النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow فيما بدا مهزوزا وتوجيه اسئلة00صدام وكبار مساعديه في قبضة السلطة العراقية

    تصوير مثول الرئيس المخلوع امام القاضي لعرضه لاحقا
    [glint]صدام و11 من كبار مساعديه اصبحوا في قبضة السلطات العراقية [/glint]

    الأربعاء 30 يونيو 2004 09:05

    [frame="1 50"]
    المطلوبون الأحد عشر[/frame]

    "إيلاف"من لندن : انتهت في بغداد اليوم عملية تسليم الجيش الاميركي للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الى السلطات العراقية قال بعدها رئيس المحكمة العراقية الخاصة بالجرائم ضد الانسانية سالم الجلبي انه بدا مهتزا لدى إكمال إجراءات التسليم حيث ابلغ بحقوقه القانونية.

    وأضاف الجلبي في تصريحات للصحافيين إن صدام أراد إلقاء بعض الأسئلة لكنه ابلغ بإمكانية القيام بذلك لدى مثوله أمام المحكمة غداً الخميس حيث سيظل تحت حماية الفعلية للجيش الأميريكي وحتى تؤمن الشرطة العراقية مكانا لاعتقاله.

    وتسلمت السلطات العراقية مع صدام مجموعة اولى من كبار مساعديه بينهم نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز وعلي حسن المجيد وزير الدفاع والمعروف بعلي كيمياوي والأخوين غير الشقيقين لصدام برزان إبراهيم الحسن رئيس جهاز مخابراته و ووطبان إبراهيم الحسن وزير داخليته وعبد حمود سكرتير صدام الشخصي وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية.

    وبمجرد اكتمال إجراءات التسليم القانونية ستتغير الوضعية القانونية للمعتقلين مما سيؤهلهم للاستعانة بمحاميين للدفاع عنهم.

    ويتعرض صدام لاربع تهم خطيرة في اي محكمة سيعرض عليها وكل واحدة من هذه التهم ستؤدي به الى حبل المشنقة ومن المفترض ان يخضع لمحكمة عراقية قضاتها ومحاموها عراقيون بحسب قانون محكمة الجرائم ضد حقوق الانسان .

    وتؤكد مصادر قضائية عراقية ان التهم الاربع التي ستوجه لصدام حسين هي ارتكابه جرائم الإبادة الجماعية و جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب أضافة الى جرائم خرق القوانين العراقية والدولية حيث ان ثبوت اي واحدة منها سيؤدي الى الحكم عليه بالاعدام خاصة وان مجلس الوزراء العراقي يناقش حاليا اعادة العمل بهذا الحكم الذي الغاه رئيس سلطة التحالف بول بريمر بعد سقوط النظام العراقي السابق في نيسان (ابريل) الماضي .

    ونص قانون تشكيل محكمة جرائم حقوق الإنسان العراقية على محاكمة عراقيين ومقيمين أجانب على الجرائم التي ارتكبوها بين 17 تموز(يوليو)1968 (سيطرة البعث على السلطة) والاول من مايو(أيار)2003 (تشكيل سلطة التحالف) وبضمنها حربي إيران والكويت والبالغ عددهم أربعة آلاف متهم.

    ويتضمن القانون 11 فصلا تحتوي على 38 مادة تتعلق بمجريات المحاكمات التي ينتظر أن تبدأ الشهر المقبل والأشخاص الذين تشملهم ونوعية الجرائم التي سيقاضون عليها إضافة الى تشكيل هيئات المحكمة وأقسامها وقضاتها والشروطة المطلوب توفرها فيهم.
    واوضح الجلبي امس استلام اثنا عشر مذكرة قبض وتحري وهذه المذكرات صادرة بحق كل من:

    1. برزان ابراهيم الحسن ( شقيق صدام ورئيس جهاز مخابراته السابق)
    2. سلطان هاشم احمد ( وزير الدفاع السابق)
    3. صابر عبد العزيز الدوري ( مدير مخابرات سابق)
    4. صدام حسين ( رئيس النظتام العراقي السابق)
    5. طارق عزيز ( نائب رئيس الوزراء)
    6. طه ياسين رمضان ( نائب رئيس الجمهورية)
    7. عبد حمود محمود ( سكرتير صدام حسين)
    8. عزيز صالح النومان ( وزير الداخلية)
    9. علي حسن المجيد (وزير الدفاع)
    10. كمال مصطفى عبد الله ( قائد القوات الخاصة وصهر صدام)
    11. محمد حمزة الزبيدي ( قيادي بعثي رئيس وزراء سابق)
    12. وطبان ابراهيم الحسن ( شقيق صدام ووزير داخليته)


    [frame="1 80"]من الشمال الى اليمين..صدام حسين، طارق عزيز، الكيميائي، عزيز صالح نعمان، برزان التكريتي وعبد حميد التكريتي[/frame]

    ويتوقع الجلبي تصوير وقائع مثول صدام أمام المحكمة الواقعة داخل المنطقة الخضراء غدا لبثها في وقت لاحق ليكون بذلك أول ظهور علني للرئيس العراقي المخلوع منذ اعتقاله في الثالث عشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي من قبل القوات الأميركية .. وعندما تكتمل إجراءات التسليم القانونية ستتغير الوضعية القانونية للمعتقلين مما سيؤهلهم للاستعانة بمحاميين للدفاع عنهم.

    ويأتي تسليم صدام إلى الحكومة العراقية التي تولت مقاليد الحكم من سلطة التحالف الاثنين وقبيل الموعد المحدد بعد ان طلب علاوي من قوات التحالف استمرار التحفظ على صدام وحتى تؤمن الشرطة العراقية مكانا لاعتقاله.

    وكانت الحكومة العراقية تسلمت رسمياً اليوم المسؤولية القانونية عن الرئيس المخلوع صدام حسين و11 من كبار مساعديه السابقين فيما سيعرضون على القاضي غدا لتلاوة قرارات الاتهام بحقهم حيث سيظل صدام تحت حماية الجيش الأميركي حتى تؤمن الشرطة العراقية مكانا لاعتقاله.

    وكانت الولايات المتحدة قد اشترطت في وقت سابق توافر ظروف أمنية ملائمة لتسليم صدام الذي أعلن رئيس الوزراء إياد علاوي امس أنه سيلقي محاكمة علنية عادلة. واكد علاوي ان محاكمة صدام ستكون عادلة وسيتمتع المتهمون بمحاكمة قانونية وعلنية وسيكون المتهمون ابرياء حتى تتم ادانتهم ولهم حرية توكيل محامين والحصول على الاستشارات القانونية مجانا اذا لم يستطيعوا توكيل محامين .

    ورفض التكهن بالوقت الذي ستستغرقه المحاكمات وقال انها ستتابع الاستماع الى الشهود موضحا ان السلطات تريد ان تاخذ المحاكمات مسارها الطبيعي بغض النظر عن طول فترة المحاكمة ليظهر العراقيون للعالم ان الحكومة العراقية الجديدة جادة وتسعى لتثبيت اوضاع تنقل البلاد الى السلم والديمقراطية والتحرك بعقلية المصالحة والاتحاد الوطني مستقبلا .ومن جهته اشار وزير العدل مالك دوهان الحسن الى ان صدام حسين لن يعامل كاسير حرب وقال " لاتهمنا الصفة التي اعتقل بها وانما تهمنا الصفة التي سيسلم بها لنا وهي انه متهم بجرائم ولن يحصل او يتمتع باي صفة من صفات اسير الحرب " .

    د. أسامة مهدي

    http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ



    طارق عزيز يلقي المسؤولية على صدام

    بغداد - أ ش أ - قال نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز انه ليس مسؤولا شخصياً عن اية جرائم ارتكبت في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

    ونقلت عنه اذاعة "سوا" الاميركية ان المسؤولية الاخلاقية عن الجرائم تقع على عاتق الزعامة العراقية, وطالب بأن يمثله محام عربي غير عراقي وآخر أجنبي.

    http://www.annahar.com/Annahar/Data/.../Art_72765.XML

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    الشرق الأوسط

    صدام أمام المحكمة: أجزاء حرفية مترجمة من الجلسة
    1306 (GMT+04:00) - 01/07/04



    صدام كما بدا عندما اعتقله الأمريكيون بديسمبر
    بغداد، العراق (CNN)-- بدا الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الخميس هزيلا، بعد أن خسر خمسة كيلوغرامات، وذلك بعد سبعة أشهر على اعتقاله من قبل القوات الأمريكية.

    وفي أول فرصة له، للتحدث علنا أمام المحكمة العراقية الجنائية الخاصة، بدا صدام حسين مرتبكا غير أنّ ذلك لم يمنعه من أن يظهر في بعض الفترات من الجلسة مكابرا، كما هي عادته في فترة حكمه.

    وفيما يتوقع توزيع أشرطة فيديو وصور فوتوغرافية لقدوم صدام إلى المحكمة، في وقت لاحق من اليوم، قال مصدر مقرّب من المحكمة إن صدام خسر أكثر من خمسة كيلوغرامات.

    غير أنّ الصورة العامة التي ظهر عليها صدام حسين هي أنّه بدا ظلا للرئيس العراقي الذي خلع بعد عقود من حكمه.

    ودامت الجلسة 30 دقيقة، بدا خلالها صدام أضعف مما كان عليه في الصورة التي بثتها قوات التحالف السابقة في العراق عندما ألقت القبض عليه في ديسمبر/كانون الأول.

    وبمثوله أمام الهيئة، سأله القاضي عن اسمه غير أنه لم يسمعه، وفقا لمراسلة CNN، وهو ما دعا القاضي إلى تغيير سؤاله بقوله "هل أنت صدام حسين.؟

    فأجاب: أنا صدام حسين رئيس جمهورية العراق.

    ثمّ سأله القاضي: أين تسكن؟ فأجابه "في كلّ بيت عراقي."

    وسأل القاضي صدام حسين عمّا إذا كان يعرف حقوقه، فأجابه صدام بالقول بالسؤال عن شرعية المحكمة وعن الطرف الذي عينها.

    وقالت المراسلة إنّه قاطع القاضي عدة مرات بقوله "من فضلك."

    وعندما طلب صدام حسين من القاضي مناداته بصفته "رئيس الجمهورية العراقية" قال القاضي "لقد تمّ تجريدك من هذه الصفة."

    إثر ذلك، تلا القاضي لائحة تتضمن سبع تهم من ضمنها اغتيالات سياسية والقضاء على انتفاضة الأكراد والشيعة عام 1991 وتصفية رموز دينية واستعمال الغاز القاتل ضدّ الأكراد، فضلا عن غزو الكويت.

    وبخصوص غزو الكويت، قال صدام حسين "لم يكن غزوا بل كان حقّا، لأنّ هؤلاء الكلاب كانوا يشترون نساء العراق بعشرة دولارات."

    وسأل صدام القاضي "كيف يمكنك أن توجه لي هذه التهمة، لقد فعلت ذلك من أجل العراقيين، كيف تدافع عن هؤلاء الكلاب؟"، وهو ما دفع القاضي إلى تحذيره من استعمال مثل هذه الألفاظ.

    وأضاف صدام حسين "هذه تمثيلية، المجرم الحقيقي هو بوش" في إشارة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش.

    وبخصوص استعمال الغاز ضدّ الأكراد، قال صدام "لقد سمعت عن هذا بواسطة تقارير تلفزيونية تقول إنها حدثت إبان حكم الرئيس صدام حسين."

    وأضاف صدام حسين "أنا رئيس منتخب من الشعب العراقي والاحتلال لا يمكن أن ينزع عنّي هذه الصفة."

    وعندما سأل القاضي الرئيس العراقي السابق عمّا إذا كان بإمكانه أن يختار محاميا، أجاب صدّام قائلا "إنّه بإمكانه والأمريكيون يقولون إنّني أملك ملايين الدولارات خارج العراق."

    ورفض صدام حسين التوقيع على وثائق المحكمة قائلا "إنّه فهم ما حدث في المحكمة" وإنّه يفضّل أن يكون محاميه حاضرا.

    وفيما كان كتاب المحكمة، فضلا عن الصحافيين، يأخذون ملاحظات عمّا يحدث، قال القاضي "ليكن معلوما لهذه المحكمة أنّ صدام حسين اعترف باسمه وبعمره ومن هو وأنّه يفهم ما يجري."

    وبعد نهاية الجلسة، تمّت مرافقة صدام إلى مكان اعتقاله الجديد تحت حراسة الجيش الأمريكي.

    وكان صدام قد بادر الأربعاء، إلى القول لمشرفيه القضائيين العراقيين "صباح الخير.. عندي أسئلة."

    وفيما يلي جزء من ترجمة محضر الجلسة وفقا لما قدّمته شركة أمريكية لخدمة النصوص الحرفية ومقرها واشنطن.

    القاضي: المهنة؟ رئيس سابق لجمهورية العراق؟

    صدام: لا الحالي، مازلت. إنها رغبة الشعب.

    القاضي: رئيس حزب البعث المنحلّ. قائد سابق لقوات الجيش. مقر الإقامة العراق. ما اسم والدتك؟

    صدام: صبحة.

    مترجم: صرح بما يلي. وبعد التأكد من الهوية. مثل أمامنا.

    صدام: هل يمكن أن أحصل على توضيح؟

    القاضي: نعم. تفضّل.

    صدام: عليك أيضا أن تقدّم نفسك لي.

    القاضي: السيد صدام، أنا قاضي التحقيق بمحكمة العراق المركزية.

    صدام: نعم. عليّ أن أعرف هذا، أنت قاض التحقيق في محكمة العراق المركزية؟ أي قرار، أي قانون أحدث هذه المحكمة؟

    ...

    صدام: آه، قوات التحالف؟ إذن أنت عراقي تمثّل قوات الاحتلال؟

    القاضي: لا، أنا عراقي أمثّل العراق.

    صدام: لكن أنت...

    القاضي: لقد تمّ تعييني بمقتضى مرسوم رئاسي خلال النظام السابق.

    صدام: إذن، أنت تعترف بأنّه على كلّ عراقي أن يحترم القانون العراقي. والقانون الذي كان يسري من قبل يمثّل رغبة الشعب، هل هذا صحيح؟

    القاضي: نعم إن شاء الله.

    صدام: إذن عليك أن لا تعمل بمقتضى مراسيم قوات التحالف.

    القاضي: هذه نقطة مهمة. أنا قاض. في النظام السابق أحترم القضاة. وأنا أواصل عملي. وأنت مثل أي مواطن عليك أن تجيب على أي تهمة. وإذا ثبتت التهمة ستتم إدانتك. وإذا لم تثبت، سيكون كلّ شيء على ما يرام...وحتى الآن أنت متهم من قبل النظام القضائي. وعليه وفقا لهذا...

    صدام: من فضلك، دعني، أنا لا أعقّد المسائل.

    صدام: هل أنت قاض؟ أنت قاض؟ والقضاة يقدرون القانون. ويحكمون بالقانون. هل هذا صحيح؟ صحيح؟ صحيح مسألة نسبية. بالنسبة إلينا تراثنا في القرآن والشريعة، صحيح؟ أنا لا أتحدث عن صدام حسين، هل هو مواطن أم لا. أنا لست متمسّكا بمنصبي، ولكن احتراما لرغبة الشعب الذي قرّر اختيار صدام حسين لقيادة الثورة. لذلك عندما أقول رئيس جمهورية العراق، ليس من قبيل الرسميات أو التمسّك بالمنصب، بل لأقول للعراقيين إنني أحترم رغبتهم. هذا أولا. ثانيا أنت توجه لي تهما-لا، أنا-تقول جرائم.

    القاضي: قاضي التحقيق-إذا كانت هناك أدلة، سأوجه القضية إلى محكمة لتقرير الحكم.

    صدام حسين: دعني أفهم شيئا. من هو المتهم؟ أي متهم، عندما يأتي أي متهم إلى المحكمة، قبل هذا ينبغي أن يكون هناك تحقيق.

    صدام: هذه ليست محكمة. هذا تحقيق. هذا تحقيق الآن. دعني أوضّح هذه النقطة. كما أريد أن أذكرك أنّك قاض وراءك قوة الشعب. ليس مهما أن تدينني أو لا، ليس ذلك المهمّ. ولكن المهمّ هو أن تتذكّر أنّك قاض. ولذلك لا تتحدث عن قوات الاحتلال. هذا ليس جيدا. بعد ذلك احكم باسم الشعب. هذا جيد. هذه هي الطريقة العراقية.

    القاضي: السيد صدام، هذا تحقيق قبل...

    صدام: من وجهة نظر قانونية، هل علمت ما إذا كان لي محام، صحيح؟ أما كان يفترض أن ألتقي المحامين قبل أن آتي أمامك؟

    القاضي: إذا سمحت لي بعشر دقائق، لننهي الإجراءات ثمّ سنأتي على ذلك. وإذا انتظرت فسترى أن لك ضمانات. وفقا للقانون، سيد صدام، على قاضي التحقيق أن يعرض على المتهم التهم التي يمثل على أساسها أمام. ثمّ عليه أن يقرأ الحقوق وفقا للتهم تحت طائلة القانون، الفصل 123، 124 و125. الخطوة الأولى هي، هذه الفصول، ألم يتمّ توقيعها من قبل صدام حسين؟ نعم، هذا هو القانون الذي كان عام 1973. كان صدام حسين يمثّل القيادة ووقّع على القانون. إذن الآن أنت تستعمل القانون الذي وقعه صدام ضدّ صدام. صدام كان الشعب.

    صدام: من فضلك، آلية الدستور ?لست محاميا ولكن أفهم- أنا أصلا رجل قانون. هل من المسموح أن ندعو شخصا انتخبه الشعب رئيسا ثمّ نتهمه وفقا لقانون تمّ وضعه برغبته ورغبة شعبه؟

    صدام: هناك تناقض بعض الشيء، لا؟

    القاضي: الملفّ القضائي?دعني أجيب على هذا التوضيح?أولا، لست بصدد رفع قضية ضدّك، أنا أحقّق، أستجوبك. ثانيا، الرئيس وظيفة، هو منصب، هو نائب عن الشعب. هذا صحيح. وأصلا، وقبل كلّ شيء هو مواطن. وكلّ مواطن، وفقا للقانون في الدستور، إذا خرق القانون فينبغي أن يمثل أمام القانون. وهذا القانون تعرفه أكثر منّي.

    القاضي: إذن الجرائم، التهم: محاولة القتل باستعمال أسلحة كيميائية في حلبجة. ثانيا، محاولة قتل عدد كبير من العراقيين عام 1983. ثالثا، محاولة قتل أعضاء في أحزاب سياسية من دون محاكمات. رابعا، محاولة قتل العديد من المتدينين العراقيين. خامسا، محاولة قتل العديد من العراقيين في الأنفال من دون أدلة ضدّهم.

    لك الحقّ في الدفاع والإجابة. هذه هي الضمانات. والآن نأتي على نقطة مهمة...المحكمة قرأت عليك الحقوق والضمانات وأيضا الحقّ في الامتناع عن الجواب، وهذا لن يتمّ البتة اعتماده دليلا ضدّ المتهم. كما تمنح المحكمة المتهم الحقّ في مناقشة الأدلة.

    المتهم طلب الالتقاء بمحامي الدفاع هم المحامون الشخصيون وأن يكونوا حاضرين في جلسات التحقيق. وعلى ضوء ذلك، تغلق الجلسة ويؤجل التحقيق إلى أن يكون بإمكان المتهم أن يتصل بمن يمثله، ومحاميه وسيتمّ تعيين موعد للجلسة القادمة لاحقا.

    تشويش في الشريط...

    القاضي: اسمح لي. التهمة السابعة ضدّ صدام حسين بصفته رئيس الدولة وقائد القوات المسلحة. وذهب الجيش إلى الكويت.

    صدام: حتى إذا لم يكن هذا غزوا. هل يتعين على القاضي أن يحاكم صدام لأنه دافع عن العراق؟

    القاضي: أنت في جلسة استماع قانونية، ولن نسمح لك بالتقليل من احترام هذه المحكمة. صدام حسين هو رئيس العراق وقائد القوات المسلحة عندما دخلت الكويت. وهذا رسميا ما تمّ.

    صدام: هذا يعني بقوة القانون التي يمنحها الدستور. هذا القانون الذي تستعمله ضدي الآن. سيدي القاضي، التهم يتمّ توجيهها بسبب أعمال جرى اتخاذها ضمن نظام يرأسه صدام حسين لكن من دون ضمانات رئاسية.

    القاضي: أريدك أن توقّع على هذه الوثائق بصفة إجرائية وهذا سيتمّ حفظه في الملف. أجب عن التهم. هذا تحقيق. أجب. إذا قرأت المحضر، نقول إننا نؤجل التحقيق.

    صدام: من فضلك، اسمح لي بعدم التوقيع على أي شيء حتى يكون محامي حاضرا. القاضي: جيّد. لكن هذا...

    صدام: أنا أتحدث إلى نفسي.

    القاضي: نعم، بصفتك مواطنا. لكن الضمانات أن توقّع لأننا تلونا كلّ شيء عليك.

    القاضي: لا، لا، هذا جزء من الإجراءات.

    صدام: لا ليس جزءا من الإجراءات.

    القاضي: لا، هذا جزء من الإجراءات.

    صدام: على أية حال، لماذا أنت خائف؟ سآتي مرة أخرى أمامك بحضور المحامين، وستقدّم لي مرة أخرى كلّ الوثائق. إذن لماذا نتسرّع في اتخاذ إجراء الآن وارتكاب أخطاء بسبب القرارات أو الإجراءات المتسرعة.

    القاضي: لا، ليس هناك الآن تسرّع في اتخاذ القرارات. أنا فقط بصدد التحقيق ونحن بحاجة إلى غلق المحضر.

    صدام: لا، سأوقّع بحضور المحامين.

    القاضي: إذن يمكنك الانصراف.

    صدام: انتهينا.

    القاضي: نعم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]
    الصحافي العراقي الوحيد الذي رافق المتهم رقم واحد الى محكمته يروي:

    صدام سأل حارسيه عن اسميهما والوزارة التي يعملان فيها .. ومحاكمته تبدأ في 25
    كانون الثاني
    الجمعة 02 يوليو 2004 23:24 [/align]

    [align=center][/align]

    أسامة مهدي من لندن: روى الصحافي العراقي الوحيد الذي رافق صدام من معتقله الى محكمته اللحظات الحرجة في حياة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وهو يدخل الى قاعتها وقال انه سيعرض على المحكمة مرة اخرى في الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل واشار الى ان وزير صدام السابق في الدفاع علي حسن المجيد المعروف بالكيمياوي لدوره في ضرب بلدة حلبجة الكردية بالاسلحة الكيمياوية عام 1988 يعاني من التبول اللارادي .

    وقال الصحافي وهو صادق رحيم مندوب صحيفة " الزمان" الدولية الصادرة في لندن اليوم انه بالقرب من مبني صغير كان منزلاً لإمام مسجد بالقرب من احد قصور صدام الذي تحيط به الانهار ترجل المتهم الاول صدام حسين من سيارة مصفحة اقلته من معتقله الذي لا يبعد سوي ست دقائق عن مبني المحكمة التي وقف امام قاضيها العراقي رائد الجوحي للاستماع الي سبع تهم رئيسة وجهت اليه كما وجهت تهم اخرى الي 11 من كبار مساعديه.
    وطبقاً لحراسه الشخصيين فإن صدام طلب منذ اسابيع كمية من الاوراق لكتابة رواية جديدة وقال لهم بأنه مولع بهذا النوع الادبي واعترف لأول مرة لهم انه هو الذي كتب الروايات التي صدرت باسم (رواية لكاتبها) خلال السنتين الاخيرتين لحكمه. وبدا ان الحراس لا يعرفون هل ان الاوراق التي سطر عليها صدام صفحات من روايته الجديدة ستخرج الي النور ام انها ستودع في ذمة التاريخ.
    وقال ان صدام نزل من السيارة العسكرية المصفحة مقيد اليدين ومحاطاً بحراس عراقيين وقف وصار يتطلع في المكان بعينين حائرتين ظل لنحو 30 ثانية يتأمل المكان الذي احتفظت ذاكرته عنه ببعض الذكريات ثم طلب منه حراسه دخول مبني المحكمة. وخلال ذلك حاول صدام ان يشاهد جميع الحاضرين ويتمعن بوجوه حراسه واعضاء المحكمة المتناثرين وبعض الصحفيين الذين شاهدوه لأول مرة منذ القبض عليه. وقال حراسه ان صدام بهيئته الحالية هو الذي رغب في اطلاق لحيته واختار الشكل الذي خرج فيه عبر قنوات الاعلام.
    وكانت التعليمات صارمة للحراس بعدم التكلم معه او الاجابة عن اسئلته. وحاول خلال دقائق نقله الي المحكمة توجيه بعض الاسئلة للحراس: من اين انتم والي اية وزارة تنتسبون؟ ولكن الحراس ظلوا صامتين. معروف ان صدام مولع بالأضواء وعندما شاهد الصحفيين والكاميرات في قاعة المحكمة ازدادت حماسته بالرد علي اسئلة القاضي ودفعه ولعه السابق الي تحويل المحاكمة الي مناظرة مع القاضي.
    وعلي الرغم من ان الصحافي اقصي في اللحظة الاخيرة من قائمة المسموح لهم بدخول قاعة المحكمة الا انه استطاع التقاط الحديث في القاعة .. فقد اتضح ان مذكرة توقيف صدام لمدة 180 يوماً اضافية بانتظار عقد الجلسة المقبلة في كانون الثاني (يناير) 2005 كانت معدة سلفاً وقال انه اجري مراجعة مع المصادر المتاحة في المبني فعرف ان صدام لم يكن يملك الي ما قبل يومين اي تصور عما سيجري له وظن ان المحاكمة الكاملة ستجري في موعد مثوله ولكنه فوجئ بانها جلسة استماع اولي.
    واوضحت مصادر كانت ترافق المتهم رقم واحد ان صدام يخضع مرتين في الاسبوع لفحص طبي وكان طبيب المعتقل يسجل لديه ارتفاعاً في الضغط احياناً لكن لا توجد مشاكل صحية حقيقية لديه بخلاف ابن عمه علي حسن المجيد الملقب بالكيمياوي الذي يعاني داء السكري ومرض التبول اللا ارادي بسبب مشاكل في المثانة.
    وعلم من تلك المصادر ايضاً ان علاقة طارق عزيز بصدام سيئة للغاية منذ ان طلب من الاول التعرف علي شخصية الرئيس المعتقل بعد القبض عليه في منزل ريفي في منطقة الدور في كانون الاول (ديسمبر) الماضي وقد صرخ صدام يومها بعزيز اخرج يا خائن .
    وقد استبعد صحافي الزمان في اللحظات الاخيرة من دخول القاعة بسبب ما قيل ان جنسيته عراقية وان القائمين علي المحاكمة يتحاشون حدوث رد فعل او حالة تلاسن بين صدام والصحفيين العراقيين خوفاً من تكرار هتافات بعض الصحافيين العراقيين ضد الرئيس المخلوع الذين شاهدوا صور صدام أول مرة حيث عرضها بريمر يوم القاء القبض عليه.
    من جانبه قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة امس ان الرئيس العراقي المعتقل كان يزاول التمرينات الرياضية في السجن وفقد 4.5 كيلوجرام من وزنه ضمن برنامج للحمية الغذائية.


    http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني