النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    فضيحة جديدة لقوات الاحتلال

    فضيحة جديدة لقوات الاحتلال (شريط يصور مجزرة راح ضحيتها صحفيون عام 2007)

    الثلاثاء, 06 نيسان - ابريل 2010 00:08



    أصدرت القيادة الأمريكية العسكرية اوامرا بدراسة صحة شريط مصور يظهر مقتل صحفييْن عراقييْن اثنين كانا يعملان لوكالة رويترز للأنباء بنيران قوات الاحتلال الامريكي عام 2007.
    من جهته قال رئيس تحرير الموقع الالكتروني الذي بث الشريط جوليان اورجانز إن هذا الشريط سرب إليه من أحد الجنود الأمريكيين وأن القصف الذي حدث صحيح مائة بالمائة، وقد أظهر الشريط جنود أمريكيين يطلقون النيران على مجموعة أشخاص مدنيين في العراق وهو ما ادى الى مقتل 12 مدنيا من بينهم الصحفيان نمير نور الدين وسعيد شماغ وإصابة طفلين بنيران مروحية أباتشي كانت توفر الدعم الجوي لقوات أميركية أثناء قيامها بعملية عسكرية في حي بغداد الجديدة عام 2007. وقد استهدفت المروحية ايضا عددا من الأشخاص هرعوا لإسعاف أحد الصحفيين المصابين.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    48

    افتراضي

    نقلا عن قناة bbcان المتحدث باسم الحكومة الامريكية اعترف بالحادث قائلا ان السلاح المستخدم وهو من عيار 30 ملم حيث انة مخصص للدروع وان الشخص الرامي من الاباتشي كان يتسلا كانةيلعب فديو كيم ترى متى تكون لنا قيمة بين الدول اذا كان ساستنا يتصارعون على الكرسي وليتهم يتسابقون من منهم يقدم للشعب اكثر رفاهية وعيش هانىء وامن متى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basim554 مشاهدة المشاركة
    نقلا عن قناة bbcان المتحدث باسم الحكومة الامريكية اعترف بالحادث قائلا ان السلاح المستخدم وهو من عيار 30 ملم حيث انة مخصص للدروع وان الشخص الرامي من الاباتشي كان يتسلى كأنه يلعب فديو كيم ترى متى تكون لنا قيمة بين الدول اذا كان ساستنا يتصارعون على الكرسي وليتهم يتسابقون من منهم يقدم للشعب اكثر رفاهية وعيش هانىء وامن متى
    هذا الحادث المروع الذي سرب أسراره الأمريكان لغاية في نفوسهم والذي راح ضحيته عشرة من العراقيين الأبرياء .. وأعاد الى الواجهة من جديد حجم بشاعة الوحش الأمريكي وهو يمارس هواياته بدم العراقيين .. ولا يكتفي بقتل المدنيين العزل بل يلاحق من يقوم بإسعافهم ومحاولة إنقاذهم فتستهدف رصاصاته سيارة مدنية بركابها الذين ظهر أن بينهم أطفال .. هذه الجريمة البشعة لم تلق كلمة إدانة واحدة من أي مسؤول عراقي سياسي أو عسكري .. نائب أو وزير أو حتى كاتب .. بل وحتى مجرد كلمة مواساة لأهالي الضحايا .. أتذكر مرة وعشية الإحتلال كتب أحد الأخوة موضوعا عنوانه .. من سيكون كرزاي العراق .. وإستعرض فيه الأسماء الممكنة .. مستهجنا إياها ودورها المحتمل يومذاك في العراق .. حتى كرزاي ظهر أكثر غيرة من كل المنخرطين في العملية السياسية بدون إستثناء .. فالرجل على الأقل يستنكر الإعتداءات الأمريكية المماثلة على الأفغان .. ومؤخرا أعلن عن تأجيل زيارة متوقعه له لواشنطن إحتجاجا منه على هذه الممارسات ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    وزير الخارجية الفرنسي كوشنير:كرازي فاسد لكنه رجلنا

    تاريخ النشر : 2009-11-17
    القراءة : 3356








    غزة-دنيا الوطن
    [warning]بصراحته المعهودة قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي قبل أيام من توليه منصبه رسمياً لولاية جديدة "كرازي فاسد، حسنا، لكنه رجلنا".[/warning]
    وتراجعت شعبية الرئيس الأفغاني الذي وافق الشهر الفائت على إجراء دورة ثانية من الإنتخابات الرئاسية بعد الحديث عن عمليات تزوير لصالحه في الدورة الأولى. هذا وتدهور الوضع في أفغانستان بشكل ملحوظ مع تزايد هجمات حركة طالبان وتفشي الفساد في الحكومة.

    كابول: بعد ثمانية أعوام على توليه الرئاسة، تراجعت شعبية الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بعد ان كان الابن المدلل للغرب وبات يعتبر منبوذا، قبل ايام من توليه منصبه رسميا لولاية جديدة مدتها خمسة اعوام. وفي حزيران/يونيو 2006 كان كرزاي لا يزال "الاكثر احتراما وتقديرا من قبل الاسرة الدولية"، بحسب وزيرة الخارجية الاميركية انذاك كوندوليزا رايس.

    والشهر الماضي، وافق كرزاي بلا حماس وقد علا وجهه الشحوب وأحاط به السناتور الاميركي جون كيري وممثل الامم المتحدة كاي ايدي على اجراء دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية بعد ان شاب الدورة الاولى عمليات تزوير واسعة لصالحه. وفي الوقت نفسه تدهور الوضع في أفغانستان بشكل ملحوظ مع تزايد هجمات حركة طالبان وتفشي الفساد حتى اعلى المناصب في الحكومة.

    وقبل ايام اختصر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الوضع بصراحته المعهودة "كرزاي فاسد، حسنا، لكنه رجلنا". واعتبر وحيد مجدي وهو محلل سياسي أفغاني ان كرزاي "لم يتغير فعلا، فهو لا يزال كرزاي نفسه كما عهدناه. الفرق هو ان الغرب بات يعرفه".

    وقال نصر الله ستانيزاي وهو طالب جامعي ان "كرزاي كان يتمتع في البداية بشعبية واسعة وكان مختلفا عن الزعماء السابقين المتورطين في الحرب الاهلية، فهو ابن رجل قوي يحظى بالاحترام كما يتمتع بدعم الغرب. وتابع "بعد ذلك، توالت أخطاء الولايات المتحدة في أفغانستان وحاولت تبريرها باتهام كرازي الذي كانت لديه جراة الوقوف في وجههم".

    واذا كان كرزاي يقيم علاقات مميزة مع ادارتي بوش وبلير (حيث منحته الملكة اليزابيث لقب فارس في العام 2003)، فإن علاقاته كانت متوترة مع زعماء الحرب في أفغانستان. ولم يتوان منتقدو كرزاي عن اطلاق لقب "عمدة كابول" عليه مشيرين الى انه لا يتمتع بالثقل السياسي ازاء الزعماء الاقطاعيين.

    واعتبر مسؤول دولي رفض الكشف عن هويته "اعيد انتخاب كرزاي لولاية جديدة واعلنت الاسرة الدولية عن توقعاتها بوضوح. والبوادر الاولى ليست جيدة مثل ظهوره بالقرب من خليلي وفهيم". وكريم خليلي ومحمد قاسم فهيم زعيمان سابقان من الحرب الاهلية هما ايضا نائبا الرئيس ويشتبه في تورط الاخير في جرائم حرب وتهريب المخدرات والفساد.

    واضاف المسؤول "يجب ان يدرك كرزاي انه لا يمكن ان يستمر كالسابق. فدعم الاسرة الدولية ليس مضمونا الى الابد". الا ان الباحث انتوني بوبالي يعتبر ان كرزاي ضحية تطلعات الغرب التي لم تكن في محلها. وقال في مقال نشرته "ذي استراليان" انه "علقنا امالا كبيرة على كرزاي بان يبني دولة مستقرة وديمقراطية من لا شيء. ثم تلاشت اوهامنا وها نحن نتهم ادارته الفاسدة".

    الا ان زعماء الحرب الذين يعتمد عليهم فهم ايضا حلفاء الغرب في مواجهة طالبان و"من بينهم اشخاص كانوا يضطهدونه في السابق". واضاف "لكن لا خيار امام كرزاي ازاء وعود المساعدات العسكرية والاقتصادية التي لم يف بها الغرب".







