 |
-
الجلبي و الادوار الجديدة
سلام عليكم
احمد الجلبي رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي ، نراه منذ عدة اسابيع و خاصة بعد مداهمة بيته من قبل الشرطة العراقية و بعض القوات الامريكية العسكرية و المدنية !؟ و هو يؤدي دورا جديدا على ساحة العراقية .
ما هو رأيكم حول هذه التحركات هل هي :
مجرد ادوار و حركات لتلميع صورته لتهيئته خوض دور سياسي مهم في المستقبل العراقي الجديد بايعاز من الامريكان ؟
صحوة ضمير من قبل احمد الجلبي و حسه الشيعي الدافع الرئيسي وراء هذه التحركات ؟
يرجى المشاركة و شكرا
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
السيد سلام.. اتمنى ان تكون بخير:
الحقيقة اننا لم نسمع بتحركات جديدة للسيد الشلبي.. هل يمكنك ان تذكر بعض هذه التحركات؟
اخر ما سمعت ان الولايات المتحدة اتهمت الرجل بتسريب معلومات الى ايران..
وانه ينكر ذلك
المحجوب.
-
غسلت ايدي من الكل... بس الله
-
بصراحة ان كان الرجل يطمح في الرئاسة، او دور سياسي كبير، يجدر به اولاً ان يحل المشكلة مع البنك في الاردن. ربما بدفع تعويضات، او استئناف قانوني.
ولكن الاعلام الغربي دائماً يذكر هذه القضية، ويتهموه بصراحة بانه نصاب..
ونظراً لان القضية جنائية، لا ادري كيف يمكن للشلبي ان يكون شخصية سياسية يحترمها الشعب العراقي، وسجله يحوي هذه البقعة السوداء؟
وقد قال الرجل في لقاء مع الصحافة انه لا يريد اي منصب سياسي.
اما بشأن التحركات في النجف، فقد فرأت في هذا الموقع انه لعب دوراً في حل الازمة السياسية بين السيد مقتدى الصدر والولايات المتحدة. وهو شيء يُشكر عليه. ولكن كما ذكرت اعلاه، قضية الاردن لابد من حلها قبل ان افكر شخصياً في انتخابه.. وان كنت ساتردد بسبب وجودها في سجله على كل حال..
هذا ان كان هناك انتخابات بالفعل..ونقول ان شاء الله..
والله اعلم بالنوايا.
المحجوب.
-
ذكرت في مشاركة سابقة ان احمد الجلبي بدأ حملته الانتخابية منذ الان
اما بخصوص قضية بنك البتراء, فهي قضية لا تسري احكامها خارج الاردن بسبب اتخاذ القرار من قبل محكمة عسكرية لا تتوفر على مواصفات المحكمة العادلة دوليا.
"مجرد ادوار و حركات لتلميع صورته لتهيئته خوض دور سياسي مهم في المستقبل العراقي الجديد بايعاز من الامريكان ؟
صحوة ضمير من قبل احمد الجلبي و حسه الشيعي الدافع الرئيسي وراء هذه التحركات ؟"
انا اقول لا صحوة ضمير ولا ايعاز من احد, انه ايعاز من مصلحته السياسية
-
علاوي: العراق لا يريد فيتو على تحركات القوة الدولية
الباجه جي يتهم الجلبي بترشيح «عميل إيراني» لرئاسة المخابرات * الأكراد يهددون بالانسحاب من بغداد
أبوظبي: تاج الدين عبد الحق بغداد ـ لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي امس، ان العراق لا يسعى الى كسب حق الفيتو على تحركات القوة متعددة الجنسيات المزمع تشكيلها بموجب مشروع القرار الذي يجري اعداده في مجلس الأمن الذي ناقشه امس. وقال علاوي في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية «لا نريد استخدام كلمة فيتو ونفضل صيغة التعاون الكامل»، موضحا ان هذا التعاون يجب ان يبرز «في مواقع يكون فيها التحالف في موقع هجومي او دفاعي». وجدد علاوي التأكيد على الحاجة الى بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق الى أن تصبح البلاد قادرة على معالجة أمورها الأمنية. الى ذلك، نفى الدكتور عدنان الباجه جي العضو السابق في مجلس الحكم في حديث لـ«الشرق الاوسط» ان يكون احمد الجلبي يتعرض لعملية اقصاء سياسي. واضاف «الامور التالية كشفت عن تورط الجلبي بقضايا اخرى مثل اتصالاته بالمخابرات الايرانية، وهي مسألة خطيرة ان يكون مسؤول عراقي عميلا لمخابرات اجنبية وقد سربت معلومات عن ان احد اعوانه ويدعى آراس وهو من الشيعة الاكراد والذي كان الجلبي قد رشحه لتسلم (ادارة) المخابرات العراقية، هو عميل رسمي لايران». الى ذلك، حذر نيتشيرفان بارزاني، رئيس الحكومة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في اربيل، امس من ان الاكراد سينسحبون من العملية السياسية اذا لم يتضمن قرار مجلس الامن الدولي المرتقب اشارة الى قانون الدولة الذي ينص على الفيدرالية. واضاف ان الاميركيين «يحاولون ارضاء الآخرين على حساب الاكراد». وتابع «نحن جادون.. لن نقاوم الاميركيين لكننا لن نشارك في بغداد».
أمنيا، قتل 13 شخصا وجرح 10 آخرون في هجوم استهدف امس مركز شرطة المسيب التي تبعد 50 كلم جنوب بغداد. كما اعلنت مصادر طبية ان ستة مدنيين عراقيين قتلوا واصيب 68 على الاقل في انفجار سيارة مفخخة امس على مدخل قاعدة اميركية في منطقة التاجي على المدخل الشمالي للعاصمة بغداد في عملية تبنتها مجموعة ابو مصعب الزرقاوي.
الشرق الاوسط 7 - 6 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
عاجل: تداعيات قضية الشلبي تستمر في واشنطن..
قال الصحفي الامريكي تم راتن اليوم في جريدة لوس انجلس تايمز.. ان قضية الشلبي تاخذ منحى جديد بعد اتهامه بتسريب معلومات للمخابرات الايرانية.. والقصة تبدو حتى الساعة من قصص المخابرات الغامضة. فمسئول امريكي كبير اخطأ ، في حالة سكر، وقال للشلبي هذه المعلومات، وقام الشلبي بايصالها الى موظف في السفارة الايرانية، قتل بعد ايصال الخبر الى طهران عن طريق الايميل!! بايام قليلة..
والان يقولون ان السيد الشلبي كان عميلاً مزدوجاً لايران والمخابرات الامريكية. واوصل لامريكا معلومات مغلوطة عن اسلحة دمار شامل حتى تنتقم ايران من صدام الذي تكرهه بسبب الحرب الاجرامية عليها في الثمانينات..
والمعنى: ان ايران هي المسئولة عن غزو امريكا للعراق.. يا لها من نكتة..
ومن المعروف ان المخابرات الامريكية في حال فوضى حالياً بسبب استقالة رئيسها.. واخطاء بشأن وجود اسلحة دمار شامل في العراق، ووجود معلومات مسبقة عن احداث 11 سبتمبر لم يعملوا بها..الخ..
نصيحة لكل الاخوان: لا تعملوا في المخابرات.. لان الاسلام يحرم تجسس المسلم على المسلم. حسب الاية الشريفة التي تمنع الناس من التجسس على بعضهم بعضاً
والسلام.
المحجوب.
-
الأردن ينفي ارسال مندوبين الى الجلبي وهو يردّ بـ "وثيقة" موجهة لزيد بن شاكر
عمان، بغداد - هبة هاني، باسل رفايعة الحياة 2004/06/9
نفت الناطقة باسم الحكومة الاردنية أسمى خضر بشدة ارسال عمان مبعوثين الى بغداد لتسوية قضية بنك "البتراء" مع زعيم "المؤتمر الوطني العراقي" احمد الجلبي. وقالت لـ"الحياة" ان "هذا الرجل بات على ما يبدو في ازمة حقيقية ويسعى الى الخروج منها بشتى الوسائل التي لن تؤدي في نهاية المطاف الى اي نتيجة, اذا لم يواجه القضاء الاردني بالحقائق".
وقالت خضر ان الجلبي الذي دين عام 1992 باختلاس 300 مليون دولار من موجودات بنك "البتراء" عندما كان يرأس مجلس ادارته "يستطيع ان يمثل امام محكمة امن الدولة التي تضم قضاة مدنيين ويعيد فتح ملف القضية, بدلاً من الادعاءات المتواصلة عن اتصالات لا وجود لها", وشددت على أن "أي مسؤول اردني لم يقم بإجراء اي اتصال مع الجلبي, لأننا ننظر الى قضيته في بُعدها القضائي فقط, فيما يحاول هو تسييسها باستمرار".
وكان القيادي البارز في "المؤتمر الوطني العراقي" مثال الألوسي اكد في مؤتمر صحافي في بغداد امس ان الجلبي "رفض مرتين او ثلاثاً مقابلة مبعوث من السلطات القضائية الاردنية من اجل تسوية المشاكل المتعلقة ببنك البتراء, وطمس الامور, ولكنه اصر على فضح القضية واعادة الاموال التي سُرقت منه شخصياً وفتح ملف التحقيق الفعلي".
ودعت خضر الجلبي الى "مواجهة الحكم الغيابي بسجنه 22 عاماً وفتح ملف قضية بنك "البتراء" امام القضاء بدلاً من اللجوء الى التصريحات والتهديدات غير المفيدة في الصحافة ووسائل الاعلام" مشددة على ان "الاردن لن يتنازل في هذه القضية التي أثرت سلباً على الاقتصاد الوطني".
وقدّم الألوسي وثيقة سرية موجهة الى الشريف زيد بن شاكر بتاريخ الرابع من نيسان (أبريل) عام 1991, وتكشف جانباً من الظروف والملابسات المحيطة "بفضيحة البتراء" وتحمل الادارة السابقة للبنك متمثلة بمحافظ البنك محمد سعيد النابلسي واحد اعضاء مجلس ادارته عبد الكريم الكباريتي, مسؤولية تعثر عمل "بنك البتراء" الذي عزته "الوثيقة" الى سوء الادارة والمخالفات. وتحدى أن يكذّب الاردن هذه الوثيقة وإلا فإن "المؤتمر" الى "سيكشف الحقائق كافة".
وطالب الالوسي الحكومة الاردنية بـ "فتح تحقيق فعلي تتبناه محكمة مدنية خاضعة لاحكام جنائية وقوانين مدنية, بعكس الحكومة العسكرية العرفية التي كانت قد حققت سابقاً في الامر", كما طالب بارجاع الاموال المسروقة الى اصحابها وكذلك أموال الجلبي الشخصية.
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
يبدو ان الاخ باججي بعد خسر سباق الرئاسة بدآ يصب جام غضبه على الجلبي
متى كان الجلبي عميلآ لايران ياباججي؟
بلاشك ان الجلبي له باع طويل في السياسة ويعرف من تؤكل الكتف
قضية البتراء قضية سياسية بحتة واكاد اجزم انها ملفقة
-
قاض عراقي يأمر باعتقال مستشار الجلبي الأمريكي
بغداد: أب
أصدر قاضي محكمة الجنايات المركزية في بغداد زهير المالكي مذكرة اعتقال بحق المستشار الأمريكي لـ أحمد جلبي وذراعه الأيمن فرانسيس بروكي الذي حاول إيقاف اقتحام مكاتب الجلبي في بغداد. وقال المالكي إن بروكي ـ الذي يعتقد أنه عاد إلى أمريكا ـ عرقل الشرطة العراقية وأوقف الاقتحام وأخبرهم "أنهم لا يملكون السلطة الشرعية لأنه أمريكي وهم عراقيون".
ونتيجة لتلك العرقلة ـ كما يقول القاضي ـ " لم يمض الاقتحام كما خطط له". ولذلك أصدر القاضي بحقه مذكرة اعتقال لتدخله في أعمال الشرطة العراقية الشرعية. يذكر أن بروكي عمل مع الجلبي منذ عام 1990م.
الوطن السعودية 7 - 6 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
باريس ولندن وبرلين تفشل في مهمة "ضابط اتصال" بين طهران وواشنطن
إيران تتهم أمريكا بالتراجع عن اتفاق لتقاسم النفوذ في العراق بعد سقوط صدام
باريس: عبدالكريم أبوالنصر
بعثت الدول الأوروبية الكبرى الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا برسالة مشتركة إلى القيادة الإيرانية طلبت منها المساهمة في تهدئة الأوضاع الأمنية في العراق وسط شكوى من الرئيس محمد خاتمي بأن إدارة الرئيس بوش أحبطت صفقة كان يمكن التوصل إليها بين واشنطن وطهران للتعاون في الساحة العراقية، ووسط تأكيدات لمسؤول أوروبي كبير بأن القيادة الإيرانية تقوم "بدور مزدوج" في العراق فهي ليست راغبة في أن تنجح أمريكا بسهولة في هذا البلد، لكنها في الوقت نفسه ليست راغبة في أن يفشل الأمريكيون كليا هناك لأن هذا الفشل سيشكل حينذاك تهديداً للأمن القومي الإيراني.
وتؤكد مصادر دبلوماسية أوروبية وثيقة الاطلاع لـ"الوطن" أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا المكلفة بمهمة الاتصال بإيران، بعثت برسالة جديدة مشتركة إلى القيادة الإيرانية استجابة لطلب إدارة الرئيس بوش تضمنت حرص أوروبا على قيام تعاون إيراني - أوروبي - دولي في العراق لتحقيق السلام والاستقرار وتسهيل تنفيذ مختلف الخطوات الضرورية لإجراء الانتخابات العامة مطلع 2005 وإقامة نظام شرعي جديد، وضرورة أن تلعب إيران دوراً إيجابياً في العراق يؤدي إلى تهدئة الأوضاع الأمنية ودعم القيادات والمرجعيات العراقية التي تعمل في هذا الاتجاه، وتمنع اتخاذ أية إجراءات لتصعيد الموقف عسكرياً. وتؤكد المصادر أن دول الاتحاد الأوروبي ترى أن اتخاذ المسؤولين الإيرانيين موقفاً إيجابياً في العراق سيساعد على تعزيز الأمن والاستقرار في هذا البلد وفي المنطقة عموما ويساهم في تحسين وتطوير العلاقات الأوروبية - الإيرانية.
وضمن هذا الإطار أكد مسؤول أوروبي كبير يتولى مسؤولية "ملف العراق" والاتصالات مع القيادة الإيرانية، أن هناك تيارين داخل القيادة الإيرانية حول الموقف من العراق الأول يقوده الزعيم الإيراني علي خامنئي ويدعمه الرئيس السابق هاشمي (رفسنجاني) ويؤيد إثارة الاضطرابات وافتعال المشاكل للأمريكيين بواسطة قوى عراقية ومن دون تدخل إيراني مباشر ويدعم هذا التيار المتشدد الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
ويقود التيار الثاني الرئيس محمد خاتمي والإصلاحيون وهو يرفض التعامل والتعاون مع مقتدى الصدر إلى حد أن خاتمي رفض استقباله لدى زيارته إلى طهران، كما أن هذا التيار يفضل دعم المرجع علي السيستاني والقيادات والقوى العراقية المؤيدة "للتعاون السلمي" مع الأمريكيين والبريطانيين على أساس أن ذلك يشكل أفضل ضمانة لحصول الشيعة العراقيين على مطالبهم وعلى حصة كبيرة في تركيبة الحكم الجديدة.
كما أن تيار خاتمي يؤيد قيام "تعاون أمريكي - إيراني" مباشر في الساحة العراقية بما يضمن للإيرانيين "مصالحهم المشروعة" في هذا البلد.
وفي هذا المجال كشفت المصادر الأوروبية المطلعة لـ"الوطن" أن مقربين من الرئيس خاتمي أبلغوا الجهات الأوروبية التي اتصلت بهم أخيراً أن إدارة بوش هي التي أحبطت كل المساعي والجهود لعقد صفقة إيرانية - أمريكية حول العراق، وأن هذه الإدارة رفضت منذ سقوط نظام صدام حسين إلى اليوم "تقاسم النفوذ" مع إيران في الساحة العراقية. وروى المقربون من خاتمي لهذه الجهات الأوروبية أنه تم التوصل في مطلع مايو 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين إلى اتفاق بين الوفدين الأمريكي والإيراني خلال محادثات جنيف السرية على صيغة لحكم العراق اقترحتها طهران وتقضي بتسليم شؤون العراق فوراً إلى "مجلس عراقي تنفيذي" يتمتع بصلاحية اتخاذ القرارات في مختلف المجالات ويضم ممثلين عن الأحزاب والتنظيمات والقوى المعارضة للنظام السابق. لكن إدارة بوش تراجعت بعد 24 ساعة عن هذا الاتفاق.
وفي هذا المجال أكد مسؤول أوروبي كبير على اتصال مباشر مع المسؤولين الإيرانيين، خلال ندوة مغلقة عقدها في باريس، أن القيادة الإيرانية تلعب دوراً مزدوجاً في العراق: فالقيادة الإيرانية ليست راغبة، من جهة، في أن تنجح أمريكا بسهولة وبسرعة في إقامة نظام جديد موال لها في العراق لأنها ستكرر حينذاك التجربة في إيران وفي دول أخرى في المنطقة. لكن القيادة الإيرانية ليست راغبة، في الوقت نفسه، في أن تفشل أمريكا كليا في العراق لأنها ليست راغبة في أن يحكم هذا البلد "صدام حسين آخر" كما أنها قلقة جداً من احتمال سقوط هذا البلد في حال من الفوضى الكاملة إذا ما فشل الأمريكيون وانسحبوا بشكل متسرع منه قبل "اكتمال المهمة"، إذ إن ذلك سيؤثر مباشرة على الأمن القومي والمصالح الحيوية لإيران. وأوضح المسؤول الأوروبي أنه في إطار هذا "الدور المزدوج" يقوم الإيرانيون "بتسخين الأجواء" في حين تكون الأوضاع هادئة نسبياً في العراق ثم يقومون بتبريدها حيث يحدث تدهور كبير في الأوضاع الأمنية.
وأكد المسؤول الأوروبي أن هذه "اللعبة المزدوجة الإيرانية" ستستمر إلى أن يتم التوصل إلى تفاهم إيراني - أوروبي - أمريكي ما حول العراق.
الوطن السعودية 7 - 6 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
الجلبي حل "المؤتمر" وسينشئ حزباً تمهيداً لانتخابات عام 2005
بغداد - باسل محمد الحياة 2004/06/11
علمت "الحياة" أن "حزب المؤتمر الوطني العراقي" بزعامة أحمد الجلبي وضع نظاماً داخلياً للتحول إلى حزب جديد في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال عبدالله الصفار, عضو قيادة المؤتمر في بغداد, لـ"الحياة" إن الظروف السياسية الراهنة لم تعد تحتمل بقاء "المؤتمر" في إطاره الحالي, في إشارة واضحة إلى إستبعاد الجلبي عن المحادثات المكثفة لإختيار تشكيلة الحكم في العراق.
وزاد: "كان المؤتمر بمثابة تجمع لكل القوى السياسية العراقية المعارضة لصدام حسين أما الآن فقد انفضت هذه القوى من حول الدور الرائد للجلبي في توحيد مواقفها إبان التحضيرات لشن حرب تحرير العراق".
وأشار إلى أن 18 حركة شيعية باتت تؤيد توجهات الجلبي, خصوصاً بعد الحملة الأميركية عليه, مؤكداً أنه "كسب الساحة الشيعية والبيت السياسي الشيعي بسبب خلافاته مع الأميركيين".
وقال محللون عراقيون إن تحول الجلبي من رجل علماني إلى صديق حميم للمرجعيات الدينية والأحزاب السياسية الدينية في النجف ولإيران تكتيك يراد منه تأهيل الجلبي لمرحلة الانتخابات العامة المقبلة في العراق بدعم من الشيعة.
ويعتبر "المؤتمر" أن رئاسة إياد علاوي للحكومة العراقية الجديدة التي تحظى بدعم الأميركيين والتي ساندتهم في أروقة مجلس الأمن لتمرير القرار 1546 الذي ضمن بقاء القوات الأميركية داخل العراق, "أسهم إلى حد كبير في الإضرار بصورة علاوي في الشارع العراقي ولدى الشيعة ومرجعياتهم".
ويشير مسؤولون في "المؤتمر" إلى أن الجلبي بدا مختلفاً مع الأميركيين لأسباب وطنية, فيما أكد تحالفه مع الإدارة الأميركية في مشهد سيسترجعه العراقيون على نحوٍ يكون فيه الأول اكثر وطنية من الثاني. كما أن الحرص الذي أظهره الجلبي على مصير المدن الشيعية, خصوصاً على النجف خلال المواجهات بين الأميركيين و"جيش المهدي" هو أمر يلقى تقديراً كبيراً من الأحزاب والمرجعيات.
ويضيفون أن السياسيين الشيعة يتهمون علاوي بأنه تبنى موقف المتفرج حيال المعاناة التي عاشتها النجف وانه فضل الاهتمام بالوصول إلى رئاسة الحكومة على حساب قضايا الشيعة المصيرية.
واعتبروا خطوة الجلبي لحل "المؤتمر" وانشاء حزب سياسي بإسم "حزب المؤتمر الوطني" وإرساء نظام داخلي له, استثماراً سياسياً لكل النقاط التي ربحها في الاسابيع الماضية والتي سيجني ثمارها في حملة انتخابية يدعمها الشيعة المتدينون والعلمانيون على حد سواء.
وأضافوا ان "ظهور علاوي مرشحاً قوياً للأميركيين سيقابله تحول الجلبي إلى المرشح القوي والوحيد للغالبية الشيعية في انتخابات 2005 التي سيقرر نتائجها الناخبون لا بريمر ولا الاخضر الابراهيمي".
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
مهما قيل عن الدكتور احمد الجلبي لكن يظل رغم انوف العربان بطل وزعيم سياسي يعرف من اين تؤكل الكتف
نتمنا له التوفبق والنجاح ونسأل الله ان يوفقه ويحفظه من كل مكروه
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |