في اول باخرة عائدة للعراق بعد السقوط وبالتحديد بعد عشرة ايام فقط من 9 نيسان المخزي للبعث وصدام كنت على متن الباخرة وكان معي احد ابناء كيطان ممن عملو مع المخابرات العراقية وعدي ابن الطاغية في تهريب النفط وجلسنا في مطعم الفيرست كلاس اعلى الباخرة ودار الحديث عن البعث وجرائمه ومقابره الجماعية فما كان من كيطان الا ان يدافع بكل قوة عن نظام صدام متهما المعارضة العراقية بالخيانة والغدر وان حكم صدام لاغبار عليه واشترك بالحديث جماعة من اهالي الموصل وسامراء وشكلو حلقة للدفاع عن الطاغية بينما انا ومن معي من ابناء الجنوب رددناهم الى حد انهم تآمرو علينا في الباخرة واتخذو جانبا منها لغرض خبيث في نفس الباخرة كانت الستلايت واجهزة الريسفر قد حملها كيطان معه في اول سفرة للاستحواذ على تجارتها مهما كان الثمن وفعلا نشرها في سوق العشار وبالتحديد في محله في شارع الكويت وعند وصولنا ام قصر ومشاهدتنا القوات الاجنبية وهي تتمركز في الميناء وما أن نزلنا من الباخرة حتى راح كيطان يصافح الامريكان مرحبا ومقبلا ومهلهلا !! وقد حصلت مشادة مع المسافرين بعد ان تعاون احد اشقاء كيطان مع الامريكان ليرفعو اصواتهم على المسافرين واليوم عائلة كيطان بوقا مركزيا للقائمة العراقية تتخذ من بيوتها في البراضعية مقرا للاحتفال والاجتماع والتآمر
العائلة الثانية بيت اعريبي المعروفة بولائها للبعث وكيف كان قاسم عريبي يشحن للعفالقة كل حاجياتهم من ميناء عجمان وبعد السقوط ساهم بعمل اقامات للقيادات البعثية امثال لواء مهدي وبيت السعدون وعشرات من البعثيين وقد استغل نفوذه في ميناء عجمان لتصدير العنف والارهاب افراد واجهزة ومنشورات وقد وثقت تلك لدى الاجهزة الامنية حينها وفعلا تم العثور على سيارات محملة منها عبر ميناء ابو فلوس قادمة من ميناء عجمان في زمن ادارة محمد سعدون العبادي (ابو صفاء) واخبر شخصيا دون جدوى مما حدى باحدى الشخصيات الوطنية في البصرة التحرك بقوة مسلحة ومسك عدة خروقات قادمة من ميناء عجمان ويكاد الميناء تحت امرة قاسم اعريبي .....اليوم شقيقه من قادة العراقية الحاكمة المتسلطة على رقاب الفقراء ولاندري هؤلاء ماذا سيفعلون بالبلد بعد حكمهم له