تحت شعار خل ياكلون
جريدة الناصرية الالكترونية
تقاسم حزب الدعوة الإسلامية وتيار الإصلاح الوطني مناصب هيئة استثمار ذي قار بعد أن جرت الانتخابات الشكلية اليوم في مجلس محافظة ذي قار في الوقت الذي انسحب كل من تيار شهيد المحراب والصدريين من جلسة التصويت مبدين اعتراضهم على آلية اختيار رئيس الهيئة ونائبه .
رئيس كتلة الأحرار في مجلس المحافظة "حميد الغزي " طالب بتأجيل جلسة التصويت لما اسماه المحافظة على هيبة المجلس كي يخطى بخطى قانونية معتبرا إن حل الهيئة السابقة كانت بخطوات مخالفة للقانون وأضاف " إن المحاصصة والتخندق الحزبي هما سبب معاناة العراق واثر على المحافظة وان مناصب هيئة الاستثمار اليوم قد تم الاتفاق عليها مسبقا وان الاجتماع اليوم هو تحصيل حاصل " .
رئيس كتلة شهيد المحراب في مجلس ذي قار السيد "رزاق محيبس" ذكر إن عملية انتخاب رئيس ونائب لهيئة الاستثمار جرى بعيدا عن المصلحة العامة فيما كان هو الشعار الذي تم رفعه عند إقالة الهيئة السابقة وقال " نحن نتفاجأ عندما نرى إن عملية تنصيب الهيئة الجديدة يتم بطريقة المحاصصة في الوقت الذي تتكرر فيه دواعي حل الهيئة السابقة ونحن نتحفظ على هذا الأمر الذي يضطرنا للانسحاب من الاجتماع لان الأمور تطبخ خارج المجلس "
السيد "احمد طه الشيخ " من حزب الدعوة الإسلامية قال إن الاتفاق على أسماء المرشحين خارج قاعة لمجلس أمر ليس بالغريب ولا ضرر منه لان هذا هو حال تسيير الأمور في العراق فان القرارات تجري بالمحاصصة ونحن نجري الأمور بالحق القانوني ونحن نحتذي بمجلس النواب رغم إنها سنة غير حسنة "
فيما حاول رئيس مجلس المحافظة "قصي العبادي " بكل جهده لكسب ود جميع الأطراف وخصوصا التي هددت بالانسحاب وحاول مسك العصا من المنتصف فتوسل إليهم بكل أواصر الصداقة والإخوة التي تربطهم وبعظمة الأيام التي فيها بان يتخلوا عن قرار الانسحاب والجلوس في القاعة إذا لم يرغبوا التصويت .... ولآت حين مناص .
ورغم السجالات التي استمرت لأكثر من ساعتين الا إن الانتخابات جرت بعد انسحاب الصدريين وتيار شهيد المحراب من القاعة فيما بقي أعضاء دولة القانون وتيار الجعفري بنصاب الـ18 عضوا ليتم التصويت على الأسماء المتفق عليها مسبقا وهي السيد "لؤي الخير الله" من حزب الدعوة رئيساً للهيئة والسيد "عبد الرضا عفراوي" من تيار الإصلاح الوطني نائباً له ليغلق ملف رئاسة هيئة الاستثمار وليفتح باب السجال الجدي داخل أروقة المجلس وخارجه