أفادت الأنباء بمقتل أكثر من مائة عراقي في مدينة الصدر و النجف ، ليسوا مقاتلين و لا هم يحزنون ، من الذي سيطالب بدمائهم و يقتص لهم ؟ هيئة دينية أم جهة وطنية ؟ أين ذهبت الشعيرات الحمراء و لماذا حشرت المرجعية نفسها في هذه الورطة و هي تعلم أنها خائرة حتى عن الإستنكار لكل الإهانات التي لحقت بها ؟ هل هناك مؤشرات لكفاءة المرجعية و هل هناك من جهة تحلسبها على الأداء و تقيلها إذا أساءت التصرف و ألحقت الأذى بكيانها و مصالح الناس كما تفعل كل المؤسسات الناجحة؟ أم أنها قيصرية أبدية ؟