 |
-
هل هذه أفعال العشائر العراقية
هل هذه أفعال العشائر العراقية
كان العراق في السابق يطبق قانون العشائر الذي يجعل من رئيس العشيرة أو أحد الرجال الحكماء من العشيرة يحكم بالعدل في القضايا المقدمة له و لكن هذا القانون ألغي و لكن النظام السابق في أخر عشر سنوات قرر إعادة عمل هذا القانون و ممارسته و بعد سقوط النظام أصبح بعض المجرمين المنتميين لعشائر ذات سمعة و عدد كبير يلجئون عند عشائرهم لكي يهربوا من القانون و يجعلوا العشيرة مخبأ لهم تحميهم من القانون و المسألة و كذلك نجد بعض الأشخاص يقومون بعمل المشاكل عمدا فهناك حادثة شهيرة في بغداد عن رجل قام بسرقة دكان فأضطر صاحب الدكان لضربه فهذب السارق لعشيرته يشتكي و قام باختراع قصة كاذبة ليقع صاحب الدكان في ورطة حقيقية و العشيرة تطالبه مبلغ أربعة ملايين دينار لكي يتنازل السارق عن القضية لدى عشيرته فهل هذه هي أفعال العشائر العراقية التي نحترمها و نقدرها و نتمنى أن يكون لها دور في العراق و رئيس دولتنا منهم
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
-
موضوعك هذا مهم أخ بابان .. و لم يتلقى العناية الكافية ربما بسبب السمعة التي لحقت مواضيعك الإنفرادية.
النظام العشائري نخره السوس حاله كحال باقي الأنظمة الإجتماعية في العراق ، و قصة إستغلال سطوة العشيرة مع بعض الأخلاق الفاسدة أصبحت مثاراً للسخرية المضحكة المبكية.
أذكر إحداها عندما كنت في بغداد حيث حدثني أحد المعنيين بالأمر أنه في عام 98 قامت مجموعة من ثلاث شباب مجرمين بخطف طفل أحد الشخصيات لأسباب لا أذكرها ، و بسبب علاقاته تمكنت الشرطة العراقية من إلقاء القبضعلى المختطفين و إنقاذ الطفل من بين أيديهم ، و سيقوا إلى المحكمة التي حكمت بإعدامهم جميعاً.
فلجأت عشائر المجرمين الثلاثة إلى الرجل أبي الطفل و أخذوا يتوسلون له بإسقاط حقه بحجة أنهم شباب متهورون لم يقدروا عواقب أعمالهم و سوف يعدمون و تخسرهم عائلاتهم و عرضوا عليه الغالي و النفيس من أجل أن يتنازل عن حقه و يتركهم للحق العام ، فرق الرجل و ذهب و تنازل عن حقه ، فخفف الحكم إلى المؤبد و سجن الثلاثة.
و لكنهم أطلقوا في أواحر عام 2002 من ضمن العفو الجبان الذي أطلقه صدام لكل السجناء من المجرمين و أصبحوا أحراراً. ثم سقط النظام بعد الحرب ، فإذا بالرجل (أبو الطفل ) يفاجأ بلمة هذه العشائر مرة أخرى و هم يهجمون عليه و يطالبونه بدفع تعويضات لهم لأن أبنائهم سجنوا بسببه ! أي و الله العظيم ! و طالبوا بمبلغ 10 ملايين دينار عن كل سنة قضاها أحدهم في السجن ! هذا و هو الذي أنقذهم من الإعدام المحقق.
و غيرها كثير.
أليس الله بكاف عبده ؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |