قتل نحو 19 عراقيا وجرح أكثر من 30 في هجومين منفصلين أحدهما بسيارة مفخخة ، والثاني في الهجوم الذي استهدف مركز شرطة المسيب. وأعلنت جماعة الزرقاوي المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجمات.
وأعلن ناطق عسكري اميركي ان 6 مدنيين عراقيين قتلوا واصيب اكثر من 20 بجروح في انفجار سيارة مفخخة على مدخل قاعدة اميركية في تاجي بشمال بغداد. وقال اللفتانت كريس هيثسكوت "حوالى الساعة 7,30 هذا الصباح (03,30 ت.غ) وقع انفجار سيارة وقتل ستة اشخاص". واضاف ان حصيلة القتلى قد ترتفع اكثر نظرا لاصابة اكثر من 20 بجروح بالغة.
وفي "المسيب" قتل 13 شخصا وجرح عشرة آخرون في الهجوم الذي استهدف السبت مركز شرطة المسيب (50 كلم جنوب بغداد) , حسبما أفاد مسؤول في مستشفى المدينة. وقال بشير حسين مدير شعبة الطوارىء في مستشفى المسيب العام "استلمنا احدى عشرة جثة ونقلت جثتان اخريان الى مستشفى الحلة العام". واضاف ان "هناك ايضا عشرة جرحى واغلب اصاباتهم خفيفة". وشوهد مركز الشرطة وقد دمر بالكامل.
وبحسب الشاهد صباح صالح المكلف حماية المنشأت النفطية والذي كان يقوم بحماية احدى خزانات الوقود التي تقع مقابل المركز فإن 7 رجال يرتدون ملابس الشرطة ومسلحين وصلوا السبت على متن سيارتين و دخلوا مركز الشرطة وهم يحملون صناديق فيها متفجرات, وفتحوا النار وقتلوا كل رجال الشرطة الذين كانوا داخل المركز وواصلوا اطلاق النار حتى بعد خروجهم الى الشارع". واوضح انه "اعقب ذلك انفجار ضخم أدى الى تدمير المركز بالكامل".
ومن جانبه, اكد الشاهد ساجد حمزة بأن شقيقه جاسم الذي كان في داخل المركز تلقى 12 رصاصة في جسده.
وكان متحدث باسم الجيش الاميركي قد صرح انه "في حوالي الساعة 16,20 ( 12,20 ت غ) هاجم شخصان على متن شاحنة صغيرة مركز شرطة المسيب مستخدمين اسلحة خفيفة وكيسين من المتفجرات انفجر احدهما داخل المركز ودمر واجهته". ولم يشر المتحدث الى سقوط ضحايا.
وعلى الرغم من الهدوء الذي تشهده مدينتا النجف والكوفة في جنوب العاصمة فقد سقط السبت جنديان اميركيان واحد عشر عراقيا في انحاء البلاد منذ أمس.
[line]
اليوم تم تشيع الشهداء الذين وقعوا في الهجوم على مركز شرطة المسيب!!
و قد كان خالي أحد الذين ذهبوا لأنقاذ أفراد الشرطة و قد كان أحدهم على قيد الحياة و قال له (زكي لا تعوفني أبروح أبوك) فقال له (و روح أبوي ما أعوفك) و أثناء هذه اللحظة أنفجرت العبوات الناسفة التي كانت قد زرعت في المركز و لم يشعر خالي إلا و هو بالمستشفى و لكن مع أصابات طفيفة و قد أستشهد هذا الشرطي المسكين.