المالكي : بعض الدول تريد ابقاء العراق تحت وصايتها[line]-[/line]

2010-04-12 13:04:18
[align=justify]
بغداد ( إيبا ).. أعرب رئيس الوزراء نوري المالكي عن أسفه من " استمرار بعض الدول في التدخل في الشأن العراقي الداخلي " واصفا تلك الدول بانها " تريد إبقاء العراق تحت وصايتها ".
وشدد المالكي في كلمة القاها لدى حضوره المؤتمر الاول للهيئة العليا للمصالحة الوطنية الذي عقد اليوم على ان الشعب العراقي " لا يمكن ان يقبل هذا بل سيتحداه ".
واضاف ان " العراق اكبر من ان يكون تحت الوصاية من اية جهة كانت ، اذ ان العراق هو الذي يجب ان يكون وصياً على الاخرين ".
واشار المالكي في كلمته الى " ان هناك عملية ديمقراطية رسمها العراقيون من خلال اجراء انتخابات وتشكيل حكومة على اساس هذه الانتخابات ويمكن لاي طرف تقديم الطعون التي بحوزته الى القضاء والقبول بكل النتائج التي تخرج من القضاء والتداول السلمي للسلطة وهذا أساس العملية الديمقراطية ، لذا لا يمكن ان نسمح بأي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية ".
وأكد على " ان العراق يريد ان يلعب دورا ايجابيا في المنطقة ويريد ان يبني علاقات كبيرة مع دول الجوار العربية والاسلامية ومع المحيط الاقليمي لكن ليس على حساب التدخل في الشأن العراقي وعلى حساب منطق الوصاية ".
وتطرق الى " جهود العراقيين المتمثلة بالاجهزة الامنية وابناء العراق من الصحوات"، مبينا ان " لها الفضل الكبير في تخليص العراق من كل العصابات الاجرامية المرتبطة بالقاعدة والتي تريد اسقاط العملية السياسية الجديدة في العراق " .
واشاد المالكي بقوات الصحوة قائلا " ان قوات ابناء العراق تستحق منا كل التكريم والدعم والاسناد لانها لعبت دورا كبيرا في حفظ الامن في العراق ، لذا لابد ان يكرم كل من كان له دور في المرحلة الماضية ، بل يجب ان نعزز هذه التجربة لتحقيق الامن في البلاد " مشددا على الحاجة الى الصحوات.
واعرب المالكي عن رفضه للانتقادات التي وجهت الى عمليات الاعتقال التي تقوم بها القوات الامنية بالقول " حينما نتصدى لهؤلاء المخربين ينبري بعض الساسة في وسائل الاعلام للمطالبة بايقاف الاعتقالات ، لماذا الكف عن الاعتقالات وهناك جهات تقوم بتفخيخ العمارات والدور وهدمها على العراقيين ، وهل ان المطلوب ان لا نقف بوجه هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون افشال العملية السياسية كي يقال ان الحكومة فشلت في عملها ؟ ".
ودعا الى عدم الاستماع الى " هذه الاصوات .. لانها تؤيد ظاهرة التخريب والدمار " معتبرا ان بعض السياسيين يريد " ان يصل عبر التنديد بالاعتقالات ، الى مآرب اخرى يريد تحقيقها " .(النهاية)/ز/..
[/align]