|
-
الشـهيد العائد للوطن !!
[size="5"]
الشهيد العائد للوطن!
قصة حزينة سببتها الحرب العراقية الأيرانية في ثمانينيات القرن الماضي!
توليف / الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
عندما نشبت الحرب بين العراق وايران, تساقط الشهداء واعلنت السلطة العراقية اكرام عائلة الشهيد مبلغا من المال (10 آلاف دينار) مع تحمل مصاريف الدفن والعزاء.
وفي احد المرات وصلت الى احدى قرى الجنوب سيارة تكسي تحمل نعشا ملفوفا بالعلم العراقي لشهيد من احد ابناء تلك القرية.
استلمت تلك الأسرة الجنازة وقاموا بمراسيم الدفن والعزاء وبعد مرور ثلاثة شهور على الوفاة, اراد الوالد ان يزوج زوجة الشهيد الى اخو الشهيد الأصغر منه وفق التقاليد المعمول بها في تلك المنطقة لحفظ البنت من الأنزلاق او الزواج من غريب وخاصة عندما يكون لدى المتوفي ذرية, وقد كان للشهيد طفل لا يزيد عمره عن السنه.
تم كل شيئ من دون مراسم الأفراح المتعارف عليها احتراما لدم الشهيد. ....ومرت الأيام وتبين ان الشهيد كان مفقودا ولم يرغب بالألتحاق بوحدته العسكرية, ولتشابه الأسماء وصلت جنازة غريبة لتلك العائلة لتدفع ثمنا لا يعوض بأموال الدنيا كلها!!
حيث طلب الجندي المرافق عدم فتح النعش لفداحة الأصابة وامتثل الأب للأمر في حينه.
ويعد خمسة أشهر, وصل ذلك الشاب الشهيد بالخطأ الى قريته ليلا ولم برغب ان يوقظ والديه وأراد ان يعملها مفاجئة لهما في اليوم التالي !
واتجه الى كوخ زوجته ولما اقترب من السرير وجد بجنب زوجته رجلا ومن دون وعي, استل غدارته وصوبها نحوهما وارداهما قتيلين !!
.....سمع الأب والأم صوت الطلقات وافاقا مذعورين وتوجها نحو كوخ ابنهما والتقت الوجوه وراحت الأم تزغرد لمشاهدة ابنها الذي اعتبر شهيدا, والأب راح يلطم على رأسه ويصرخ بأعلى صوته,
.... وا اماماه.... واحسيناه !!!
-
[QUOTE=الدكتور عبدالرزاق;264282][size="5"]
الشهيد العائد للوطن!
قصة حزينة سببتها الحرب العراقية الأيرانية في ثمانينيات القرن الماضي!
توليف / الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
عندما نشبت الحرب بين العراق وايران, تساقط الشهداء واعلنت السلطة العراقية اكرام عائلة الشهيد مبلغا من المال (10 آلاف دينار) مع تحمل مصاريف الدفن والعزاء.
وفي احد المرات وصلت الى احدى قرى الجنوب سيارة تكسي تحمل نعشا ملفوفا بالعلم العراقي لشهيد من احد ابناء تلك القرية.
استلمت تلك الأسرة الجنازة وقاموا بمراسيم الدفن والعزاء وبعد مرور ثلاثة شهور على الوفاة, اراد الوالد ان يزوج زوجة الشهيد الى اخو الشهيد الأصغر منه وفق التقاليد المعمول بها في تلك المنطقة لحفظ البنت من الأنزلاق او الزواج من غريب وخاصة عندما يكون لدى المتوفي ذرية, وقد كان للشهيد طفل لا يزيد عمره عن السنه.
تم كل شيئ من دون مراسم الأفراح المتعارف عليها احتراما لدم الشهيد. ....ومرت الأيام وتبين ان الشهيد كان مفقودا ولم يرغب بالألتحاق بوحدته العسكرية, ولتشابه الأسماء وصلت جنازة غريبة لتلك العائلة لتدفع ثمنا لا يعوض بأموال الدنيا كلها!!
