اصبحت مدة صلاحية صمامات الامان التي وضعها الاعلام المتاخرين والمتقدمين غير صالحة للاستعمال بعد الانفتاح الاعلامي وانتشار الشبكة العنكبوتية في العالم بعد ان اصبح قرية صغيرة يدخل اليها كل من شاء رغما على انف الحكام والسلاطين ووعاظهم الذين اطروا للفكر الاموي والعباسي والعصور التي تلتها فمن هذه الصمامات عدالة الصحابة وكذلك الخلافة والولاية ..وكثير من صمامات الامان وضعوها ليبعدوا اهل السنة والجماعة عن البحث والغور في تاريخ الصحابة ليخدموا السلاطين والحكام ولبعدوا العامة من الوقوف بوجه الحكام الظلمة فاصبحوا يجتهدون في منتدياتهم بكل مااوتوا من قوة للدفاع عما وضعه لهم واطر لهم مذاهبهم الاربعة فاصبحو تائهين بين المذاهب تتلقفهم الرياح فابتعد مريديهم عن الدين بعد ان ملوا من تصديق الكذب الذي كان يتلقفهم على مدى قرون فجاؤا بتاطير السلفية كي يحافظوا على مااطروا له ولم يفلحوا باقناع العامة فماذا هم فاعلين فالثغرات في مذهبهم باتت واسعة لايمكن ان يجيبوا عليها
فما هم فاعلين وهل يمكن ان يصمدوا بالاشكاليات التي طرحها الشيعة وان صمدوا سنة او سنتين فبالنهاية سينهارون امام السد الهائل من طروحات المذهب الرصين الشيعي الذي لم يجدوا اي ثغرة فيه فباتوا يناقشون ويبحثون عن سرداب الشيعة ليوهموا عوامهم بان الشيعة لها سرداب فخبرونا عنه ومن قاله من الشيعة .بحثوا عن تحريف القران ففتحوا قران الشيعة فوجدوه هو نفسه الذي عندهم لم يحرف فقالو سيغيره الامام المهدي ولا اعرف من من الشيعة قال بذلك
وسقطت كل طروحاتهم فقالوا نحن نحب ال البيت والصحابة فقلنا هذا جيد ولكن يلزم اتباع ماجاؤا به فهم عدل القران واحد الثقلين فقالوا سنتبع القران. بيننا وبينكم القران. قلنا لا يفسر القران الا المطهرون ولايمكن ان نفصل بين الثقلين فهل انتم واعين عما تقولون فكيف تحكمون
فكم من الوقت سيصمد اهل السنة والجماعة امام ماطرحه الشيعة من الاشكالات
اما صمامات الامان الذي وضعوه فقد بان عليه الانهيار