ألأخوة والأخوات الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء منكم حين الكتابة في الواحة المفتوحة أن تركزو فقط حول الواحة والهدف الذي أ ُنشأت من أجله إلا وهو رفد الحكومة بمقترحات ومشاريع تخدم العراق ..
هذا وقد نشر الأخ العزيز المشرف العام iraqcenter_net مشكورا ً موضوعا ً ومقدمة حول ذلك أنشرها اليكم مرة أخرى للأطلاع عليها والألتزام بها .
تحياتي
الحسيني
iraqcenter_net
..لو كُنتُ.. لفعلت..
..لعلك يا أخي العراقي.. تردد هذه الكلمات عندما لا يروقك أمر ما في أداء الدولة أو الخدمات التي تقدمها الحكومة ..
..تتخيل نفسك في موقع القيادة ..ونحن معك نتخيلك:رئيسا للجمهورية..رئيساً للوزراء..رئيساً للبرلمان..رئيساً للسلطة القضائية ..وزيراً للوزارة الفلانية.. رئيسا للحزب الفلاني ..مرجعاً للدين او المذهب الفلاني..او أستاذاً جامعياً ..أو .. طبيب..أو ..إعلامي..أو ..مدرب رياضي..أو ربما سفيراً للدولة ..
أياً كان منهم ..ومهما كان ذلك متاحاً أمامك أم لا.. فأنت ، ومن باب وطنيتك وغيرتك التي تدفعك و بغرض البناء والتغيير الإيجابي، لديك أفكار وربما مشاريع..أو حتى إنتقادات بناءة تود طرحها أو توجيهها للمعنيين في هذا الخصوص.. لذا ستقوم الشبكة ، ومن خلال هذه الواحة الجديدة ، وبشكل مكرر ، بطرح سؤال معين حول أمر ما، وضمن سياق فكرة موضوع (ماذا لو كنت مسؤلاً ؟)..وذلك لكي يتاح لك أن تتقمص الدور وكأنك في مركز المسؤولية:وعلى نمط ،لو كنت كذا.. ماذا كنت ستفعل؟!..
ماذا لو كنت محافظاً لبغداد؟
ماذا لو كنت رئيسا للوقف السني أو الشيعي؟
ماذا لو كنت نائباً في البرلمان؟
وهكذا ..نطرح في كل فترة سؤال معين..
..ولكي لاتشعرك (الواحة الجديدة) بعبثية ماتقوم به من مشاركة ، أو توحي لك بأنها مجرد حيلة قديمة تهدف لامتصاص نقمتك أو التنفيس عن ثورات احتجاجك ويأسك وإحباطك ، و لكي يكون الأمر أكثر قيمة وفاعلية..سنسعى جاهدين لإلفات المسؤوليين المعنيين بها ، ووضع مايطرح هنا من تصورات تحت أيديهم.
..باختصار هي طريقة ما لفهم مشاكل الناس والمجتمع وإيصال صوتهم للمسؤولين في الدولة ، وبما يؤدي لخلق حالة من التواصل والترابط والمتابعة فيما بين الجماهير والحكومة ..وإشعار الجماهير بأن صوتها فاعل ومؤثر في مسيرة البلد ونهضتها ..
..هي رسالة ما للمعنيين ، تخبرهم بأنهم مرصودين من قبل الجماهير التي قدمت كل شي لتوفر لهم الصوت الذي أوصلهم لماهم فيه من مواقع ومراكز مسؤولة ..فإما التفاعل مع أصوات هذه الجماهير بجدية ، او قناعة الجماهير بأن أدائها وخدماتها غير مجدية ، وبالتالي تحمل الاستحقاقات الناتجة عن ذلك إنتخابياً..
وأخيراً لابد أن نعي أن الكثير من الأفكار العملاقة والحلول الناجعة في الدول المتطورة - وعلى رغم تجذر مراكز الدراسات المتخصصة والمؤسسات البحثية فيها ، و سيادة أجواء الديمقراطية الداعمة لتنفيذها - بدأت ولازالت من خلال أراء واقتراحات وشكاوي فردية كهذه ، حيث انطلقت من افراد يعيشون المشكلة ويشعرون بها .
ان مايجعل تطبيق هذه الفكرة ناجحا ، وحلها لما يطرح من ملاحظات وإقتراحات ناجعاً ، هو التواصل الجدي والمخلص الدائم ، والفاعل فيما بين الشعب والحكومة ..وهو هدف هذه الواحة ومقصدها بعيداً عن أجواء الرصد والترصد والإتهام القائم على المشاحنات والظنة
.