حيث طلب الجندي المرافق عدم فتح النعش لفداحة الأصابة وامتثل الأب للأمر في حينه.
ويعد خمسة أشهر, وصل ذلك الشاب الشهيد بالخطأ الى قريته ليلا ولم برغب ان يوقظ والديه وأراد ان يعملها مفاجئة لهما في اليوم التالي !
واتجه الى كوخ زوجته ولما اقترب من السرير وجد بجنب زوجته رجلا ومن دون وعي, استل غدارته وصوبها نحوهما وارداهما قتيلين !!
.....سمع الأب والأم صوت الطلقات وافاقا مذعورين وتوجها نحو كوخ ابنهما والتقت الوجوه وراحت الأم تزغرد لمشاهدة ابنها الذي اعتبر شهيدا, والأب راح يلطم على رأسه ويصرخ بأعلى صوته,
.... وا اماماه.... واحسيناه
-
عودة الشـهيد الى الوطن !!
عودة الشهيد الى الوطن !!
]
[
قصة حزينة سببتها الحرب العراقية الأيرانية في ثمانينيات القرن الماضي!
توليف / الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
عندما نشبت الحرب بين العراق وايران, تساقط الشهداء واعلنت السلطة العراقية اكرام عائلة الشهيد مبلغا من المال (10 آلاف دينار) مع تحمل مصاريف الدفن والعزاء.
وفي احد المرات وصلت الى احدى قرى الجنوب سيارة تكسي تحمل نعشا ملفوفا بالعلم العراقي لشهيد من احد ابناء تلك القرية.
استلمت تلك الأسرة الجنازة وقاموا بمراسيم الدفن والعزاء وبعد مرور ثلاثة شهور على الوفاة, اراد الوالد ان يزوج زوجة الشهيد الى اخو الشهيد الأصغر منه وفق التقاليد المعمول بها في تلك المنطقة لحفظ البنت من الأنزلاق او الزواج من غريب وخاصة عندما يكون لدى المتوفي ذرية, وقد كان للشهيد طفل لا يزيد عمره عن السنه.
تم كل شيئ من دون مراسم الأفراح المتعارف عليها احتراما لدم الشهيد. ....ومرت الأيام وتبين ان الشهيد كان مفقودا ولم يرغب بالألتحاق بوحدته العسكرية, ولتشابه الأسماء وصلت جنازة غريبة لتلك العائلة لتدفع ثمنا لا يعوض بأموال الدنيا كلها!!
حيث طلب الجندي المرافق عدم فتح النعش لفداحة الأصابة وامتثل الأب للأمر في حينه.
ويعد خمسة أشهر, وصل ذلك الشاب الشهيد بالخطأ الى قريته ليلا ولم برغب ان يوقظ والديه وأراد ان يعملها مفاجئة لهما في اليوم التالي !
واتجه الى كوخ زوجته ولما اقترب من السرير وجد بجنب زوجته رجلا ومن دون وعي, استل غدارته وصوبها نحوهما وارداهما قتيلين !!
.....سمع الأب والأم صوت الطلقات وافاقا مذعورين وتوجها نحو كوخ ابنهما والتقت الوجوه وراحت الأم تزغرد لمشاهدة ابنها الذي اعتبر شهيدا, والأب راح يلطم على رأسه ويصرخ بأعلى صوته,
.... وا اماماه.... واحسيناه !!![/quote]
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..قصه رائعه..لكن سؤال!!هل القصه حقيقيه ام من وحي خيالكم؟؟
-
الشهيد العائد للوطن
الأستاذ ابراهيم العزاوي المحترم
هذه القصة واقعية سمعتها من اناس ثقة, وفي الكشكول العشرات من القصص المماثلة لا اريد طرحها حتى لا اسبب الألم لأبناء امتي , ولنقل عفا الله عما سلف وليتمجد الحب والأخاء بين ابناء الأمة الواحدة .
ابو مالك / الدكتور عبدالرزاق
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|