مسؤولون في محافظة النجف يهددون بالاعتصام بمشاركة رجال الدين احتجاجاً على إغلاق المطار
الكوثر - الحياة : أكدت مصادر مسؤولة في مجلس محافظة النجف (160 كلم جنوب بغداد) مخاوف القطاعات الاقتصادية المختلفة جراء استمرار اغلاق مطار المحافظة الى إشعار آخر، لافتة الى ان ذلك يؤدي الى ركود اقتصادي يعم مرافق المدينة، خصوصاً أن السياحة الدينية تعتبر العصب الاقتصادي للمدينة.
وكان مطارا النجف وبغداد أغلقا بقرار من وزارة النقل الخميس الماضي لأسباب وصفت بالفنية، لكن بعد ست ساعات أعيد تشغيل مطار بغداد، فيما بقى مطار النجف مغلقاً.
وقال رئيس مجلس المحافظة فايد الشمري: «إن المطار يمثل مشروعاً نجفياً خالصاً لا يمكن التنازل عنه لأي جهة كانت لأنه بني بأموال النجفيين وإغلاقه أمر غير مقبول لما يلحقه ذلك من أذى بحركة السياحة واقتصاد المحافظة».
وأشار إلى أن «هناك الكثير مما نستطيع القيام به مثل دعوة جميع المسؤولين في المحافظة ورجال الدين وأهالي النجف إلى الإعتصام حتى تستجاب مطالبنا».
إلى ذلك، أكد المشرف على مطار النجف صادق اللبان أن «إغلاقه أمر مقت وسيفتتح قريباً وتستأنف الرحلات عبره، من دون إشارة إلى موعد محدد. وقال إن المطار «ملك لجميع العراقيين والمسلمين خارج العراق الذين يزورون النجف ووزارة النقل طالبت رسمياً بادارته، إلا أن المحافظة رفضت بحجة أن المطار مشروع استثماري ومن غير الصحيح تسليم إدارته الى الوزارة».
مدير الطيران المدني في وزارة النقل عدنان دعيبل أوضح في اتصال هاتفي أن سبب إغلاق مطار النجف «يعود لإنهاء عمل المشرفين على الملاحة الجوية والاتصالات ونقلهم الى بغداد»، مشيراً الى «أن مطار النجف سيعاود العمل مجدداً في حال إرسال عدد آخر من العاملين في الملاحة الجوية والاتصالات».
وكانت محافظة النجف شهدت افتتاح الكثير من مكاتب الخطوط الجوية لشركات محلية وعالمية وشركات سياحة ونقل وفنادق ومطاعم فخمة تستقبل زواراً يفدون عبر المطار، ما جعل توقفه عن العمل يتسبب في حالة من القلق لدى الكثيرين.
وذكرت مصادر مسؤولة في بغداد أن سبب إغلاق المطار يعود الى رغبة الحكومة المركزية في إدارته مباشرة، وهذا ما ترفضه الإدارة المحلية.
روابط ذات صلة
تقييم المقال
خيارات
