صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي فضل الله : الاحتلال أقسى أنواع التعذيب

    سئل العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في ندوته الأسبوعية، عن أبعاد صور التعذيب الذي تمارسه القوات الأميركية في سجونها في العراق في قاموس القيم الأميركية؟

    فأجاب: "لعلّ أبرز الصفات التي تتّصف بها الإدارة الأمريكية الحالية تتمثّل في هذا النوع من الاحتقار والعنجهية التي تحملها ضد الإنسان الذي تعتبره معارضاً أو معادياً لها، وخصوصاً الإنسان العربي والمسلم، إلى درجة تجد معها أن من الطبيعي أن تستبيح الحقوق المدنية لهذا الإنسان أو أن تمتهن كرامته، وأن تتصرف بكل ما عنده من ثروات وما يمتلكه من إمكانات وذلك فضلاً عما تجده من سهولة في قتله أو تشريده أو تعذيبه أو ما إلى ذلك.

    وهي بذلك لا تختلف كثيراً عن الإدارات الأمريكية التي سبقتها، مع كونها أظهرت احتقاراً أكبر للقيم الإنسانية في تشريعها الدائم لقتل الفلسطينيين وإعطاء إسرائيل كل الفرص لكسر صمودهم، ناهيك عن إيحاءاتها وإمعانها في احتقار الإنسان العربي والمسلم من خلال كل ما تفعله في العراق، وكأنها تقول للحاخام الإسرائيلي الأكبر الذي اعتبر أن العرب هم حشرات وأفاعي: إننا ننظر إليهم بهذه النظرة ونتعاطى معهم وفق هذا المفهوم.

    لقد أصبح التعذيب سمة من سمات السياسة الأمريكية، ولقد تفننت فيه إدارة بوش بالذات، وعلى جميع المستويات، فمن التعذيب الجسدي في السجون، كما تجلى ذلك في أفغانستان والعراق وفي غوانتاموا، إلى عمليات القتل التي ارتكبتها في الغارات الجوية التي استهدفت المدنيين والقرويين في أفغانستان وكذلك في العراق، إلى العقوبات الجماعية التي تطاول الآلاف هنا وهناك، حيث ظهرت أمريكا الإدارة وكأنها على عداوة مع القيم الإنسانية والحضارية في الوقت الذي تقدم نفسها للعالم على أنها الراعية لحقوق الإنسان والعدالة والحرية والمساواة وما إلى ذلك من عناوين.

    إن الناس يتحدثون في هذه الأيام عن الصور التي تتوالى حول تعذيب الأمريكيين للسجناء العراقيين في "أبوغريب" ولكن ماذا عن الاحتلال؟.. إن الاحتلال يمثل أقسى أنواع التعذيب، وقد برزت أمريكا في العراق كقوة احتلال غاشمة وغير عاقلة تعمل على تسخير شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لإطالة أمد احتلالها وللاحتفاظ بالسيطرة على منابع النفط ومصادر الثروة في العراق، كما أظهرت بطشاً ووحشيةً لا يفوقها فيهما إلا صدام حسين وآرييل شارون. وإذا كان التعذيب في السجون الأمريكية في العراق يمثل فضيحة أخلاقية وإنسانية بكل المقاييس، فإن الفضيحة الكبرى تتمثل في الاحتلال الأمريكي نفسه للعراق بكل ممارساته الوحشية وأساليبه التعسفية وبكل هذا الاستهتار بدماء الناس وبقصف وقتل واعتقال المدنيين والعلماء في الأماكن والمدن المقدسة بدم بارد، وما يتحدث به "بوش" عن مناقبية جنوده يظهر زيفه في شكل واضح في كل عمليات القتل التي يمارسها هؤلاء في الفلوجة وفي النجف وكربلاء وبغداد وغيرها من المدن العراقية.

    ولذلك، فإن أمريكا تتحمل المسؤولية كاملة عما جرى في سجن أبوغريب، فهو يتجاوز عمل الأفراد ليدخل في التعليمات أو في الجو العام الذي يعيشه ضباط وجنود الاحتلال الأمريكي، ومن خلال موافقة الاستخبارات العسكرية على ذلك، وبعلم المسؤولين الأمريكيين في وزارة الدفاع وغيرها، الأمر الذي يؤكد بأن هذه الإدارة تتحرك بذهنية سادية وتعيش في نطاق عقلية معقدة وحاقدة لا تأخذ حقوق الإنسان حتى في أدنى مستوياتها في الحسبان.

    إن هذه الصورة في السجون الأمريكية وكذلك صورة الأحداث التي يحركها الاحتلال في السجن العراقي الكبير تؤكد بأن المسؤولين الأمريكيين يكذبون وينافقون عندما يتحدثون عن إعطاء السيادة للعراقيين في أواخر حزيران القادم، أو أن الحديث عن ذلك يدخل في نطاق النكتة السياسية أو الاستعراض السياسي والإعلامي الذي تمارسه هذه الإدارة التي يتحدث بعض رموزها، ومنهم الرئيس بوش بالذات في مناسبات أخرى، عن الاستمرار في احتلال العراق حتى تنتهي مهمة جيشه هناك وكأن مهمة هذا الجيش لا تنتهي إلا بتدمير العراق على رؤوس سكانه.

    وقد يكون من المخجل والمعيب فعلاً أن يلاحظ الكثيرون، ومن بينهم بعض المسؤولين الأمريكيين، أن الضرر الذي أحدثته صور التعذيب الأمريكي للعراقيين في أوروبا هو أكبر مما أحدثته في العالم العربي الذي نلاحظ أن ليس ثمة ما يحرك زعماءه لإبراز موقف عملي وجدي ضد هذا الانتهاك الصارخ للقيم العربية والإسلامية والإنسانية على أساس أن معظم هؤلاء قد أدمنوا الخضوع لأمريكا وباعتبار أن "من يهن يسهل الهوان عليه"...

    إن ما جرى ويجري يحمل العرب والمسلمين المسؤولية لكي يتحركوا في العالم وعلى المستويات السياسية والإعلامية كافة، وذلك لفضح الممارسات الأمريكية وللمطالبة بمحاكمة المسؤولين الأمريكيين أمام محكمة العدل الدولية، لأن من شأن ذلك أن يساهم في رفع اليد الأمريكية والإسرائيلية عنهم، وأن يظهر بعضاً من ملامح الصورة التي تحملها هذه الإدارة التي تؤكد الوقائع أنها تسي‏ء أو على الأرجح عن عمد، إدارة الوضع في بعض السجون، في الوقت الذي تقدم نفسها للعالم على أساس أنها القيادة التي لا يمكن للعالم أن يستغني عنها".
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي


    [glint][align=center]لم يبادرالسيد مقتدى الصدر الى العنف
    لولا استفزاز الاحتلال ودفعه الى ذلك[/align][/glint]

    [align=center][/align]


    [align=center] فضل الله دعا الأميركيين عبر وفد إعلامي زاره
    إلى عرض بوش على طبيب نفسي قبيل الانتخـابات[/align]

    دعا المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله الشعب الاميركي الى عرض الرئيس جورج بوش على اطباء نفسيين، قبيل الانتخابات الاميركية المقبلة, وقال خلال استقباله وفداً اعلامياً اميركياً: «اننا مع ذلك نحترمه لاننا نحترم كل المرضى، عندما ادرس عقلية بوش الذي يعتبر نفسه المسيح الثاني في العالم، لا انتظر منه ان يفكر في طريقة عقلانية، فهو يقدم نفسه على اساس انه الرجل الذي ارسله الله الى العالم ليحكمه وينشر القيم التي يعتقدها».
    ودعا الرئيس الاميركي الى ان يحدق كل صباح في تمثال الحرية ليعرف ان الشعوب تحب الحرية كما يحبها الشعب الاميركي وقال: «لذلك نرفض الاحتلال الاميركي للعراق وندين كل ممارساته, لم يكن ثمة خطة للسيد مقتدى الصدر ان ينطلق بالعنف، ولكن طريقة الحاكم المدني بول بريمر في الاستفزاز دفعته الى ذلك, اميركا بلد يملك ان يحتل، ولكن لا يعرف كيف يدير البلد المحتل, الادارة الاميركية تنتقل من خطأ الى خطأ وقضية تعذيب السجناء ليست الخطأ الاخير».
    اضاف: «نفرّق دائماً بين الادارة الاميركية والشعب الاميركي، ونريد ان نكون اصدقاء لهذا الشعب, ونريد للمسلمين والعرب ان يعيشوا في اميركا وان يشاركوا كمواطنين في القضايا الحيوية».
    وتابع: «نحن ليس لدينا مشكلة مع اليهود كفريق ديني، ولقد احتضن المسلمون المسيحيين واليهود طوال القرون الـ 14 الماضية، المسلمون لم يضطهدوا اليهود، بل ان الغرب هو الذي اضطهدهم، ولكنني اسأل: «لماذا طرد العرب من فلسطين، ولماذا لا تقبل الادارة الاميركية ان يرجع العرب الى بيوتهم وارضهم في فلسطين؟ بينما يشجعون ان يأتي كل يهود العالم الى فلسطين، وما هو المنطق الحضاري الانساني الذي يقول انه اذا كان هناك اجداد شعب يعيشون في بلد قبل آلاف الاعوام فعلينا ان نطرد الشعب الحالي ليأتي اولاد الاجداد الى هذا البلد او من يدعون ذلك، وما رأيكم في ان يتحرك اليهود الحمر عندكم من اجل طرد كل الشعب الاميركي من اميركا باعتبار ان اجدادهم كانوا اصحاب الارض؟ ان هذا المنطق لا تقبله حضارة».





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    فديتك فضل الله بالعرب منهم .. والعجم ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center][glint]حذّر من أن العراق يقف على كفّ عفريت[/glint][/align]

    والاحتلال الامريكي يسعى لفتنة شيعية شيعية و فرض شروطا تعجيزية على الصدر يعرف مسبقا بانه لن يقبلها !

    [align=center]فضل الله: علينا محاربة الإرهاب لحسابنا لا لحساب أمريكا[/align]

    رأى العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن العراق يقف على كفّ عفريت داعياً إلى مراقبة حركة العفاريت فيه وخصوصاً العفريت الأكبر أمريكا.

    وأشار إلى أن العراق لن يعيش الاستقرار الأمني أو الاقتصادي في هذه المرحلة محذراً من سعي أمريكا لخلق فتنة شيعية شيعية في العراق.

    واعتبر أن شارون هو المعلم للرئيس الأمريكي بوش وأن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط هي سياسة إسرائيلية.

    أجاب سماحته في البداية عن سؤال للوفد حول الوضع في العراق فقال:

    نحن نتصور أن العراق في هذه المرحلة دولة لا استقرار فيها، لا من الناحية السياسية ولا من الناحية الأمنية ولا من الناحية الاقتصادية، فالأمريكيون دخلوا العراق على أساس احتلاله لأنهم يملكون قوة كبيرة، ولكنهم لا يعرفون إدارة البلد الذي يحتلونه، ولذلك كانوا ينتقلون من خطأ إلى خطأٍ في البرامج التي كانوا يحركونها على مستوى السياسة أو الاقتصاد أو الأمن، لذلك خلقوا نوعاً من الفوضى في الواقع العراقي، ومن الطبيعي أن هذا الجو غير المستقر أفسح المجال لكثير من التيارات من الخارج والداخل أن تدخل إلى العراق لتحارب أمريكا بطريقة وبأخرى.

    أضاف: إن أمريكا تحاول خلق فتنة شيعية ـ شيعية، ولذلك فهي لم تتقبّل حتى الآن الوساطات التي قامت بين مقتدى الصدر وبينها، وفرضت شروطاً تعجيزية تعرف مسبقاً أن السيد مقتدى الصدر لن يقبلها، ولهذا لا بد لنا من مراقبة المسألة مراقبة دقيقة من خلال دراستنا للظروف المتحركة في العراق، لأن أي عمل سلبي تقوم به أمريكا ضد النجف وكربلاء ومقتدى الصدر سوف يخلق مشاكل لها في العراق، حتى من الذين لا يؤيدون مقتدى الصدر.

    إن العراق يقف على كف عفريت قد يتحرك هنا وهناك، ولذا لا بد من مراقبة حركة العفاريت وخصوصاً العفريت الأكبر أمريكا.


    بيروت:1 ربيع الثاني 1425 هـ الموافق في 20 أيار - مايو 2004 م
    http://www.bayynat.org/www/arabic/na...al20052004.htm


    [align=center][glint]استقبل وفداً من مكتب الشهيد الصدر[/glint][/align]

    استقبل سماحة السيد فضل الله في منـزله بحارة حريك، وفداً من مكتب الشهيد الصدر، برئاسة الشيخ حسن الزرقاني، حيث جرى عرض للوضع في العراق، وخصوصاً ما يجري في النجف وكربلاء، والسبل الآيلة لتوحيد الصف الإسلامي في العراق لإخراج المحتل بكل الوسائل والإمكانات المتاحة.

