 |
-
كيف سيكسب الشيعه الجوله لاحقا بالعراق؟
كيف سيكسب الشيعه الجوله لاحقا بالعراق؟
--------------------------------------------------------------------------------
واسدل الستار اخيرا عن تشكيل حكومه عراقيه مؤقته والتشكيله لهذه الحكومه ربما يشوبها كثيرا من الغموض في ظل تداعيات كثيره وظرف امنى عراقي غير مستقر ولعل اهم مايلفت انتباهنا نحن الشيعه قد تم ابعادنا عن زمام مواقع مهمه بالحكومه الجديده كرئاسة الجمهوريه .... لاننسا انها حكومه مؤقته ويانتظار الانتخابات.. انا ارى ان الاختيار الذي وقع للياور هو الاصوب والامثل في هذه المرحله لبناء العراق لانه لم تم اختيار الرئيس من الشيعه سوف تحدث مشاكل كثيره في العراق والمنطقه الاقلميه لما يشكل وجود الشيعه كرئاسه للدوله من حساسيه لجميع الدول العربيه فكيف سنكسب الجوله لاحقا بالانتخابات؟
اهم قضيه هي وحدة الصف الشيعي بجميع اطيافه حتى يرشح من يريده ويدعمه الجميع بدون استثناء خدمة لصالح العراق ككل لان الانتخابات ان تمت حينها لايمكن لانسان الاعتراض عليها وسيتم تاييدها من الجميع لانها ستاتي بطريقه عادله وهي صندوق الاقتراع....
ترتيب البيت الشيعي في هذه المرحله من اهم الاولويات التى يجب ان نسعي اليها حتى لانقع في قضية التحزبات والتناحرات لاحقا اى لو تم ترشيح عضو للرئاسه من حزب الدعوه هل سيتم انتخابه من الشيعه الذين ينتمون الى باقي الحركات والاطياف؟ وبالعكس لو كان المرشح القادم من المجلس الاعلي او تيار الصدر والتيارات الاخري.... لذلك الحل الوحيد هو تشكيل بيت شيعي او برلمان شيعي يضم جميع التيارات ويؤيد من قبل المرجعيه بالنجف الاشرف ثم يطرح برنامجه السياسي الموحد ويتبنى مشروعا حضرايا واضحا متكاملا..... ويهيء الاشخاص الذين لديهم الرغبه والقابليه للترشيح لرئاسة الجمهوريه لاحقا.... وهنا يقع دور مهم وكبير على الامه لتوحيد خطابها السياسي وحث القيادات على التوحد ونبذ الخلافات اى يجب ان نعمل جاهدين بكل قوه لتحقيق ذلك وان نترك خلافاتنا الداخليه في هذه المرحله ونركز جميعا على هذه الوحده والوقوف بوجهه اي انسان يسعي لتدمير وحدة الصف مره اخرى رغم اننا لاننكر وجود هذه الصراعات وبكل المستويات ولاباس ان يتم تشكيل بعض المنظمات الشعبيه التى تخاطب الاطياف والتيارات بخطاب الوحده والمسامحه من اجل عراق مستقر موحد.... ولعل من الجيد ان نبداء في هذه الشبكه بتشكيل مثل هذه المؤسسات الشعبيه وتوحد خطابها الى جميع التيارات الشيعيه السياسيه في العراق...........
قد يطرح البعض سؤال ان امريكا سوف لاتسمح لاحقا بالانتخابات وهذا جائز ومحتمل لكن بوحده الصف والضغط بكل المجالات من خلال القيام بمسيرات ومناشدات للمجتمع الدولي سوف نحققها ويجب ان يكون هناك برنامج منظم لهذه التحركات الشعبيه والرسميه لتنظيم هذه المسيرات...
-
غاب شيعة متشددون وحضر بعثيون سابقون ونساء
Jun 1, 2004
بقلم: بغداد الحياة
تميزت تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة التي أعلنها رئيس الوزراء اياد علاوي أمس باعتدال في التمثيل الذي ضم أطيافاً واسعة من العراقيين لتبتعد عن مأزق سابقتها التي شكلها مجلس الحكم أواخر تموز (يوليو) 2003 وطبعتها المحاصصة الطائفية بطابع ضيق جلب عليها ردود فعل غاضبة, فمعظم الوزراء الجدد "تكنوقراط", على رغم تمتعهم بخلفيات سياسية ولهم علاقات مع بعض الأحزاب والقوى.
ومن أبرز ملامح التشكيلة الوزارية غياب الوزراء الشيعة ذوي النزعة المتشددة, ومنهم وزير الاتصالات حيدر العبادي ووزير الصحة فاضل عباس ووزير الإسكان والإعمار باقر الزبيدي (بيان جبر), والذين حولوا وزاراتهم الى "قلاع" للتشدد اكان ذلك بالإعتماد على مقربين من أحزاب شيعية أو باعتماد تقاليد عمل غريبة على الدولة العراقية, وذلك باجبار الموظفين الرجال على اطلاق اللحى والنساء على ارتداء الحجاب الشرعي, وابعادهن عن مكاتب الوزراء والمراكز الإدارية المتقدمة إلا في حال وجودهن بأمر من "سلطة التحالف الموقتة".
وللتشكيلة الجديدة ملمحها البارز الثاني, تمثلت في حضور قوي للبعثيين السابقين, مثل وزير الدفاع حازم الشعلان, العسكري البعثي الذي اختلف مع النظام السابق بعد انتفاضة آذار (مارس) 1991 وهاجر الى لندن إثر انتقام حكومة بغداد من عشيرته (الخزاعل) في الفرات الأوسط, وبعد عودته الى العراق العام الماضي شغل منصب محافظ الديوانية. كذلك الحال مع وزير التعليم العالي طاهر البكاء الذي ظل لفترة طويلة يشغل منصباً قيادياً في "البعث", خصوصاً في "الاتحاد الوطني لطلبة العراق", ووزير الدولة لشؤون المحافظات القاضي وائل عبداللطيف ووزير الداخلية العسكري البعثي السابق ومحافظ تكريت فلاح النقيب, ابن الشخصية العسكرية السابقة حسن النقيب, الى جانب وزير التجارة محمد الجبوري.
وفيما يطبع الملمحان السابقان (إبعاد المتشددين الشيعة وحضور البعثيين السابقين) حكومة علاوي, فهناك ملمح ثالث تمثل في وجود عدد من النساء في الوزارة الجديدة, فوزيرة الزراعة سوسن الشريفي حلت محل الوزير عبدالأمير العبود, ومشكاة مؤمن حلت محل الوزير عبدالرحمن صديق في وزارة البيئة, وحلت السيدة باسكال ايشو وردا في وزارة المغتربين والمهاجرين بدلاً من جاسم محمد, وحلت ليلى عبداللطيف مكان سامي عزارة المعجون في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية, فيما استحدث منصب وزير الدولة لشؤون المرأة وشغلته نرمين عثمان, واحتفظت نسرين البرواري بمنصبها وزيرة للبلديات والأشغال.
جميـــع حقــوق الطبـــع والنشــــر محفوظة
http://www.sotaliraq.com/latest-pre..._06_1_5639.html
-
ومن أبرز ملامح التشكيلة الوزارية غياب الوزراء الشيعة ذوي النزعة المتشددة, ومنهم وزير الاتصالات حيدر العبادي ووزير الصحة فاضل عباس ووزير الإسكان والإعمار باقر الزبيدي (بيان جبر), والذين حولوا وزاراتهم الى "قلاع" للتشدد اكان ذلك بالإعتماد على مقربين من أحزاب شيعية أو باعتماد تقاليد عمل غريبة على الدولة العراقية, وذلك باجبار الموظفين الرجال على اطلاق اللحى والنساء على ارتداء الحجاب الشرعي, وابعادهن عن مكاتب الوزراء والمراكز الإدارية المتقدمة إلا في حال وجودهن بأمر من "سلطة التحالف الموقتة".
هكذا ينظرون لكم ياشيعه العراق.... وبغير وحدتكم وتماسككم سوف تخسرون الاكثر
-
القول بأنها جولة يعني ان هناك صراعا او منافسة .. المهم ان نحدد من هو الطرف الآخر .. هل هو السنة كما يريد الاحتلال ان يدير انظارنا عن واقع وجوده نحوهم .. ام انه الاحتلال نفسه .. لننظر في السنة اولا .. الشيعة تعرضوا لإضطهاد مركب وكبت وقمع وحرمان لايناقش في ذلك اي منصف .. والمهم من كل الجولات والصراعات ان ينال الشيعة حقوقهم كاملة غير منقوصة كمواطنين سواسية مع غيرهم .. هذه الحقوق لايتم نيلها لا بالمحاصصات ولا بالتوافق ولا بالصفقات التي تعقد بالخفاء .. ولايتم نيلها من خلال مصادرة البعض لقرار الشيعة والحديث بإسمهم لنيل مكاسب ذاتية وشخصية كالمرجعية ومن حولها والقوى السياسية .. على الشيعة ان يتحركوا كمواطنين يعرفون ماذا يريد وكيف يستخلصون حقوقهم .. مع ادراك الحقائق الموجودة على الأرض .. واول هذه الحقائق سواء احب الشيعة السنة او كرهوهم .. او احب السنة الشيعة او كرهوهم .. فهم شركاء في وطن واحد .. وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء .. ولابد من ايجاد صيغة للعيش المشترك التي لاتصادر حق احد بحسب انتمائه الطائفي او المذهبي .. هناك عقليتان اعجميتان متغلغلتان في الواقع العراقي .. العقلية الطائفية السنية الأعجمية التي ركبت مركب القومية العربية .. والعقلية الطائفية الشيعية التي ركبت مركب الطائفة .. وكلا الطرفين غير معني باستقرار العراق او مساواة ابنائه .. صيغة التعايش المشترك هي التي تلغي فعليا وعمليا تأثير هاتين الجماعتين في الواقع العراقي .. والصيغة لابد ان تقوم على نظام ديمقراطي حقيقي يمثل الشعب العراقي ويعبر عنه .. مع سيادة للقانون وترسيخ ركائز المجتمع المدني بعيدا عن الاملاءات الطائفية والمذهبية الضيقة .. واول شروط النظام الديمقراطي الحقيقي هو منع تكريس المحاصصة الطائفية والمذهبية والتقسيم الطائفي للوظائف والمهن .. الاحتلال لايريد ان يرى نظاما ديمقراطيا يوحد الشعب العراقي .. ويريد ان يشغلنا بالمحاصصات والمنافسات .. ويمرر من خلالها مايريد .. الوزارة الحالية وقبلها مجلس الحكم تعطي الشيعة اكثر مما تعطي غيرهم .. لكنها في واقع الحال لاتعطيهم شيئا .. لان الشيعة في هذه الوزارة هم الاشخاص الموثوقون والذين تم اختياهم من قبل قوات الاحتلال .. ويمثلون مصالحه لامصالح الشعب العراقي .. ولايجب ان يفرح احد بالغلبة العددية لأنها مزيفة وتمثل مصالح طرف آخر .. الصراع يجب ان يكون مع الاحتلال .. وعلى قاعدة انتزاع سيادة حقيقية للعراق مقرونة بديمقراطية حقيقية وشاملة ايضا ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
ما زالت هناك جولة المجلس الاستشاري
بعد ذلك, يجب ان يكون العمل على جبهتين بوقت واحد, ضمان اجراء النتخابات حقيقية, والاستعداد لها عن طريق البدء بالحملات الانتخابية وتشكيل التحالفات
يبدو انه سيتم اتباع نظام التمثيل النسبي (القوائم الانتخابية) في الانتخابات القادمة
هناك مساعي الى طرح قائمة شيعية موحدة تدعمها المرجعية مكونة بشكل اساسي من الاسلاميين + المجلس السياسي الشيعي
الاسلاميون خسروا معركة الحكومة الانتقالية, فهل سيتمكنون من ترتيب امورهم من اجل الفوز في معركة الجكومة المنتخبة؟
-
الاخ العطار
اذن هي مرحلة العمل الجاد والموحد
-
اتمنى ان يؤدي شعور الشيعة بالتهميش والاستهداف الى دفعهم باتجاه التنسيق والتوحد
-
مما علمته بلقاء السيد مقتدى الصدر مع المرجع السيستاني حفظه الله حث الاخيرالسيد مقتدي الصدر على مسالة الانتخابات وتثقيف الشباب عليها ..... والملاحظ الان بدات بعض التصريحات هنا وهناك عن عدم القيام بهذه الانتخابات اذا استمر الوضع الامني بالعراق بهذا الشكل وحتى رئيس الوزراء اياد علاوي صرح كم مره بانه في حالة استمرار هذا الوضع الامني سوف يحول دون القيام بالانتخابات !! ترى ماذا يجري وماهو المخطط الحقيقي وماهي الجديه بهذه المساله ؟ وماهو الدور علينا بانجاح هذا المشروع الذي يتوقف عليه مصيرنا ؟؟؟
[align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |