وليدة الساعة

[أبوطه القرشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هذه القصيدة في الواقع كتبتها الان وهي وليدة الساعة والذي دفعني لكتابتها عندما رايت توقيع الاخت عراقية والاخت
خادمة الزهراء حول بغداد . دفعني ان اكتب لهما مااجمل واكثر حزنا فجاءت هذه القصيدة

[align=center]بغداد[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
بغدادُ يامَن سمت بالفكرِ والقلـمِ=وياصروحاً علت بالقولِ والكَلِمِ
قد كان زهوكِ يجلو كلَّ ناظـرةٍ =وكان تربكِ مِن جودٍ ومِن كرمِ
أضحيتِ مغبرّةً جوفاءَ خاويــةً=ينهالُ منكِ ترابُ السقمِ والألمِ
والريحُ تعصفُ فيكِ أينما عصفت=والمجدُ منكِ غدا هاوٍ على الرِمَمِ
نبكي عليكِ لما لاقيتِ من ظلــمٍ=مِن الطغاةِ وأهل الكفرِ والصنمِ
ودنّستها أيادٍ وهي طاهــــرةٌ=ولطختها بلاذنبٍ ولاجـــرمِ
قد جئتُ أشكو اليكَ الجرحَ ياوطني = لكنّ جرحَكَ لايشفي مِن السقمِ
أنا وانت غريبانٍ ولاعتــــبٌ = وكيف يعتبُ موتورٌ بلا رحِـمِ
نطوي الحياةَ ويقضي العمرُ في سفرٍ = وبعدها نلتقي في حفرةِ الظلَـمِ[/poem]

[عراقيه]

تحياتي لكل كلمة عبرت بها وبردك السريع والمملوء عذوبة ، يسعدني ان يكون معنا شاعرا يكتب ماتكتب من قصائد رائعه في هذه الشبكة .
شكرا لك وننتظر منك المزيد

=X:

[سَجاد 12]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنتم كثيراً يا أبا طه على هذه الكلمات القيمة والتي أرجعت بذاكرتي الى الوراء حيث الايام الجميلة التي قضيناها في بغداد الائمة, بغداد التي لها عطر خاص بها, وثوب تغيره كل ليلة. لكن هل لازالت بغداد تتذكرنا كما نحن نتذكرها وننشد شعراً لها؟

هاهي بغداد بعد فرقة دهر ** أنهر اثنان وحورُ عينُ

آه بغدا , كيف أشرح مابي ** وأنا فيك دائماً مسكونُ

سامحيني , إن لم أكاشفك بالعشق ** فأحلى ما في الهوى التَضمينُ

نحنُ أسرى معاً وفي قفص الحب ** يُعاني السجان والمسجونُ

[خادمة الزهراء]

رائعة قصيدتك وجميل أخي ماخطته يمناك
فسلمت لنا أخي ( يا أبا طه )
كلها ذوق وأدب وفن وجمال في الصياغة
والخيال الأدبي الرائع
ألف تحية لك من اختك خادمة الزهراء =X: