في خطوة متوقعة منذ ان انتهت الانتخابات العراقية الاخيرة في 7-3-2010 اتحد الائتلافان العراقيان الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون ومن حق الشعب وكل الخيرين من ابناء العراق ان يفرحوا بهذه الخطوة التي يحبها الله ورسوله، لم لا والاثنان هدفهما خدمة الشعب والوطن.
ومن حق الاكراد وتحالفهم ان يبتهجوا لانهم ايضا انتظروا هذه الخطوة ليتهيئوا للذهاب الى بغداد واعلان تحالفهما مع الائتلافيين لانهم كانوا وسيبقون الحلفاء الطبيعيين لكلا الائتلافيين الوطني ودولة القانون ولانهم سوف لا يبدءوا من الصفر ان لواضطروا للعمل مع البعثيين الآتين بعربة علاوي، بل سيكونون في غنى لانهم سيكملون مشوارهم الذي بدءوه مع اخوانهم وابناء جلدتهم من الوطنيين منذ ايام النضال والجهاد ضد نظام البعث واسقاط الصنم، وماسالت في سبيل ذلك من دماء ابناء العراق قبل وبعد السقوط الى يومنا هذا لتثبيت العراق الجديد المتمثل بالعملية السياسية القائمة على الديمقراطية والحرية .
من حق الشهداء ان يرقدوا بسلام والمحرومين ان يتاملوا الخير القادم وبضحايا نظام ابن العوجة من الارامل واليتامى ان يتمتعوا بافضل سبل العيش الكريم .
من حقي كمواطن ان اعلن فرحتي بهذه الخطوة التي ستفرح القريب وتغيظ الاعداء وما اكثرهم وعلى رأسهم التكفيريين والقاعدة ومن يحتضنهم من عصابات البعث المجتمعة عند بشار الفأر والممولة من اموال النفط الوهابي .
اليوم فرح كل من في العالم ممن يريد الخير للعراق والعراقيين والمؤمنيين المناصرين لكلا الائتلافيين والوطنيين الذين عرفوا البعث واجرامه .
اليوم يعض المجرمين الذين راهنوا على رجوع البعث بواجهاته ليتصدى المشهد السياسي من جديد ليعث في الارض ويفسد فيها الحرث والنسل وبوجه قديم جديد سرعان ما انكشف سره باكبر عملية تزوير لدفعه للواجهة اقصد علاوي الذي دعى العالم لنصرته فلم يلبوا ندائه لانهم يعرفون القدر وما فيه اليس هم من اشترك مهعم في مؤامرة التوير وسرقة اصوات الاخرين وهم اليوم بانتظار ما جنت يداهم في الفرز والعد.
ونحن في فرحتنا بهذا الانجاز الوطني الكبير، علينا ان نضع في اذهاننا وذاكرة كل العراقيين واذهان اخواننا في الائتلافيين الكريمين الوطني العراقي ودولة القانون ان هذه الخطوة التي انتظرناها بفارغ الصبر قد سعى الاخرين من اعداء الشعب والوطن على ان لا تتم بكل الوسائل لحاجة في انفسهم المريضة، ولقد اثارت الاضغان فيهم واوقدت نار الحقد بين جنبيهم لذلك نراهم في حيرة من امرهم بعد نكث غزلهم وبانت عوراتهم على السنتهم وما صرح به علاوي امس من ائتلاف الوطني مع دولة القانون هو عودة للطائفية وهو بذلك يريد ان يشهدوا له عند ملكه عدو الله ابو متعب اتعبه الله بانه مازال على الوعد في تحقيق اجندة السعودية واموالها والبعث واجرامه في العراق .
هذه الخطوة قد ستجعل القلق يكبر في نفوس المجرمين من عصابات البعث والقاعدة وكذلك السعودية ونهجها التكفيري وآلتها الاعلامية واموالها التي تنشرها على اكلي السحت من الاعلاميين الذين سيوصمونكم بكل اوصاف الخيانة والكفر والطائفية والصفوية، لذلك رأينا علاوي يصف هذه الحطوة بعودة الطائفية وما لاه هذا الكلام من معنى يحاول اللعب على وتر خطير لاثارته من جديد ليذكرنا بتلك الايام السوداء العجاف التي قتل الناس فيها على الهوية هذا من جهة ومن جهة اخرى انه ومن ورائه ممن تجمع على الضفة الاخرى عبر الحدود العربية في سوريا الفأر معناه ( ان اتحادكم هو زوال لنا ولنهجنا الى الابد فلا ندعكم ان تهنؤا بوحدتكم ).
لذا سيسعون لاعادة تلك الايام العجاف بكل ما اوتوا من مجرمي القاعدة والمال الوهابي والتخطيط الاجرامي البعثي ليعيدوا القتل والذبح والتفجيرات الكبيرة وما تجمعهم في دمشق واعلانهم عن انفسهم جهارا الا لانهم ادركوا انهم زائلين وتهديد اخير بانهم سيعودون لهواياتهم المفضلة القديمة في القتل والاغتيال والتفجير والفتنة واطلاق الاشاعات الكاذبة وسيوصمونا بكل ما هو قبيح وفاجر وسيحاولوا النيل من اولادنا واهلنا ووطنا وشعبنا وسيفعلوا كل شيئ ليفشلوا مراميكم في خدمة البلد والناس .
انهم هو العدو فأحذروهم قاتلهم الله انا يأفكون.
وانهم سيرجفونكم وانتم الاعلون باذن الله.
فاحذروهم وافتحوا اعينكم واذهانكم واكثروا العمل للناس والبلد وقللّوا النوم والغفلة فلقد ذهب الكثير وما بقى الا اليسير ان شاء الله .
الاطرقجي
2010-05-04