النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    3,118

    Question هل ينجح المالكي في لعب ورقة الصدر للوصول إلى الرئاسة من جديد؟!

    مراقبون: إقصاء علاوي عن رئاسة الحكومة انتصار لايران


    هل ينجح المالكي في لعب ورقة الصدر للوصول إلى الرئاسة من جديد؟!



    اخبار العراق | 30-03-2010




    بغداد/ واشنطن/ اور نيوز

    يبدو أن ما يمكن وصفه بأول وأهم مداولة من المداولات التي تجري الآن على الساحة السياسية في العراق من أجل تشكيل حكومة جديدة هي تلك التي تمت في مستهل هذا الأسبوع خارج العراق في مدينة قم المقدسة بإيران، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

    والتقى رجل الدين الشاب مقتدي الصدر، الذي كان يرتدي عمامة سوداء ويجلس متربعاً على الأرض، مع وفد من أعضاء مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي جاء إليه، ليس فقط من أجل إعادة الانفراج بين الجانبين، بل من أجل إيجاد وسيلة، أية وسيلة، تمكن من تأمين تأييد الصدر، الذي يهيمن على أكثر من مليوني شيعي في العراق، لعودة المالكي الى رئاسة الحكومة من جديد.

    ويقول مارتن تشولوف "لاشك أن ذلك الاجتماع كان بمثابة لحظة انتصار للصدر، الذي كان قد خرج ملاحقاً من العراق عام 2007 بعد أن طارده الجيش الاميركي وقوات المالكي، وأصبح مهمشاً عقب إضعاف قوته.. وها هم أولئك الذين لاحقوه يحاولون الآن كسب وده وتأييده". فمنذ أن أظهرت نتائج الانتخابات العامة، التي جرت في السابع من اذار، تفوقاً ثابتاً لإياد علاوي يُنذر بانسلال السلطة من قبضة رئيس الحكومة المالكي، بدأ الصدر يتحول من شخصية منبوذة الى صانع ملوك محتمل.

    ويتساءل مراسل نيويورك تايمز مارتن تشولوف: لماذا؟ ويجيب قائلاً: لأن نتائج الانتخابات أعطت كتلته السياسية ما لا يقل عن 40 من أصل مقاعد البرلمان البالغ عددها 325 مما يشير الى أن التأييد لقاعدة الصدر لايزال قوياً، وأنها لم تتشرذم وينضم أتباعها الى قوائم أخرى كما كان متوقعا.

    ويرى تشولوف أن وفد المالكي اضطر للسفر الى قم بعد سوء التقدير الذي وقع فيه المالكي وكتلته لنتائج الانتخابات واعتقدوا من خلاله أنهم سوف يكسبون ما يكفي من الأصوات بحيث لن يحتاجوا الى مجموعة الصدر عند تشكيل تآلفهم الحاكم بعد الانتخابات.

    يقول سامي العسكري، وهو من كبار مساعدي المالكي، في تعقيبه على زيارة وفد المالكي لقم: لقد كان ما حدث تغييراً مهماً جداً ستكون له نتائج طيبة على الأرجح، فقد غير الصدر موقفه ورفع "الفيتو" عن المالكي، وقال الصدريون:

    "لم يعد هناك خطوط حمراء أمام تحلف المالكي او أمام المالكي شخصياً".

    لكن، وكما يقال في العراق، ثمة قصة طويلة بين "السيد" ورئيس الحكومة.
    ففي عام 2007 فر الصدر الى ايران بعد ان صنف نفسه أولاً كزعيم للمقاومة ضد الاحتلال الاميركي ثم كمدافع عن مصالح طائفة الشيعة عندما انزلق العراق الى أتون حرب أهلية مريرة. في ذلك الوقت، ضاق ذرع الاميركيين مع هذا الرجل الذي أصبح برأيهم مسؤولا مثل القاعدة عن حمام الدم الطائفي الذي خرج عن حد السيطرة في العراق.

    أما المالكي فقد كان في خلاف مع الصدر لسببين يتعلق الأول بالانتفاضة التي قادها الصدر في كربلاء في أوائل 2007 مما جعل رئيس الحكومة يمتشق مسدسه وينطلق من بغداد مع فريق ضارب لمعالجة الوضع. ويرتبط الثاني بما حدث في فبراير 2008 عندما احتجز مؤيدو الصدر والميلشيات المتحالفة مع جيشه "جيش الصدر" لوقت قصير موفق الربيعي مستشار المالكي في مسجد الإمام الكاظم في احدى ضواحي بغداد.

    وكان هذا التحدي، أو على الأصح الإهانة، هو السبب الرئيسي لغارة الجيش العراقي بعد شهر من ذلك على معاقل الصدر في البصرة ومدينة الصدر في منطقة بغداد.

    وماتزال أصداء ما أسفر عن تلك الغارة، التي أطلق عليها البعض "صولة الفرسان"، لاتزال تتردد في شوارع مدينة الصدر التي هي على الدوام مقياسا يحدد المزاج العام السائد في بغداد.

    ومن الواضح الآن ان مدينة الصدر، التي يعشعش الفقر في أحيائها، وتمتلئ مبانيها المهدمة جزئياً بكل أنواع القنابل والمتفجرات، لاتزال تعتبر المالكي شخصا غير مرغوب فيه.

    إلا أن هدوءاً غريباً ساد هذه المدينة قبل ساعات قليلة من اعلان نتائج الانتخابات، فقد وزع الموالون للصدر فيها نسخا عن بيان كتبه مقتدى الصدر بخط اليد وأرسله من قم وحث به كل الصدريين على قبول نتائج الانتخابات لم يكن هناك شعور واضح بالعداء للمالكي ولا تأييد لعلاوي، لكن كان هناك إحساس بالدهشة لدى الكثيرين في المدينة لدى لسماعهم ان الصدر والمالكي اتفقا على العمل معا.

    يقول حكيم الزاملي وكيل وزير الصحة السابق، وهو من مؤيدي الصدر البارزين: إذا قال الصدر ذلك سوف نطيعه، لكن للصدر مبادئ ومعتقدات قوية تدفعني للشك بصحة دعوته للتعاون مع المالكي.

    أما المتحدث باسم مكتب الصدر في المدينة الشيخ سلمان الفريجي فيقول: سوف نعتبر عودة المالكي لرئاسة الحكومة عملية انطوت على الخداع، ومن المؤكد ان العسكري يكذب فيما أعلنه عن لسان الصدر. اذ أن عودة مقتدى للعمل مع المالكي هي مثل الموافقة على استمرار الاحتلال.

    على أي حال، لا تعني هزيمة المالكي في الحصول على غالبية الأصوات أنه لا يستطيع تأهيل نفسه لتولي رئاسة الحكومة من جديد، فأي تكتل سياسي بمصداقية يستطيع تشكيل ائتلاف يمكنه تولي المسؤولية؟ لكن على اي من ينجح في مثل هذا المسعى بالنهاية التعامل مع حقيقة واقعة هي أن مقتدى الصدر عاد من جديد كقوة سياسية على مسرح السياسة العراقية.

    وفيما اكدت مصادر سياسية مطلعة أن كلا من الائتلاف الوطني ودولة القانون توصلا الى اتفاق مبدئي حول ضرورة التحالف بينهما، بيد أن عقبة رئاسة الوزراء ما زالت عالقة بين الجانبين.

    وبسبب هذه العقبة قد أرجأ عودتهما التي كانت مقررة -أمس الأول- ذلك، لأن وفد دولة القانون في الوقت الذي أعلن تمسكه بمرشحه زعيم القائمة نوري المالكي لتولي رئاسة الحكومة في دورة ثانية، شدد المفاوضون في الائتلاف الوطني على ضرورة انبثاق المرشح من داخل الائتلافين مجتمعين، ووفق سياقات، كان حددها الوطني في نظامه الداخلي.

    واثارت اجتماعات قم لتشكيل الحكومة العراقية القلق لدى كثير من المتابعين التي ترى ان تحالف الائتلافين وبتنسيق مع الأكراد سيقود في محصلته النهائية الى اقصاء اياد علاوي، الذي ترى لائحته أنه الأولى بالترشح لرئاسة الحكومة ما دام قد احتل مركز الصدارة من حيث عدد المقاعد.

    ولايخفي المتابعون قناعتهم من أن عملية اقصاء علاوي عن الترشح له تداعيات خطرة ما لم يتم التوصل معه الى اتفاق يقنع قائمته، ويقولون أن اقصاء علاوي يمثل في جوهره انتصارا ايرانيا على القوى المتحمسة لتولي علاوي رئاسة الحكومة، الأمر الذي يجعل العراق ساحة للصراع قد يعود بالبلاد الى عواقب واختناقات صعبة.





    http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=6019


    شهداء بلادي إرث العراق





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    1,249

    افتراضي

    سؤالي الى الاخوة الصدرين اذا اقول اذا نجح المالكي في الاستفتاء ( الغير ملزم) هل يلتزمون المالكي ويدعموه هذا هو السؤال
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو الاول وهي المحل الثاني

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    528

    افتراضي

    نحن في طبعتنا كشرقين وارد جدا الخلافات بين الآقرباء وفي بعض الآحيان كأخوة وقد تصل الخلافات الى المقاطعة لكن عندما نحس ونشعر بأن خطر ما أو عدو قد حاول الآعتداء أو أعتدى على أقاربنا حينها سوف ننسى الخلافات ونقف الى جانب أقاربنا لنحميه من الخطر وعندما يتجاوز قريبنا الخطر نكون نحن وهو بأمامن من عدونا الذي عادانا طيلة سنين وأتمنى من السيد الصدر أن لاينسى عدوه الآول البعث الذي أغتال مولانا المقدس وله أن لاينسى أرواح العراقين التي هدرت؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    صلاح العبيدي: سندعم المالكي في حال حصوله على نصف اصوات المشاركين بالاستفتاء
    (صوت العراق) - 01-04-2010
    ارسل هذا الموضوع لصديق



    (صوت العراق) - بغداد/ اصوات العراق: المح الناطق باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي، الخميس، الى امكانية دعم كتلة الاحرار المنضوية تحت لواء الائتلاف الوطني لترشيح رئيس الوزراء المالكي لولاية ثانية في حال حصوله على نصف اصوات المشاركين في الاستفتاء المزمع اجراؤه يوم غد الجمعة بين انصار التيار.
    وقال العبيدي لوكالة (أصوات العراق) “سننظر الى نتائج الاستفتاء وستدعم كتلة الاحرار المرشح الذي يحصل على نصف اصوات المشاركين في الاستفتاء”، موضحا ان كتلة الاحرار “على ما يبدو، ستدعم المالكي في حال حصوله على نصف اصوات المشاركين في الاستفتاء”.
    واضاف “وضعنا الان خمسة اسماء هي ابراهيم الجعفري واياد علاوي وعادل عبد المهدي والسيد جعفر محمد الصدر ونوري المالكي، وهناك احد المربعات سيبقى فارغا لاي اسم اخر يود الناس اختياره”، مبينا ان “المهم لدينا الان هو ان نكتشف ما هو رأي الناس في هولاء المرشحين الذين يتنافسون على رئاسة الوزراء”.
    وكان نصار الربيعي عضو الكتلة الصدرية الحائزة على اربعين مقعدا في مجلس النواب المقبل قال، يوم امس الاربعاء، لـ(أصوات العراق) أن موعد الاستفتاء الشعبي على مرشحي رئاسة الوزراء سيكون خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين، مجددا رفض كتلته لمبدأ الرفض والفرض في اختيار شخصية رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة.
    وشدد العبيدي على ان “الاستفتاء لا يعني ضرب البرنامج الذي وضعه الائتلاف الوطني العراقي”، مشيرا الى ان “هناك مسألة مهمة هي ان الائتلاف الوطني لديه برنامج واضح ومفصل ونحن نؤكد الالتزام به”.
    وذكر الناطق باسم التيار الصدري ان “جميع المرشحين يمارسون ضغوطا على كتلة الاحرار وعلى الصدريين من اجل كسب اصواتهم في هذه المنافسة”، مبينا ان “احد اساليب الضغوط التي يمارسها دولة الفانون هو انه هناك دعاية لوجود فيتو واخرى لعدم وجود فيتو والامر غير ذلك، فنحن لدينا وجهات نظرنا الخاصة، لكن لا نريد ان نغيب رأي الناس او المجتمع”.
    وعن لقاءات وفدي ائتلافي دولة القانون والوطني في طهران بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قال العبيدي “لا اعلم ان مثل هذا الشيء تحقق”.
    وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت يوم الجمعة الماضي (26/3/2010) نتائج الانتخابات التي أظهرت تقدم القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي وتضم حركة الوفاق وقائمة تجديد بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي ورئيس كتلة عراقيون أسامة النجيفي وجبهة الحوار التي يتزعمها صالح المطلك، بـ91 مقعدا، في حين حاز ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي 89 مقعدا، والائتلاف الوطني العراقي الذي شكله المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وتيار الإصلاح بزعامة إبراهيم الجعفري على 70 مقعدا، وحلت قائمة التحالف الكردستاني التي يتزعمها رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، رابعة بـ 43 مقعدا.
    م ح (م)- ع ك غ


المواضيع المتشابهه

  1. المالكي: مجلس الرئاسة مسؤول عن عدم حل قضية كركوك
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-03-2010, 00:09
  2. بوادر تحالف بعثي مع الرئاسة لاسقاط وطنية المالكي
    بواسطة babil في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-10-2009, 13:38
  3. مجلس الرئاسة : نار الأرهاب ولا جنة المالكي
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-09-2009, 20:13

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني