رمضان شهر العبادة والطاعة والغفران ( سابقا ) قد تحول وبجهود شلة من الفاشلين لايتعدى مجموعهم مجموع اصابع اليدين تحول الى مناسبة للتهريج والتفاهه مادتها الاولى هو الاستهانة بالتراث والموروث الانساني والعراقي خاصة عبر برامج اقل مايقال عنها انها تخريبية بامتياز ؛ هذه الحركة والتي بدأتها قناة الشرقية البعثية منذ سنوات ببرنامج كاريكاتير عبر استغلال حاجة المواطن العراقي في وضعه المئزوم حاجته الى شئ من الالوان والحركة فقامت وبسياسة بعثية مدروسة خبيرة بدس السموم في اثناء تلك اللقطات الملونة المدعومة بالموسيقى التراثية والقفشات العراقية الشعبية المحببة ؛ واستمرت عبر كل تلك السنوات وهي تقدم كل ماهو تخريبي للعقل الجمعي العراقي وبدون واعز من اخلاق او ضمير ؛ اما الدوائر المسؤلة فيبدو انها نائمة في عسل الجهل بمعنى حرية الرأي ؛ والغريب ان تلتحق بهذه القناة قنوات اخرى كانت الى وقت قريب تملك من الرصانة ما يوحي بامكانية الاعتماد عليها في طرح ما يساعد في بناء المواطن العراقي الذي تهاوشت عليه ايادي الاعراب قبل غيرهم في تحطيمه وترويعه ؛ لياتينا الشاب الامرد ( علي الخالدي ) ببرنامجه التافه ( خل ن بوكا ) الذي ليس فيه الا كل انواع الاستهتار والاستهزاء بالمواطن العراقي والاستهزاء من الحالة العراقية الاستثنائية مع كل ما دامت فيه من سنوات ؛ والاغرب من ذلك هو هذا الاستخدام المقيت لمنتسبي الدوائر الامنية ولتجهيزات الاجهزة الامنية واسلحتها ؛ والانكى من ذلك كله ما تقوم به قناة السومرية والتي استمرت الى وقت قريب وقريب جدا القناة الاكثر رصانة الغريب كيف انها سحبت الى هذا المستنقع الأسن لتبدا هي الاخرى بالاستهزاء بالتراث العراقي والعربي والعالمي عبر برنامج لا يملك من معنى كلمة برنامج ولا نسبة ضئيلة من المئة ؛ ثم بربكم كيف نتوقع ان يحترمنا الاخرون ونحن نستهزأ من العظيم حامورابي ( بالمناسبة هناك رأي يرى ان حامورابي نبي مرسل ) نعم انهم قد استهزؤا من حامورابي وكلكامش ( الله واكبر ياسومرية ككلكامش وحمورابي ياسومرية ) هكذا يفعل برنامج ( امان امااااان )
ثم من هذا المرشدي وذاك سعد خليفة وخليل ابراهيم و ناهي مهدي وميسون كمر و جواد الشكرجي .....وسواهم ليمثلوا العراق وفنه .
والكارثة ان كل هذا يعرض عبر قنوات فضائية تصل كل الناس بلا حاجز
لقد والله اصبح تراث العراق مهزلة واصبحنا مضحكة للعربان وغيرهم وهدفا للتقتيل .... والك الله يا عراق