    حامد كرزاي.. رئيس يحكم بأمر واشنطن
    حامد كرازاي
    كابول- فاضل عبد العظيم:عندما قاد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش جيوشه الجرارة بعد أن جمع من الحلفاء والأتباع ما جمع واتجه إلى افغانستان غازيا يثأر ممن يسميهم بـ"الإرهابيين" الذين طعنوا كبرياءه في هجمتي نيويورك وواشنطن، كانت كل التوقعات تشير إلى أن هذا البلد سيمحق عن بكرة أبيه، وسيخضع صاغرا أمام هذه القوة الجبارة.
    ومن الوهلة الأولى تم الكثير من ذلك، فنظام طالبان الذي سيطر على كابل منذ 1996 سقط في غضون أيام وتفرق من نجا من مقاتليه إلى شعاب الجبال، كل ذلك لم يكن فيه أي مفاجأة، وإنما المفاجأة كانت في النظام "الديمقراطي" الذي نصبه الغزاة وأصبح في أسابيع صنوا للديمقراطيات الكبرى، وأصبح رئيس هذا النظام الذي أخرجه الغازي الأمريكي من حقيبة مفاجآته، شخصية يفرش لها السجاد الأحمر في البيت الأبيض ولندن وروما ومدريد، وغيرها من العواصم.
    الإشارة إلى هذه الشخصية أفصح من التعبير عنها، إنها ببساطة حامد كرزاي وما أدراك ما كرازاي؟، هذا الرجل الذي كان قبل الغزو شخصية غير معروفة، وأصبح بقدرة قادر رجل البلاد الأول وعنوان الانفتاح والديمقراطية والوسطية وغيرها من هذه التوصيفات الركيكة، وقد أسبغ عليها غزاة بلاده من المزايا والعطايا وتلميع الصورة ما جعله يحضر في أي منتدى للقوى الكبرى شأنه شأن رئيس روسيا والصين وفرنسا.
    [warning]
    بل إن آلة الدعاية الأمريكية بدأت تروج أن كل زعماء الشرق الأوسط من غرب القارة الأفريقية إلى شرقي آسيا لا يرقون إلى كعبه، حتى أنه بات وسيلة تهديد لأكثر من بلد، حين أصبحت الولايات المتحدة تفكر في انتاج المزيد من "الكرزايات" لزرعها في أي بلد ترغب في احتلاله، غير أن ما نسيته إدارة جورج بوش أن "كرزاياتها" غير قابلة للتسويق، وتنتهي صلاحيتها مع انتهاء فترة الاحتلال، ولذلك فبعد رحيل إدارة بوش عن الوجود، بقي هذا "الكرزاي" يتيما بين ملايين الأفغان الذين لم يستطيعوا إلى الآن استساغته حاكما لهم.
    [/warning]

    وجدت الإدارة الأمريكية في كرزاي الشخص المناسب الذي يمكنه أن يحقق جزءا مهما من مخططها لإسقاط نظام طالبان، فهو من جهة زعيم قبلي بشتوني وله خبرة بأساليب القتال على الأرض الأفغانية الوعرة، ومن جهة أخرى له مع حركة طالبان عداء شخصي شديد وعنده رغبة جامحة في الانتقام والثأر لوالده حيث يتهمها باغتياله، يضاف إلى ذلك تلبية طموحاته السياسية التي لا تتعارض مع الرؤية الأمريكية لشكل الحياة السياسية في أفغانستان بعد طالبان، وقد ازدادت أهمية كرزاي لدى الإدارة الأمريكية بعد إعدام القائد البشتوني عبد الحق عقب أسره من قبل حركة طالبان.
    وقاد كرزاي حوالي أربعة آلاف مقاتل من البشتون المعارضين لحركة طالبان في أكتوبر 2001 في محاولة منه لإنهاء سيطرتها على ولاية قندهار آخر معاقلها بعد الانسحاب المتوالي والسريع منذ بدء الهجوم الأمريكي على أفغانستان في السابع من أكتوبر 2001.
    مخطئ من يظن أن الشعب الأفغاني مثلا، يرى في كرزاي زعيما وطنيا ورجل الدولة الذي يضمن مستقبلهم، إنه غير ذلك عند غالبية الشعب، أما عند حركة طالبان المعارضة فرأسه مطلوب عاجلا أم آجلا، لأنه حسب تقاليد الباشتون، القبيلة التي ينحدر منها كرزاي وتشكل غالبية الطالبانيين، فهو خارج على الملة والعرف، وعار يجب أن يغسل بالدم.
    وقد تعرض كرزاي لأربع محاولات اغتيال كبيرة، دون احتساب عشرات المحاولات الأخرى التي أجهضت في المهد، وكانت آخر محاولة تلك التي جرت قبل عامين، عندما استهدفه انفجار وهو يستعرض وحدات من قوات جيشه.
    وكان كرازي قد تعرض في سبتمبر 2002 لمحاولة اغتيال أثناء زيارة له لولاية قندهار وتبادل حراسه إطلاق النار مع مسلحين كانوا ينوون قتله وقد أصيب فى المحاولة حاكم الولاية جل آغا وبعض المرافقين له .
    وفي مايو 2004 قام مسلحون بإطلاق النار على كرزاي قبل أن ينجح حراسه وقوات الشرطة الأفغانية بمساعدة القوات الأمريكية فى قتل المسلحين من خلال اطلاق النار عليهم قبل أن ينجحوا فى الوصول إلى كرزاي الذى كان يحضر حفلا ليوم الجيش الأفغاني .
    وفي يونيو 2005 كشفت الشرطة الأفغانية عن إحباط محاولة اغتيال كان يخطط لها مسلحون من خلال عملية انتحارية كانت ستستهدف موكبه، وجميع المحاولات الفاشلة التي كانت ضد كرزاي كان المسئول عنها دائما حركة طالبان.
    وقد أصبح حامد كرزاي حاكما على أفغانستان بعد سقوط حركة طالبان على يد القوات الأمريكية وبمساعدة قوات التحالف الشمالي، وينتمي حامد كرزاي إلى البشتون كبرى العرقيات الموجودة في أفغانستان، ويتزعم قبيلة بوبلزي أهم بطون قبيلة دراني التي ينحدر منها أحمد شاه أبدالي مؤسس أفغانستان الحديثة عام 1747 ومعظم ملوك أفغانستان .
    عاش كرزاي في المنفى في ظل الاحتلال السوفياتي"1979- 1989"
    وتولى منصب نائب وزير الخارجية بين عامي 1992 و1994 في الحكومة التي شكلها برهان الدين رباني بعد سقوط النظام الموالي للسوفيات.
    عاد سرا الى البلاد في أكتوبر 2001 وانتخب رئيسا "انتقاليا" في ديسمبر 2001 من أعضاء اللويا جيرغا "المجلس الكبير" الذي ضم الأعيان وزعماء القبائل في أفغانستان.
    ولد حامد كرزاي في قندهار عاصمة الجنوب الأفغاني في شهر ديسمبر عام 1957، وكان أبوه عضواً في البرلمان الأفغاني عن ولاية قندهار خلال عهد الملك محمد ظاهر شاه، ويمكن القول إن كرزاي ورث احترام قبيلة بوبلزي لأبيه المُتنفذ عشائرياً، وصاحب الأملاك التي هيئت للابن حامد أن يكمل دراسته التي أنهى مرحلتها الأساسية في مدارس قندهار ثم في مدراس العاصمة الأفغانية كابل، ليرسله الأب بعد ذلك إلى الهند فيحصل عام 1983 على درجة بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة هيمشال براديش في الهند.
    وفور انتهاء دراسته عاد الابن إلى باكستان حيث العائلة التي نزحت بسبب الغزو السوفياتي لأفغانستان، وبدأ كرزاي حياته السياسية بجمع وإيصال الدعم المالي والعسكري للمجاهدين الأفغان، وتردد الكثير في انضمامه لحزب السيد جيلاني "كبير الطريقة الصوفية الجيلانية في أفغانستان"، لكن الثابت أنه كان يشهر دعمه للملك المخلوع محمد ظاهر شاه رغم معارضة غالبية أحزاب المجاهدين لعودة الملك إلى أفغانستان.
    رأى كرزاي مساندة حركة طالبان التي بدأ نجمها يظهر مع منتصف عام 1994 في مسقط رأسه قندهار، ولم يكن كرزاي غريبا عن حركة طالبان فقد كان يعرف الكثير من قادتهم أثناء فترة الجهاد ضد الاتحاد السوفياتي. غير أن الاتفاق مع طالبان لم يدم طويلا بسبب عدم رضائه عن علاقاتها مع باكستان، ثم كانت حادثة اغتيال والده أمام أحد مساجد مدينة كويتا الباكستانية نقطة التحول الخطيرة في علاقته بطالبان، فقد اتهمها كرزاي بالضلوع في تلك الحادثة وأصر على اتهامه رغم نفي طالبان أي صلة لها بالحادث وقرر منذ ذلك الوقت العمل على إسقاط هذا النظام وقد تسنى له ذلك بمساعدة القوات الأمريكية عام 2001.
    ويعتبر حامد كرزاي واحدا من أشد القادة الأفغان كراهية للأفغان العرب، حيث كان يدعو دائما إلى طردهم من أفغانستان ويتهمهم بقتل مدنيين أفغان، ويحملهم جزءا من المسئولية فيما آلت إليه الأوضاع السياسية في أفغانستان.
    وقد نشأ كرازاي في عائلة لها باع في العمل السياسي، حيث كان جده عبد الأحد كرزاي رئيسا للمجلس الوطني "البرلمان" في عهد الملك الأفغاني السابق محمد ظاهر، وظلت قبيلة بوبلزي على ولائها له حتى بعد خروجه من السلطة إثر الانقلاب الذي قاده صهره محمد داوود عام 1973 ولم تنقطع صلتها به طوال فترة بقائه في المنفى. وقد تولى كرزاي زعامة القبيلة بعد اغتيال أبيه عام 1999، وهويحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية من إحدى جامعات الهند.
    يجيد عدة لغات منها البشتو والداري "الفارسية" والإنجليزية التي أتقنها خلال إقامته في الولايات المتحدة، ويجمع بين الزعامة القبلية التقليدية والحياة العصرية، فهو أحيانا يرتدي اللباس الأفغاني بعمامته المشهورة وأحيانا أخرى يرتدي الزي الغربي بربطة العنق الأنيقة.
    [warning]
    ومن المعروف أن جهاز المخابرات المركزية الأمريكية كان له صلة بالمجاهدين الأفغان خلال الحرب الباردة، وكان كرزاي أحد همزات الوصل بين دوائر صنع القرار في واشنطن، وبعض زعامات الجهاد الأفغاني، و يرجع البعض ذلك إلى علاقات قوية ربطت أحد إخوته الستة بمتنفذين داخل أجهزة الإدارة الأمريكية، خلال دراسة حامد في الهند، ولهذا هاجر الأخوة جميعاً إلى الولايات المتحدة خلال الثمانينات وأسسوا هناك سلسلة مطاعم، بينما بقي حامد متنقلاً بين إسلام آباد وكويتا في باكستان، ليدخل كابل مع المجاهدين الذين أسقطوا حكومة الرئيس نجيب الله الشيوعية عام 1992.
    [/warning]

    تمت مكافأة الشاب الطموح بتعيينه وكيلاً لوزير خارجية حكومة المجاهدين الدكتور عبد الله عبد الله، والذي أصبح أيضا وزيراً للخارجية في السنوات الأولى من تولي كرزاي الرئاسة.
    نأى حامد كرزاي بنفسه عن حمامات الدم التي سالت بين المجاهدين وسافر إلى روما ليلتقي بالملك، ويعود بعدها إلى باكستان كأحد ممثلي الملك، والداعين إلى عودته باعتباره الملاذ الآمن من الحرب الأهلية، والذي ستتوحد حوله العرقيات الأفغانية، ومن المؤكد أن "كرزاي" كان أحد الموقعين على وثيقة تدعم حركة طالبان عند ظهورها في قندهار، وانضم إليهم خاصة أن بياناتهم الأولى لم تشر من قريب أو بعيد إلى طمعهم في الحكم، بل إلى وقف الاقتتال الداخلي.
    وحاول كرزاي أن يقنعهم بتبني فكرة شورى القبائل "لويا جركا" التي تعيد الملك المخلوع إلى كابل، لكن المخابرات الباكستانية كانت سيطرت بالفعل على الحركة ودفعتها للحكم، فعارض كرزاي الحركة وجاهر بمعارضة التدخل الباكستاني فاغتيل والده عبد الأحد كرزاي بالرصاص أثناء خروجه من مسجد في كويتا، وطلب من الابن حامد مغادرة الأراضي الباكستانية خلال 48 ساعة في يوليو 1999م، فلحق الابن بإخوته في الولايات المتحدة.
    ذكر مايكل مور في فيلمه الوثائقي فهرنهايت11/9 أن حامد كرزاي عمل كمستشار في شركة "يونوكال" العملاقة، وأشارت "اللوموند" الفرنسية إلى ذلك، لكن "يونوكال" و"كرزاي" مازالا ينفيان ذلك، لما يمكن أن يُفهم من عمله في الشركة وعلاقته برموز إدارة بوش. سواء عمل كرزاي مع يونوكال أم لا، فلم يثبت أنه حصل على الجنسية الأمريكية، ويمكن أن يكون قد حصل على "الجرين كارد" خلال إقامته هناك والتي قُطعت بسبب أحداث سبتمبر التي كانت بمثابة موجة اعتلاها كرزاي.
    انهمك القادة الأفغان الكبار أعداء طالبان بعقد تحالفات ومباحثات حول كيفية الاستفادة من الوضع الراهن للتحالف مع القوات الدولية في إسقاط طالبان، وبدأوا في تقسيم كعكة الحكم ربما قبل أن تنطلق رصاصة واحدة، لكن كرزاي كان قد وصل إلى كويتا وبدأ العمل الميداني في جمع العشائر البشتونية الموالية له، أو التي تضررت من طالبان.
    ونقلت الصور في ذلك الوقت كرزاي يتحدث في هاتف الثريا عبر الأقمار الاصطناعية ويتنقل بين المناطق لتأليب البشتون على طالبان، وأثناء الحرب حوصر كرزاي داخل أفغانستان وكادت طالبان أن تفتك به، لكن غارة أمريكية دقيقة وسريعة أنقذته ومن معه، وفي تلك الأثناء وبينما كان الأخضر الإبراهيمي ممثل الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان يعقد اجتماعا للقادة الأفغان في مؤتمر بون لبحث مستقبل البلد، كان كرزاي في الميدان، رغم أنه لم يحمل السلاح في حياته، وعندما مل الإبراهيمي خلافات القادة الأفغان، أسمعهم حديثا هاتفيا مع كرزاي ليُعرفهم على من يقود الحرب ضد طالبان في قندهار معقل الحركة.
    [warning]
    وببساطة فقد تحول حامد كرازي إلى ظاهرة جديدة، وأصبح نموذجا لمشاريع الحكم التي ترغب واشنطن في فرضها على العالم الإسلامي، حتى يتسنى لها إعادة كتابة تاريخ المنطقة وتسويق مشاريعها السياسية..
    [/warning]

    ربما يجادل البعض بالتأكيد أن كرازي كان أفضل الحلول لاستقرار افغانستان بالنسبة لأمريكا لأنها لم تجد شخصا غيره يمكن أن يخرج أفغانستان من سيطرة حركة طالبان المدعومة من تنظيم القاعدة، كما أن هناك من يقول إن ما دفع كرزاي للعب هذا الدور هو "غيرته" على افغانستان ويستدلون على ذلك بأنه دأب خصوصا في الفترة الأخيرة على انتقاد الغرب واتهامه بتخريب الديمقراطية، ردا على الاتهام الموجه إليه بالفشل في محاربة الفساد.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    ...
    .. وأيضا لي تعليق في هذا الموضوع ..
    http://www.iraqcenter.net/vb/55375.html
    وقد فاتك أن تتبعه وتعلق عليه ... وجودك المبارك ورائي يعيدني ثلاثين عاما الى الوراء .. قبل أن أغادر العراق الى المنفى .. كما أن حضورك خلفي يزيدني إعتزازا بنفسي فكلماتي لا كلمات غيري ما يستحق المتابعة والرد .. صراحة يا زميلي الأطرقجي حاليا والكاظمي سابقا كنت أتخيلك أكبر من هذه التصرفات بكثير .. يا سبحان الله .. ليست البعثية إنتماء سياسيا وإنما خصلة عراقية .. وعلى أية حال يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله : من رآى منكم منكرا .. فحاول أن تستنكر هذا المنكر الذي إرتكبته أمريكا على الأقل وأنت تتجشم عناء نقل هذا الموضوع عن كرزاي خاصة وأن المنكر هو قتل عراقيين أبرياء وإراقة دمائهم بدم أمريكي بارد وللتسلية فحسب .. إلا إذا كان قتل العراقيين ليس منكرا بل حلال زلال مادام القاتل أمريكيا .. أظنك كنت ستثور وترعد وتزبد لو أن عراقيا قتل على يد سوريا أو السعودية مثلا .. وعلى أية حال وعرضا إن كان كرزاي فاسدا ورجل أمريكا وأداتها فليس في الساسة العراقيين قاطبة من هو أقل فسادا وطاعة لأمريكا منه حتى نعيره بهذه وتلك .. وما نقلته عن كرزاي أفغانستان يدين كرزايات العراق فذاك أصبح لديه موقف بعد أن فضح الغربيون فساده وهؤلاء صامتون لأن الغرب ساكت عن فسادهم .. .. أتمنى أن تكون أكبر من الهبوط الى هذا المستوى خاصة وقد جمعتنا عشرة طويلة نصفها باسمك الأول ونصفها الآخر باسمك الثاني .. الذي أنكرتني به وهاجمتني وهآ أنت تلاحقني به بطريقة لا تليق بك وتذكرني للأسف بسلوك بعثي ونفسية شرطي لم يهزا من قوتي وثقتي بها ومواقفي وقناعاتي قيد شعرة يوم كانت عملية ودموية وتهدد حياتي فكيف وكل شئ نظري اليوم مع وجود هذه الشبكة العنكبوتية .. ربما تخجل من مواقفك السابقة .. وربما تراك تسنمت موقعا وإرتضيت لنفسك مكسبا اليوم ولا تريد أن تهدد لقمة عيشك بكلمة كتبتها سابقا قبل أن تتبدل الظروف ومعها الأحوال .. لكني يا زميلي وفي أي يوم وفي أي مكان في الإنترنت لم أكتب بغير هذا الاسم منذ اللحظة التي بدأت فيها التدوين على صفحات الإنترنت .. وليست لي مواقف وقناعات غير هذه التي تعرفها ويعرفها غيرك ولم تتغير أو تهتز .. أو تشترى وتباع .. مع أني أستطيع أيضا أن أتنكر بقناع جديد .. أهاجم فيه من أختلف معه على طريقتك وطريقة بعض الأخوة الآخرين الذين أستطيع أن أميز أحدهم من بين مائة .. فحاول أن تكون أكبر من هذه التصرفات .. وإن كنت تريد أن تثبت لمن هم فوقك نشاطك وهمتك كما كان يفعل البعثيون .. فجرب أن تتوقف وتسأل نفسك .. ثم ماذا جرى وأين أصبحوا .. وبعدها تعتبر .. والسعيد كما تعلم من إعتبر بغيره ..
    مواضيع اليوم لمن أراد المزيد من الإطلاع :
    http://www.iraqcenter.net/vb/55340.html
    http://www.iraqcenter.net/vb/55374-page2.html
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    هذا الحادث المروع الذي سرب أسراره الأمريكان لغاية في نفوسهم والذي راح ضحيته عشرة من العراقيين الأبرياء .. وأعاد الى الواجهة من جديد حجم بشاعة الوحش الأمريكي وهو يمارس هواياته بدم العراقيين .. ولا يكتفي بقتل المدنيين العزل بل يلاحق من يقوم بإسعافهم ومحاولة إنقاذهم فتستهدف رصاصاته سيارة مدنية بركابها الذين ظهر أن بينهم أطفال .. هذه الجريمة البشعة لم تلق كلمة إدانة واحدة من أي مسؤول عراقي سياسي أو عسكري .. نائب أو وزير أو حتى كاتب .. بل وحتى مجرد كلمة مواساة لأهالي الضحايا .. أتذكر مرة وعشية الإحتلال كتب أحد الأخوة موضوعا عنوانه .. من سيكون كرزاي العراق .. وإستعرض فيه الأسماء الممكنة .. مستهجنا إياها ودورها المحتمل يومذاك في العراق .. حتى كرزاي ظهر أكثر غيرة من كل المنخرطين في العملية السياسية بدون إستثناء .. فالرجل على الأقل يستنكر الإعتداءات الأمريكية المماثلة على الأفغان .. ومؤخرا أعلن عن تأجيل زيارة متوقعه له لواشنطن إحتجاجا منه على هذه الممارسات ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    الكفار يهتمون بالتحية والسلام كثيرا , بحيث حتى الكمبيوتر حينما يتم تشغيله يقول لك في كل مرة ( ولكم ) تعني أشلونك , وبعدين من تغلق الجهاز يقول لك ( ولكم ) تعني ثيمالله .
    يقال ان الجريمة دين
    فكما فعلنا بالشعوب الاسلامية التي تم تحريرها على يد قوادنا المسلمين , فإن أمريكا اليوم توفي لنا ذلك الدين .
    ماذا فعلنا بالكويت ؟ فإن أمريكا لم تفعله بنا .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    يعني نفهم أنه في العراق هناك زعاطيط (أربعة) ... لكن أين هم الكبار؟ لا يوجد كبار في هذا البلد لينظروا في مصائب الشعب وأرواحهم التي تزهق بهذا العبث الامريكي الصبياني القذر؟

    http://wikileaks.org/

    http://www.youtube.com/watch?v=7sYXppiOteM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2,529

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    هذه الجريمة البشعة لم تلق كلمة إدانة واحدة من أي مسؤول عراقي سياسي أو عسكري .. نائب أو وزير أو حتى كاتب .. بل وحتى مجرد كلمة مواساة لأهالي الضحايا ..
    المسالة لا تعدوا كونها طائرة اباتشي شاهدت مخلوقات فضائية على الارض تتحدث بالموبايل وحفاظا على سلامة الكوكب قامت باتخاذ مايلزم وبعد ان هرعت عجلة يعتقد انها لمخلوقات من نفس الكوكب لنجدتهم عادت نفس الطائرة لاتخاذ مايلزم وقصف تلك العجلة الفضائية .. يعتقد بعض المراقبون ان تلك المخلوقات جاءت من كوكب فيجا 1 المعروف بعدائيته للارض .. بناء على ذلك فتساؤلك يا نصيرنا العزيز مرفوض لان للمسؤولين اعزهم الله مسؤوليات اعظم واكبر واهم من ان يهدروا وقتهم الثمين والذي هو اغلى من الذهب ( ذكر البعض انه اغلى من الماس الا ان الخبر غير اكيد ) للتعقيب على مسالة تخص مخلوقات فضائية معادية بالطبع لان تلك المخلوقات لو لم تكن معادية لما اتخذ حماة كوكبنا ( الامريكان المنزهون عن الاخطاء ) الاجراءات اللازمة ....
    انا لله وانا اليه راجعون .. رحم الله الضحايا ووقانا الله شر كل شيطان مريد من الجنة والناس اجمعين ......

    فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
    ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    139

    افتراضي

    تحريض امريكي على الفتنة الطائفية
    محمد سعيد مراسلنا من بغداد/وكالة انباء فارس

    حرض السفير الاميركي العراقيين على القتال الطائفي فيما بينهم في محاولة خبيثة لتبرير التواجد الاميركي وايجاد الذرائع لبقاءه.
    وفي تصريح خطير ومثير اعرب السفير الاميركي في بغداد كريستوفر هيل خلال مؤتمر صحفي في الدوحة عن اسفه لمقتل خمسة وعشرين سنياً جنوب بغداد زعم ان قتلتهم من الشيعة.
    وكانت شخصيات عراقية عديدة قالت ان القوات الاميركية في العراق هي المسؤولة عن التردي الامني الاخير في العراق.
    وقال النائب احمد العلواني ان القوات الاميركية هي التي تريد اثارة المشاكل والحروب الداخلية بين العراقيين لإحكام سيطرتها وجعل العراقيين يطلبون التمديد لبقاء قواتها.
    ووصف النائب حديث المسؤولين الاميركيين عن النزاعات الطائفية بانها كذب ودجل اميركي لا يصدق به احد.
    من جهته اتهم عضو الائتلاف الوطني العراقي جمال جعفر آل ابراهيم البعث المنحل والقاعدة وبتسهيل من قوات الاحتلال الامريكي بالوقوف وراء التفجيرات الاجرامية التي استهدفت العراقيين الاحد والثلاثاء.
    واوضح جعفر في تصريح اورده مكتبه الاعلامي ان حزب البعث المنحل نفذ التفجيرات الدموية التي استهدفت المدنيين الاحد والثلاثاء من اجل اجبار القوى والكتل السياسية على مشاركته في المرحلة السياسية المقبلة، مبينا ان هذه التفجيرات تحمل بصمات القاعدة الاجرامي والبعث المنحل وان قوات الاحتلال الامريكي تسهل لهم هذا الامر لانه يتناسب مع تطلعاتها في العراق المتمثلة باطالة امد احتلالها وعرقلة عملية الانسحاب".
    ودعا جعفر "جميع الاطراف السياسية الى الوقوف بوجه المخططات الامريكية الرامية الى اعادة البعث الى السلطة من جديد من خلال اجبار المواطن العراقي على القبول بهذا الامر، مشيرا الى ان هذه الاهداف تتطلب اعتداءات دموية جديدة وعلى القوات الامنية ان تدرك خطورة هذا الامر وتعمل بحذر خلال المرحلة المقبلة".
    على صعيد التدخل بالشأن العراقي قال النائب عن دولة القانون على العلاق ان التفجيرات الاخيرة مدعومة من قبل بعض مخابرات دول الجوار التي تحاول فرض اجندة معينة على المشهد العراقي.
    من طرفه دعا مثال الآلوسي الى لجم المخابرات السعودية واعوانها والى الوحدة الوطنية للوقوف بوجه المخططات الاقليمية التي لا تتمنى الخير للعراق.
    واضاف ان السعودية دخلت كلاعب قوي سياسياً بعد ان كان دخولها واضحا في جانب دعم الارهاب والمتسللين كما دخلت تركيا في اللعبة.
    وعلل الآلوسي قبول الامريكان بالدور السعودي بأنه جاء نتيجة سياسات خاطئة وازدواجية لبعض السياسيين من الذين يشتمون امريكا في النهار ويلتقون مع الـ cia في الليل.
    واكد الآلوسي ان الامريكان دفعوا بخدمهم الى الامام لإجبار الساسة العراقيين على التعامل عبر قنوات السعودية وغيرها للوصول الى الحديث مع امريكا.
    على صعيد متصل اعترف الكيان الصهيوني بالتدخل بالشأن العراقي الداخلي بشكل صريح وواضح.
    وقال السفير الصهيوني في واشنطن مايكل أورن ان التعاون بين كيانه والولايات المتحدة أثمر بالحفاظ على حياة أرواح الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان, بسبب الإرشادات والمعدات العسكرية والمواد الاستخبارية التي تزود "إسرائيل" بها الولايات المتحدة.

    اذا كانت الولايات المتحدة تثير طرفا عراقيا على آخر وتتدخل دول كالسعودية والكيان الصهيوني في اعمال العنف التي تستهدف الابرياء فكيف سيجد العراقيون طعم الأمن؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-02-2007, 22:44
  2. كذبة جديدة لقناة الجزيرة
    بواسطة shad_kurdistan في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2006, 07:14
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-07-2004, 11:48
  4. جريمة اخرى لقوات الاحتلال الامريكية
    بواسطة كمال111 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 05-04-2004, 11:18
  5. فضيحة لقناة الجزيرة
    بواسطة ابن العراق في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-08-2003, 01:38

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني