السقيفة وما ادراك يااخي مالسقيفة فيها كل فتنة الامة اجتهدوا مقابل النص فاتو لابي الحسن كي يبايع فلم يباعهم وتاخر ستة اشهر بعد وفاة فاطمة الزهراء فكان ان يسير مع القوم باجتهادهم
فالسقيفة
اجتهاد في مقابل النص المتواتر المقطوع بصحته وصدوره عن النبي (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، بأمر من الله سبحانه وتعالى: (يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس)[سورة المائدة: الآية 67]، وبلّغ النبي المسلمين امتثالاً لأمر ربه، فقال لهم يوم غدير خم في جمع من المسلمين يزيد عن مائة ألف مسلم (ألست أولى بالمسلمين من أنفسهم؟
قالوا بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار)