تداعيات تفجيرات مسجد الكوفة
09-06-2004
--------------------------------------------------------------------------------
خاص
ذكرت مصادر مطلعة في الكوفة أن الاسباب الحقيقية لسلسة الانفجارات التي حدثت في مسجد الكوفة – بالتحديد بين مرقدي هاني بن عروة ومسلم بن عقيل – هو خلاف نشب بين مقتدى الصدر وقيس الخزعلي الناطق الرسمي باسم مقتدى الصدر مما أدى الى نشوب الخلاف بين أتباع كلا الشخصين المذكورين، وقد أدى هذا الخلاف بدوره الى اشتباكات مسلحة بين الطرفين وفي داخل مسجد الكوفة، وأدت هذه الاشتباكات الى انفجار الاسلحة المخزنة في مسجد الكوفة ، ونشوب سلسلة الانفجارات - التي قيل أنها بسبب قصف طائرة أمريكية أو انفجار عبوة ناسفة - مما أدى الى أضرار فادحة في الضريحين المذكورين وعلى رأسها تدمير الباب الرئيسية لضريح مسلم بن عقيل عليه السلام واقتلاعها من مكانها واتلاف شباك ضريح هاني بن عروة. فضلاً عن الخسائر التي حدثت في جدران المسجد والخسائر البشرية.
يذكر أن مسجد الكوفة وبالتحديد المنطقة المحصور بين ضريحي هاني بن عروة ومسلم بن عقيل قد تحولت الى مخزن لمختلف أنواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة، بعد استيلاء اتباع مقتدى الصدر على مسجد الكوفة، وفي معرض ذكر أنواع الاسلحة التي كانت مخزنة في المسجد ذكرت مصادر مطلعة أن أنواع الاسلحة تبدأ من مقاومة الطائرات والهاونات القصيرة والمتوسطة المدى نزولاً الى الاسلحة الخفيفة من رشاشات الكلاشنكوف وغيرها.
ولم يصدر أي بيان أو تصريح من قبل مقتدى الصدر أو اتباعه عن حقيقة حادثة مسجد الكوفة.
http://www.alnajafnews.net/news/news...ullnews&id=404