    بيروت:1 ربيع الثاني 1425 هـ الموافق في 20 أيار - مايو 2004 م
    http://www.bayynat.org/www/arabic/na...l20052004_.htm


    [align=center][glint]انتهاكات أمريكية للإنسان والمقدسات[/glint][/align]


    وفي الجانب الآخر من الصورة، يتمثل الوحش الأمريكي في مجزرة قرية القائم في العراق، التي حصد فيها 45 شخصاً من الأطفال والنساء والشيوخ في حفل زفاف، بناءً على معلومات استخبارية خاطئة تماماً كما هي الحرب المجنونة المدمِّرة على العراق، والتي شُنّت بناء على معلومات استخبارية خاطئة للـ"سي. أي. إيه"، كما هو اعتراف وزير خارجية أمريكا..

    والسؤال الكبير، هو مَن يتحمل المسؤوليات الإنسانية والاقتصادية والأمنية عن هذه الجرائم التي ارتكبتها المخابرات المركزية الأمريكية في حروب أمريكا ومجازرها؟ إن أمريكا في قانون الجريمة والعقاب لا تسمح للعالم كله أن يحاكمها أو يحاكم جنودها على كل جرائم الحرب، لأنها تعتقد أنها ـ وإسرائيل ـ فوق القانون، فهما ـ بنظرها ـ الدولتان اللتان تحاكمان الآخرين ولا يحاكمهما أحد!!

    ثم نلتفت في جانب آخر لنجد انتهاك أمريكا لحرمة المدينتين المقدّستين، النجف وكربلاء، ومجازرها ضد المدنيين فيهما، وإثارة الجدل حول المدافعين عنهما إلى مستوى الفتنة التي تريد إثارتها بين أبناء الصف الواحد، في استغراق في الخصوصية المحلية بعيداً عن الجريمة الكبرى في احتلال العراق كله، وفي حديث مثير عن المساواة بين السلاح الشعبي وسلاح الاحتلال..

    لمقاومة الاحتلال

    إننا في موقفنا هذا ـ ومن موقعنا الشرعي ـ ندعو العالم الإسلامي، وخصوصاً الشعب العراقي والمرجعيات الإسلامية، إلى الوقوف بقوة ضد الاحتلال كله، ولا سيما احتلال المدينتين المقدّستين، لأن تدنيس الأرض يمثل انتهاكاً لحرمة الإسلام كله والمسلمين كلهم، ليفهم الاحتلال أن الشعب العراقي والعالم الإسلامي لا يخضع لهذه الإساءة المجرمة الوقحة، ونؤكد من جديد بأن على الجميع أن يعضوا على الجراح الداخلية من أجل الجرح الخارجي النازف وهو الاحتلال، لئلا يقعوا في محرقة الفتنة العمياء..

    لقد قال أحد المحللين في البنتاغون: "إن أمريكا تستطيع أن تصنع ثلاث حروب مثل حرب العراق في سنة واحدة، ولكنها لا تستطيع صنع احتلال واحد"، وقال رئيس أركان القوات الأمريكية المشتركة: "إنه لا مجال لأن نخسر عسكرياً في العراق كما لا مجال لأن نربح عسكرياً".. لقد قتل المحتلون من العراقيين منذ بداية الحرب أكثر من اثني عشر ألف شخص، وغالبهم من المدنيين، بينما قُتل منهم ما يقارب التسعمائة، وستبقى المجازر بهدف استمرار تواجد أمريكا في العراق لخدمة مصالحها الاستراتيجية، وسوف تبقى المقاومة للمحتل، وسيبقى المصطادون في الماء العكر من المجرمين الذين يقتلون الأبرياء لحسابات مذهبية أو فئوية.. وليساعد الله العراق على هذا البلاء المبين، ولكن لا بد لهذا الليل من آخر، ولا بد للشعب أن يؤكد إرادته للحرية والحياة.


    خطبة الجمعة 2 ربيع الثاني 1425 هـ / 21-5-2004م
    http://www.bayynat.org/www/arabic/Kh...kh21052004.htm


    [align=center][glint]فضل الله يدعو المرجعيات الدينية لمواجهة "هذا التطور العدواني الخطير" [/glint][/align]

    اعتبر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله ان الاعتداء الأمريكي على مدينتي النجف وكربلاء هو "تطور عدواني خطير"، ودعا الى رفع الصوت عاليا في مواجهة الاحتلال الأمريكي، مؤكداً على المرجعيات الدينية للمسلمين جميعاً المحافظة على الخط الأحمر بعدم السماح بالإساءة للمقدّسات الدينية.

    أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بياناً علّق فيه على الهجوم الأمريكي المتواصل على مدينتي النجف وكربلاء المقدّستين.. جاء فيه:

    إن مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المشرّفة تتعرضان منذ أيام لهجمة وحشية شرسة من قِبَل قوات الاحتلال الأمريكي، بما يؤدي الى انتهاك حرمة المدينتين المقدّستين اللتين تمثلان الرمز الكبير للإسلام في مقدّساته، وربما يتطوّر العدوان الى اجتياح شامل للمدينتين، بالإضافة الى أن القصف العدواني الأمريكي يقتل المدنيين العراقيين من أطفال ونساء وشيوخ وشباب والزائرين.

    إننا ندعو المسلمين جميعاً، والشعب العراقي بكامل أطيافه وأفراده، الى مواجهة هذا التطور العدواني الخطير، برفع الصوت عالياً بالاحتجاج والاستنكار والمواجهة للاحتلال، كما ندعو المرجعيات الدينية للمسلمين جميعاً للمحافظة على الخط الأحمر في الحفاظ على قدسية المقدّسات الدينية أمام الاحتلال الغاشم.. ونأمل من أهالي النجف وكربلاء أن لا يفسحوا المجال للمحتل الى إثارة الفتنة بين أبناء الصف الواحد.

    إن القضية قد بلغت أعلى درجة من الخطورة، وعلى الجميع الارتفاع الى مستواها، لأنها ترتبط بالحرية والعزة والكرامة والمسؤولية الإسلامية، والله الموفّق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
    بيروت:24 ربيع الأول 1425 هـ الموافق في 14 أيــار - مايو 2004 م
    http://www.bayynat.org/www/arabic/na...an14052004.htm





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    مقال عمره سنة ونصف ولكنه مناسب لموضوعكم

    عذراً سماحة السيد فضل الله

    عرفتك بالطريق الشرعي أهلاً للفتوى فارتبطت تقليداً بفتاواك لأسباب عديدة لستُ بصدد شرحها الا أن أهمها بطلان عمل المكلف من غير تقليد إن لم يكن مجتهداً أو محتاطاً ولم أكن هذا ولا ذاك ففعلت . وعملت بموجب رسالتكم العملية وما تفتون به بين الفينة والأخرى حسب الظروف الطارئة , وكنت حازماً شديداً أسوق الأدلة الواحد تلو الآخر منها الحق ومنها الباطل دفاعاً عن فتواكم في تحريم تقديم أي شكل من أشكال المساعدة في الهجوم الأمريكي على إفغانستان وكما هو معلوم لدى كل المقلدين والمجتهدين أن لا فرق بين وجوب الأخذ بالفتوى سواء تعلقت بمقدمة الوضوء أو تناولت الموقف من الأحداث السياسية والحروب . ولقد مثلت فتواكم تلك – أو كما كنت أراها – مثلت الموقف السليم الذي لا غبار عليه . لكن يا سيدي انتهى الهجوم الامريكي على افغانستان ظاهريا وتكرزنت كابول ولم يكن ثمة جديد للأفغان سوى هروب طالبان وابن لادن ولا أحد يدري متى يعودون ولا الفرق بينهم وبين الوافدين من ادارة مطاعم واشنطن ونيويورك ! . انتهى الهجوم وتوجهت مخالب صقور أمريكا نحو العراق وكما هو متوقع من الشرع والشريعة أن لا تجيز مساعدة الكفار على بلاد المسلمين ومقدراتهم وثرواتهم وشن أعتى حرب على بلد مسلم , ومن يعرف مواقفكم الاسلامية الأصيلة النابعة من لب الشريعة يعرف تماماً ماهو موقفكم تجاه الحرب القادمة على العراق , وكان أن أفتيتم بنفس مضمون الفتوى ابان الهجوم على افغانستان , فلا مشكلة لديكم إنما أنا الذي أقلدكم وقعت في المحذور . فهذا صدام سينتهي بهذه الحرب وسأعود للعراق وقد شُفي غليلي من صدام وأعوانه الظلمة , أما حرب افغانستان فلا شأن لي بها ولهذا التزمت فتواكم حينها , أما اليوم يا سماحة السيد - وأنا مقلدكم وربما وكيلكم للناس وربما أيضا أصلي بالناس جمعة وجماعة – اليوم وقد اقتربت الحرب وأخذت أصوات طبولها تصك الأسماع وهرع الناس يعظون على أطراف ثيابهم لا يساعدون أمريكا وحسب بل يبتغون اليها الوسيلة والشفاعة وخوض الحرب , فالمهم هو أن يُزال صدام المجرم الذي أذاقنا الويل والثبور , المهم أن ينتهي هذا النظام الطاغوتي وإن كانت الضريبة موت الالاف وحصول الاحتلال فهو واقع لا محال .. هذه هي حيثيات مشكلتي يا سماحة السيد , ولا حل عندي سوى ما اهتديت اليه قبل بضع دقائق ! الحل أنني اكتشفت نظرية جديدة أو قل مصدر آخر من مصادر التشريع وهو ما يمكن أن أسميه بـ ( سيرة المقلدين ) وبيانها كالتالي : المعروف والمشهور عندنا من سيرة المقلدين أنهم يقلدون المراجع وفق ما يلبي لهم طموحاتهم وما ينسجم وميولهم وقد جرت سيرتنا نحن المقلدين على ذلك وسأكتفي بمثال واحد وهي تلك الحادثة المعروفة حين ذهب رؤساء الهيئات والمواكب الحسينية الى السيد البروجردي رحمه الله وكانوا من مقلديه وكانت الزيارة قبيل أيام عاشوراء , تحدث معهم وقال هل تقلدونني فأجابوا بالايجاب , فأردف قائلاً إنني اُحرم ما تفعلونه من بعض الممارسات الدخيلة على الشعائر أيام عاشوراء من مثل كذا وكذا وكذا ... ولما انتهى مرجعهم من فتواه أجابوه : يا سيدنا نحن نقلدك في كل أيام السنة ونعتذر عن تقليدك في أيام عاشوراء !!! . ومن هنا وبناءً على سيرة المقلدين اسمح لي يا سماحة السيد فضل الله أن أقول لك ما قاله مقلدو السيد البروجردي فإنني أقلدك في كل أيام السنة وكل المواقف بشأن فلسطين وافغانستان ومقاطعة البضائع الامريكية ! وغيرها باستثناء فتواكم الاخيرة بشأن الهجوم الامريكي على العراق مع العلم أنني على يقين أن فتواكم تاريخية وسوف لن أعرف قدرها وأهميتها الا بعد سنين أو " بعد خراب البصرة " والعراق والمنطقة والاسلام ! ومع كل هذا أقول لا أقلدك في هذه الفتوى .. لا أقلدك فيها وألتزم بفتواكم في مقاطعة بضائعهم!! . فعذراً يا سماحة السيد والاعتذار كالـ (الاعتبار) سهل المؤونة كما يقولون في علم أصول الفقه
    صيهود لن يوقع ....

  6. #6

    افتراضي

    احسن الله اليك يا صيهود
    اخي كذالك ان الفقيه يحدد الاحكام الشرعيه اما الشبه الموضوعيه يحدها المكلف لو الف فقيه قال ان شهر رمضان الخميس وقد ثبت عندك الاربعاء فلا حجه بقول الفقيه
    وهذا منقول عن السيد علي مسؤليه وانتم اعرف بواقعكم الموضوعي
    وابو جعفر العلاق وكيل السيد المطلق في اوروبا وهو داخل في العبه السياسيه
    ويمكنكم السؤل اليوم على البالتاك واحراجه بدل من احراج عبيد الله الفقراء البسطاء المخدوعين بوعود امريكه
    من قبل الثور الواعين .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    رحم الله والديك عمي صيهود على هذه المقالة
    كنت ابحث عنها منذ فترة
    و للامانة فاتا اعتبرها احد افضل 10 مقالات من مقالات الانترنت ما قبل الحرب على العراق
    و لكي لا يظن احد اني اجاملك فاقولها بصراحة ان بعض مقالاتك لا تعجبني و لكن هذه استشف منها بعد النظر و دقة التشبيه بفتوى الشبيه
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]دان الهجوم الأميركي الوحشي على مسجد السهلة في الكوفة[/align]

    [align=center][glint]فضل الله: الاحتلال الأميركي يتحرك في خط الجنون[/glint][/align]

    أكد العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل، الله أن الاحتلال الأميركي بات يتحرك في خط الجنون في العراق وأن هجومه الوحشي على مسجد السهلة في الكوفة وقتله للمدنيين في حفل الزفاف في منطقة القائم هو جرعة من جرعات الاستهانة بحقوق الإنسان في العقلية الأميركية. ودعا سماحته العلماء والقادة الأحرار إلى التحرك في مواجهة هذا التجاوز الأميركي المستمر للخطوط الحمراء.

    أصدر سماحته بياناً علق فيه على ممارسات الاحتلال الأميركي الأخيرة في العراق وجاء فيه:

    تجاوزت الهجمة الوحشية الأميركية على العراق بعامة وعلى المواقع المقدسة فيه بخاصة كل الحدود، ووصلت الإنتهاكات إلى المستوى الذي بات السكوت عنه يمثل جريمة وخيانة لقضايا الإسلام والمسلمين أو للأمانة التي أئتمن الجميع عليها وخصوصاً العلماء الذين هم في مواقع القيادة، وكذلك بالنسبة إلى الطليعة الواعية والمتحركة في مواجهة المستكبرين والظلمة.

    فالاعتداء الوحشي الأخير على مسجد السهلة في الكوفة الذي يمتلك بعداً تاريخياً ويمثل موقعاً عبادياً مقدساً يؤمه المؤمنون من مختلف أنحاء العالم... هو جريمة أخرى من جرائم الاحتلال الأميركي الذي يتحرك في خط الجنون، فيقتل المصلين في المساجد ثم يدعي زوراً انطلاق الرصاص منها، كما ادعى أن حفل الزفاف في منطقة القائم كان موقعاً إرهابياً، ويقصف العتبات المقدسة في النجف وكربلاء كما يقصف مقبرة وادي السلام في النجف ويعمل على انتهاك كل الحرمات ما يدل على أن التعذيب الذي يمارسه ضد الأسرى والذي تورط فيه كبار ضباطه ليس إلا جرعة من جرعات الإنتقام والاستهانة بحقوق الإنسان في عقلية هذا الاحتلال وذهنيته.

    إننا أمام فظاعة ووحشية ما يجري وما يمارسه الغازي المحتل على أرض العراق، من انتهاك للمقدسات واعتداء صارخ على كل القيم، وإسقاط لأدنى حقوق الإنسان في التعذيب ومن قتل المدنيين بدم بارد. وفي ظل القصف الوحشي الذي يلاحق الآمنين في بيوتهم، وأمام هذا الاستخدام غير المتوازن لآلة القتل العسكرية الأميركية في مواجهة شعب أعزل إلا من إيمانه وسعيه للتحرر وفي ظل استمرار الجريمة الكبرى بحق المدن المقدسة وأهلها وجريمته في احتلاله لكل العراق... ندعو كل الشرفاء والأحرار في العالم إلى الوقوف مع الشعب العراقي في محنته وفي سعيه الدائب للخلاص من المحتل كما نُهيب بالطليعة الإسلامية من إخواننا علماء المسلمين من السنة والشيعة ومن الجماهير الحرة الأبية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه أن تتحرك بالسرعة اللازمة من خلال النـزول إلى الشارع وإعلان الرفض لكل ممارسات الاحتلال وهمجيته، لأن استمرار هذا المسلسل سوف يجعل مقدساتنا عرضة للاستباحة أمام الطاغي الأميركي الذي يعمل لإسقاط بقية الخطوط الحمراء أمام جشعه وسعيه للسيطرة على الأمة كلها وسلب خيراتها ونهب ثروتها.

    http://bayynat.org/www/arabic/nachatat/koufa.htm


    ---------
    تعليق : فعلها سيدنا واستباح بعد بيانكم هذا ضريح الامام امير المؤمنين (ع) ومارسنا تبريرنا لفعلته بالقاء التهمة على الضحية وتبرئة الجلاد! ولكن ان رضخ البعض للاحتلال مع وضوح جرائمه هذه فوالله انما بفعله هذا يحاول اقتلاع روحية الكلمات الحسينية الخالدة من قلوبنا ولو حدث لاسمح الله فسنفقد مع ذلك معنى البكاء الثوري الى الابد وتلك في رايي هي جريمة الجرائم ! فماميز الشيعة والتشيع على طول التاريخ هو الوقوف في وجه الباطل في كل الوانه واشكاله دفاعا عن الدين وقيمه الحرة دون تبرير التخاذل باي اساليب اومكاسب تتعارض معه وعلى حسابه!

    فعلا00ان الدكتاتورية الدينية من خلال بعض العمامات الخبيثة اشد على الدين والفرد والعرض والارض والمال بكثير من الدكتاتورية السياسية في اشخاصها العميلة او المحتلة وهاهما يلتقيان معا في الدفاع عن بعضهما البعض بل ووصل الاتفاق بينهما-بحيث اصبحنا نشك في عدم وصوله الى التنسيق المباشر- الى السير في نهج تبريري واحد التقى حتى على اعقد التفاصيل ا لتحليلية للاوضاع!





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سيد مرحوم

    فعلا00ان الدكتاتورية الدينية من خلال بعض العمامات الخبيثة اشد على الدين والفرد والعرض والارض والمال بكثير من الدكتاتورية السياسية في اشخاصها العميلة او المحتلة وهاهما يلتقيان معا في الدفاع عن بعضهما البعض بل ووصل الاتفاق بينهما-بحيث اصبحنا نشك في عدم وصوله الى التنسيق المباشر- الى السير في نهج تبريري واحد التقى حتى على اعقد التفاصيل ا لتحليلية للاوضاع


    اقسم بمن خلقك ان الكثير من كلماتك تحتاج لأن تحفظ في ارشيف خاص .. ليعود لها من يريد بعد سنوات .. ليجد كم خدعنا .. وكم هربنا من الواقع المر الى الاحلام الهائمة .. وكم بررنا من الجرائم .. حتى وصلت الينا .. ولم توفر احدا .. هذا بعد سنوات من الآن .. تماما مثلما كان الكثيرون يتعاملون مع صدام .. بطريقة مادمت سالما .. فما همني ما يحصل لغيري ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]العراق: سيادة منقوصة
    فضل الله : [glint] لابد من إطلاق الصوت الواحد ضد الاحتلال
    وهو يتحمل وحده مسؤولية كل الضحايا والجرحى
    والتدمير للمقامات المشرّفة[/glint]
    [/align]

    أمريكا مشغولة ـ ومعها مجلس الأمن ـ بالحديث عن نقل السيادة إلى العراقيين في أوائل تموز القادم، ولكن الرئيس الأمريكي لا يزال يكرر نفسه ولم يعترف بإخفاقاته السياسية التي زادت من حدّة العنف في العراق، وخففت من صدقية واشنطن لدى الشعب العراقي والمجتمع الدولي، ما أفقده الحصول على ثقة الشعب العراقي في تغيير الأوضاع على الأرض، كما أن مشاعر القلق التي تنتج مشاعر الرعب من المستقبل بدأت تثير حتى الشعب الأمريكي الذي أخذ يشعر بأنه قد خسر الموقف على صعيد النتائج..

    لقد قدّمت أمريكا وبريطانيا مشروع قرار حول العراق إلى مجلس الأمن الدولي، لكنهما اقترحا أن تبقى القوات الأمريكية هناك بحجة اتخاذ الإجراءات لضمان إقرار النظام من دون تحديد موعد لسحبها، في الوقت الذي أكد فيه وزير خارجية أمريكا أن هذا البقاء محدد يتوقف على المهمة الأمريكية لتحقيق مصالحها في العراق والمنطقة، من دون تحديد لطبيعة هذه المصالح الاستراتيجية..

    ولا يزال الجدل دائراً حول حدود السيادة العراقية المنتظرة من قِبَل أكثر من دولة من الدول الكبرى، وأنّ من المفروض أن تمارس الحكومة العراقية الجديدة السيادة الكاملة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والقضائية والدبلوماسية، والسيطرة والتصرف بكل الموارد الطبيعية والاقتصادية، وأن تكون لها سلطة إدارة السجون في العراق.. ولكن أمريكا تتحفّظ حول أكثر من جانب، لأنها تريد البقاء خلف الحكم الجديد، لتكون السيادة للعراقيين في الشكل لا في المضمون، لأنها لا تريد عراقاً حرّاً سيّداً يملك تقرير مصيره بما في ذلك قراره بانسحاب القوات الأمريكية.. وإذا كانت أمريكا تتحدث عن دور للأمم المتحدة، فإنها تريده تحت المظلة الأمريكية القيادية، ليشكل بذلك غطاءً للدور الأمريكي الممتد في مصالحها في المنطقة من خلال العراق..

    إنّنا ـ كشعوبٍ تطلب الحرية وتعمل للإصلاح ـ لا نثق بالإدارة الأمريكية من خلال سياستها الظالمة الخادعة التي تديرها في المسألة الفلسطينية، في التزامها المطلق بأمن إسرائيل على حساب أمن فلسطين وتبريرها لكلِّ جرائمها ومجازرها، واللعب على حركة الزمن من أجل تمكين الصهيونية من استكمال خططها الاستراتيجية في الامتداد العدواني الذي يجرف الأرض، ويشرّد البشر، ويقتل حياة الناس كلهم، في عملية إبادة، كما في سياسة الإدارة الحالية في احتلالها للعراق..

    إننا نريد لأهلنا المنكوبين في العراق الجريح أن يحدّقوا بالسلوك الأمريكي في هذا الزمن الاحتلالي، ليعرفوا أن أمريكا لن تمنحهم الحرية في العمق، ولكنها تمنحهم حرية في الشكل، وعليهم أن يؤكدوا حريتهم القوية الأصيلة الواسعة في التحرك على مستوى قدراتهم الذاتية، وامتداداتهم الإقليمية والدولية، من أجل عراق حرّ بإرادتهم، مزدهر بجهدهم، موحَّد بوحدتهم.. ونريد لهم أمام الجريمة المروّعة في عدوان الاحتلال على المقدّسات في النجف وكربلاء والكوفة، وفي المواقع العبادية في بغداد وغيرها، أن يبادروا إلى حلّ المشكلة المعقّدة على أساس الوحدة والتفاهم والتعاون، وإطلاق الصوت الواحد ضد الاحتلال الذي يتحمّل مسؤولية كل الضحايا والجرحى والتدمير للمقامات المشرّفة، فهو أساس كل شر، وعليهم أن لا يسمحوا للذين يصنعون الفتنة أن يحركوها بين أبناء الصف الواحد.

    خطبة الجمعة الاخيرة /28/5/2004
    http://bayynat.org/www/arabic/Khotbat/kh28052004.htm





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow استفتاء خاص بالشأن العراقي


    [align=center]


    [/align]





  12. #12

    افتراضي

    هل يعني ذلك بان تحرك جيش المهدي كان يحتاج الى فتوى؟
    الامر غير واضح بالنسبة لي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    كما اتصور اخي العطار00

    فان الابتداء بتفعيل مقاومة الاحتلال شيء والدفاع عن النفس في مقابل تحرشات الاحتلال العسكرية والمسلحة شيئ اخر00فكما افهم من حديث السيد كما صرح بان الازمة العنيفة بين الاحتلال وجيش المهدي بحيث تطورت الى نزاع مسلح هي استفزاز امريكي جعله مظطرا للدفاع عن وجوده في الساحة كتيار لايود مقاومة الاحتلال من خلال اللعبة السياسية كما هي وجهة نظر البعض الاخر.00اما حصر خروج الاحتلال بالحل العسكري الجماعي المباشر والشامل فيحتاج الى قراءة موضوعية للواقع وظروفه وامكانيات المقاوم وقدرات الاحتلال في ذلك كما هو مفاد ماذكره السيد في فتواه بهذا الخصوص0





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    المرجع آية الله السيد محمد حسين فضل الله في حوار مع الميثاق:
    [glint]هتلـر رجل سلام بالنسبة لبوش وشارون[/glint]

    بيروت: كتبت - رولا أبو شقرا

    [align=center]العـراق والفتنـة[/align]

    * برأيكم، هل تجاوز الوضع في العراق إمكانية الفتنة الطائفية؟

    ـ إنني أؤكد أن الفتنة بين صفوف العراقيين السنّة والشيعة لم تكن واردة في الحساب منذ البداية وحتى الآن وفي المستقبل، لأن هناك الكثير من الضوابط لدى الشخصيات الشيعية والسنية، سواء من علماء الدين أو من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي منعت الفتنة في الماضي وتمنعها في المستقبل.

    * وهل الفتنة تتحرك فحسب من موقع الوعي الفردي؟

    ـ لا، إنني أعتقد أن ذهنية الإنسان العراقي ليست ذهنية الفتنة الطائفية، وخصوصاً أن العشائر العراقية ـ والعراق بلد عشائري ـ متداخلة في المذهبيات الإسلامية الدينية، فأية عشيرة من هذه العشائر تجد في داخلها سنّة وشيعة.

    * القيادات والمرجعيات الشيعية في العراق منقسمة حول مسألة الكفاح المسلّح، فهل تعتقد أن هذا الانقسام يفضي موضوعياً أو ضمنياً إلى النأي عن حماية الشيعة في العراق؟

    ـ لا أتصور أن أمريكا تريد أن تحمي أحداً، لأنها دخلت العراق لحماية مصالحها، ولكن قد تستغل بعض الظروف الموضوعية الحاصلة لفريق هنا وفريق هناك للّعب على هذا الوتر، كما لعبوا على وتر السنة والشيعة، بأن المقاومة سنية في المثلث السني وأن الشيعة لا يؤمنون بالمقاومة باعتبار أنهم يتحدثون عن مقاومة سلمية وليست عسكرية، لكننا نلاحظ في هذا المجال، أن قضية الشيعة ليست قضية الانفتاح على المحتل، بل هي قضية الظروف الموضوعية التي أحاطت بالواقع الشيعي، والتي أتعبت وأرهقت كل النسيج الشيعي، سواء في الداخل أو في الخارج، ما جعل القيادات الإسلامية الشيعية تشعر أنه ليست هناك ظروف موضوعية ملائمة، إن من الناحية السياسية، باعتبار أن المقاومة تحتاج إلى امتداد خارج نطاق البلد الذي تقاوم فيه، أو من نواحي عسكرية أو غير ذلك. غير أن الشيعة لم يستقبلوا المحتل بالورود مثلما لاحظنا عندما دخل المحتل إلى العراق من باب الجنوب، فقد واجه مقاومة هناك.

    لذلك، فالمسألة هذه من المسائل الخاضعة لظروف موضوعية، وقد لاحظنا أنه في المرحلة الأخيرة، عندما استفزت أمريكا بعض الجهات الشيعية، فإنها فتحت على نفسها النار الجديدة لمقاومة تداخلت فيها المقاومة السنية مع المقاومة الشيعية.

    [align=center]العـراق المرجعيـة[/align]

    * كيف يمكن أن تنعكس التطورات في العراق على العلاقات الشيعية ـ الشيعية في لبنان وسط عودة التنافس بين المرجعيتين العراقية والإيرانية؟

    ـ لا أعتقد أن هناك تنافساً بين المرجعية الإيرانية والعراقية إذا صحّ التعبير، أولاً لأن المرجعية العراقية البارزة هي إيرانية، فالسيد السيستاني هو رجل إيراني، هذا من جهة، وحتى الآن هو يملك الجنسية الإيرانية لا العراقية، وثانياً، لأن الظروف الحاضرة جعلت المرجعية الإيرانية ـ إذا صحّ التعبير ـ تدعم المرجعية الشيعية العراقية بكل واقعية وبكل قوة، لذلك أستطيع أن أؤكد أنه ليست هناك أية حالة تناقض أو تنافس أو تنافر بين المرجعيتين.

    * سماحة السيد، نبدأ بالطريقة التي تقود بها الإدارة الأمريكية العالم اليوم، والانعكاسات السياسية الاستراتيجية لهذه الطريقة على الولايات المتحدة نفسها من منظوركم؟

    ـ عندما ندرس سياسة الإدارة الأمريكية، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط، نجد أن الإدارة الأمريكية الحالية تختزن في ذهنية رئيسها أنه الشخص الذي أرسله الله من أجل إنقاذ العالم، وتأكيد القيم الأمريكية التي يتمثل فيها الجانب الروحي والإنساني العالمي. في ضوء هذا، فإن الإدارة ورئيسها تنظر إلى ما في داخل مشاعرها وأحاسيسها وعنفوانها الذاتي أكثر مما تنظر إلى الشعوب في آلامها، وربما يؤشر إلى ذلك ما ذكره أحد الكتّاب، أن الرئيس بوش لا يقرأ الصحف ولا يطّلع على برامج التلفزيون، لأنه لا يريد أن يترك أي تأثير على أفكاره من خلال المحللين، ومن خلال البرامج التي تعرضها وسائل الإعلام. رئيس يضع نفسه في المركز الأول في العالم، لا يحاول أن يقرأ ما يقوله الخبراء وما يثيرونه من أفكار نقدية أو تحليلية، بل يكتفي بالتقارير السريعة التي تقدمها له ـ حسب قول هذا الكاتب ـ زوجته، والتي تتطابق مع التقارير التي يقدمها مستشاروه.

    * ولكن ما هي الانعكاسات الاستراتيجية لهذه السياسة على الولايات المتحدة؟

    ـ من الطبيعي جداً أن الولايات المتحدة الأمريكية في الواقع العالمي تمثل الدولة الأكثر كراهية من الشعوب، كما أنها تمثل ذلك بالنسبة للشعوب الأوروبية التي قد تقترب في تحالفاتها ومصالحها من أمريكا أكثر من الشعوب الأخرى. إننا نجد أن هناك الكثير من الجدل في صدقية الولايات المتحدة الأمريكية من جهة تعاملها السياسي والاقتصادي مع هذه الدول، أو مع مجمل الدول الثمانية التي تمثل الدول الأغنى في العالم، ولا نزال نسمع من السياسيين الأمريكيين السؤال التالي: لماذا يكرهوننا؟ فهم يشعرون أنهم مطوقون بالكراهية من شعوب العالم.

    * يرى البعض أن عالم القطب الواحد يحتّم نظرياً على واشنطن هذا النوع من الغطرسة الذي نشهده في العديد من مناطق العالم، هل هو دور حتمي أم أن القضية مرتبطة بالسياسات فحسب؟

    ـ أنا أتصور أن المسؤول عن ذلك، هو طبيعة الذهنية التي تحكم حركة القطب الواحد في نظرته إلى العالم، باعتبار أنه يحاول أن يستولي على مقدرات العالم، ويحاول أن يخضع القوى الأخرى لمصالحه، وهذا ما نلاحظه في طريقة إدارة الخلافات بين أمريكا وبعض دول أوروبا، فقد لاحظنا أن بعض ممثلي الإدارة الأمريكية يتحدث عن أوروبا الحالية بأنها أوروبا العجوز بما يشبه الشتيمة، وكأنه يقول إن أوروبا لا تملك الوعي المعاصر الذي يجعلها تواجه المتغيرات بعقلية واقعية في إدارتها للسياسة الخارجية، إشارةً إلى رفض ألمانيا وفرنسا للحرب على العراق.

    * الإدارة الأمريكية تسعى، كما قلتم ذات مرة، إلى نسف البديهيات الأساسية لحقوق الإنسان، فإلى أي مدى يمكن أن يؤثر انهيار قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان، التي تحملها أمريكا كعناوين لتبرير سياساتها، على منظومة القيم الأمريكية بكليتها في عالم يكرّس أكثر فأكثر الانفصال بين الشعوب الغنية والشعوب الفقيرة؟

    ـ إنني أشك أن هناك منظومة قيم أمريكية بالمعنى الذي يمثل خطاً قيمياً كلياً. لعلنا نلاحظ أنه منذ أن استطاعت أمريكا أن تأخذ بأسباب القوة بشكل كبير جداً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، جعلت الإنسان الأمريكي يشعر بأنه يمثل الشخصية المتفوقة على العالم نتيجة ما تملكه من قدرات، وإذا كان البعض يتحدث عن قوانين الحرية والديمقراطية التي تتمثل في القانون الأمريكي، فإننا نلاحظ أن هذه العناوين انطلقت في واقع الشعب الأمريكي ولم تنطلق لتمتد إلى العالم، وربما نلاحظ أن أمريكا بعد 11أيلول بدأت تشرع بعض القوانين التي تضغط على حرية الشعب الأمريكي، وبالأخص على العرب والمسلمين في أمريكا، ما شكّل عنصر اضطهاد لهم.

    إنني أتصور أن هذه الذهنية المستعلية، لا تنطلق من عمق الإنسان الأمريكي العادي، بل تنطلق من أن الإدارة الأمريكية تحتوي شخصيات هم وكلاء عن شركات السلاح كما يقال، مثل رامسفيلد وتشيني وجماعته وشركات البترول أو الشركات الاحتكارية الكبرى التي تريد أن توظف الإدارة الأمريكية في السيطرة على مقدرات الشعوب في العالم.

    إن مثل هذه القيم الاحتكارية ـ إذا صحّ التعبير ـ سوف تترك تأثيرها على مستقبل الشعب الأمريكي، باعتبار أنه يخضع للخطوط التي ترسمها هذه الشركات في علاقة هذا الشعب بالشعوب الأخرى، أو أنها تضغط على كثير من حرياته في المستقبل إذا اصطدمت حرياته بمصالح هذه الشركات الكبرى.

    إن مشكلة أمريكا أن ديمقراطيتها تخضع لبعض فئات اللوبي اليهودي والمحافظين الجدد، ما يعني أن الشعب الأمريكي ليس هو الذي يصنع سياسته، بل إن هذه القوى التي تمتد في مفاصل الشعب الأمريكي هي التي تصنع له سياسته، مستغلة المشاكل الداخلية التي تسيطر على حركة هذا الشعب في حياته اليومية.

    * هل نفهم من ذلك أن شعوب المنطقة لا ينبغي أن تعول على الانتخابات الأمريكية المقبلة؟

    ـ ربما نقرأ ذلك من خلال متابعتنا للانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية التي نجح فيها الرئيس بوش، إذ نجد أن الانتخابات الأمريكية التي أنتجت هذا الرئيس مرّت بعملية قيصرية فيها الكثير من اللعبة القانونية والسياسية، وربما كانت الشركات الاحتكارية تقف وراء ذلك. إننا ندرس أن المرشحين للانتخابات الأمريكية يعتمدون في كثير من حركتهم على المال اليهودي وعلى الكثير من أموال الشركات الأخرى التي قد يسيطر عليها اليهود أو المحافظون الجدد وما إلى ذلك، عندها نعرف أن أي مرشح يتحرك يبقى أسيراً لهذه المساعدات التي تأتي من هذا الجانب أو ذاك، وهذا ما يجعلنا نلاحظ أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يعتمدان على أصوات اليهود الذين لا يمثلون أكثرية في الولايات المتحدة.

    حتى إن المرشح الديمقراطي كيري يحاول أن يقدم نفسه لليهود بأن أجداده كانوا يهوداً،كما لو كان النسب يمكن أن يجعله محل تأييد من قبل اللوبي اليهودي أو من قبل الشعب الأمريكي. ثم إننا نلاحظ أن الانتخابات الأمريكية لا تتم بالشكل المباشر كما تتم في إيران مثلاً التي تتهمها أمريكا بأنها غير ديمقراطية، أو كما تتمثل في الهند أكبر الديمقراطيات في العالم، ولهذا من السهل جداً اللعب بعملية الانتخاب، سواء كان انتخاب الرئيس أو انتخاب النواب والشيوخ و...

    http://bayynat.org/www/arabic/nachat...aq25042004.htm





  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]في خطبة الجمعة الاخيرة

    [glint]فضل الله : بوش يعترف بالمقاومة ويواصل ضربها![/glint][/align]

    يعترف الرئيس الأمريكي "بوش" بأنه لا يحتمل أن يكون بلده محتلاً، ويقرّ بأن "المقاتلين العراقيين ليسوا جميعاً إرهابيين".. ويقول: "إنهم لا يتحمّلون الاحتلال، لا أنا ولا أيّ شخص ما كان يمكن أن يوافق على ذلك لو كان في مكانهم".. ويتابع: "إن الانتحاريين هم الإرهابيون"، وإنه سوف يعيد للعراقيين سيادتهم بإعادة السلطة إليهم اعتباراً من 30 حزيران..

    إننا نرحّب بهذا الاعتراف الذي يؤكد أن الأمريكيين لم يدخلوا العراق محررين بل محتلين، لتنفيذ مخططاتهم الاستراتيجية في العراق وفي المنطقة، وتحقيق مصالحهم الاقتصادية والسياسية والأمنية.. وبذلك أزال الرئيس الأمريكي الغشاء عن أعين الكثيرين الذين لا يزالون يسبّحون بحمد هذه الدولة الاستكبارية بزعم أنها دولة محررة، ليكتشفوا سذاجة النظرة السطحية التي كانوا ينظرون بها إليها..

    إنه يعترف بأن العراقيين يحبون الحرية في تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم، كبقية الشعوب، بما فيها الشعب الأمريكي، ويقاتلون المحتل ويرفضونه من خلال الشرعية السيادية.. والسؤال: إذا كان هؤلاء المقاتلون من طلاب الحرية ومعارضي الاحتلال، فكيف يفسّر الأعمال العسكرية العدوانية التي قام بها الجيش الأمريكي ضد هؤلاء، ولا سيما أن هذه الأعمال تؤدي إلى قتل المدنيين بنسبة كبيرة تفوق نسبة قتل المقاتلين، وبخاصة عندما يؤدي هذا النوع من القصف بالمدافع والصواريخ إلى انتهاك حرمة المقدّسات في النجف وكربلاء، وقتل المدنيين فيهما، ما أثار العالم الإسلامي بجميع أطيافه؟؟

    خطبة الجمعة الاخيرة / 4/6/2004
    http://bayynat.org/www/arabic/Khotbat/kh04062004.htm





صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني