[align=center]مجموعة عراقية تطلق على نفسها اسم "حركة الانقاذ" تهدد بقتل الزرقاوي[/align]
الثلاثاء 06 يوليو 2004 11:49
دبي -العراق: هددت مجموعة عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "حركة الانقاذ" في شريط مصور بثته قناة العربية "المجرم" ابو مصعب الزرقاوي الذي رصدت الولايات المتحدة الامريكية جائزة بقيمة 25 مليون دولار لمن يدل عليه، بالقتل ان لم يغادر واتباعه العراق "فورا".
وقال متحدث ملثم باسم المجموعة المجهولة حتى الان، كان يجلس الى مكتب امام علم العراق ووضع امامه قذيفة ومصحفا، "نقول للمرتد المجرم ابو مصعب الزرقاوي ان عليه مغادرة العراق فورا هو ومجاميعه". واضاف المتحدث الذي كان محاطا بعدد من المسلحين الملثمين "ان الاسلام من هذا المجرم براء (..) والله لقد بدأنا العمل والاستعداد للقبض عليه وعلى اتباعه او قتلهم وتقديمهم هدية لشعبنا وشهدائنا". وتابع "وهو الانذار الاخير له ولمن يؤويه".
وقال المتحدث باسم المجموعة التي يبدو انها شيعية "من هو (الزرقاوي) ليهدد عيال علي" بن ابي طالب اول الائمة المعصومين لدى الشيعة مشيرا الى تفجيرات دامية نسبت اليه "في كربلاء والنجف وديالى وبغداد والحلة والبصرة وكل محافظات العراق" وكل المدن التي ذكرت تقريبا شيعية. وكان المتحدث يشير الى تهديد سابق للزرقاوي للشيعة.
وكان الاردني ابو مصعب الزرقاوي المشتبه بعلاقته بتنظيم القاعدة هدد في تسجيل صوتي نسب اليه على موقع اسلامي على الانترنت في بداية نيسان/ابريل بشن الحرب على شيعة العراق والتحالف. وجاء في التسجيل المنسوب الى الزرقاوي "ان التشيع دين لا يلتقي مع الاسلام الا كما يلتقي اليهود مع النصارى" ووصف الشيعة بانهم "حصان طروادة لاختراق حصون الامة" يستخدمهم اعداؤها "للاستيلاء على الاسلام".
واضاف التسجيل الذي تعذر التاكد من صحته من مصدر مستقل "اننا ماضون بعون الله في قتل ائمتهم وحصد رؤوسهم غضبا لابي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين وعائشة وثأرا للدماء المسفوحة والاعراض المنتهكة والمساجد السليبة". وابو مصعب الزرقاوي الذي تعتبره الولايات المتحدة المتهم الاول في اعتداءات دامية شهدها العراق منذ الاطاحة بنظام صدام حسين قبل عام، يسعى بحسب واشنطن الى اثارة حرب اهلية طائفية بين الشيعة الذين يشكلون غالبية الشعب العراقي والسنة الذين يشكلون النخبة السياسية والعسكرية في البلاد
وفي وثيقة من 17 صفحة نسبت الى الزرقاوي نشرها التحالف الذي يحتل العراق في 12 شباط/فبراير الماضي قال "يشكل الشيعة في رأينا، مفتاحا للتغيير واستهدافهم وضرب رموزهم الدينية والسياسية والعسكرية سيدفع بهم الى اظهار غضبهم ضد السنة والانتقام منهم. واذا نجحنا في جرهم الى حرب طائفية فان ذلك سيؤدي الى ايقاظ السنة النائمين". واضاف في الوثيقة التي يؤكد التحالف انه عثر عليها في كانون الثاني/يناير اثر اعتقال احد اعوان القاعدة "نحن بحاجة الى دفع الشيعة الى المعركة لانها الطريقة الوحيدة لاطالة فترة القتال بيننا وبين الكفار (...) سننفذ عمليات انتحارية ضدهم (الشيعة) ونستخدم سيارات مفخخة لالحاق الاذى بهم".
واضافت المجموعة في الشريط الذي بثته اليوم قناة العربية التي تتخذ من دبي مقرا، "من هو الزرقاوي لكي نسمح له بان يفعل ما يفعل في العراق وما هو الدين الذي يدين به. هل ان الاسلام دين الحق والفضيلة والتسامح حلل للزرقاوي التفجير في يوم مقدس لارض مقدسة ام حلل له تفجير سيارة مركز شرطة او شارع تجاري ليقتل ابناء شعبنا؟". وتابعت "واي دين هذا الذي اجاز له واتباعه اختطاف العمال الاجانب بدون سبب وذبحهم؟" في اشارة الى عمليات خطف اجانب رهائن في الاسابيع الاخيرة في العراق.
---------
تعليق : هل هذه المجموعات التي تهدد كل منها الاخرى حقيقية وموجودة بالفعل على ارض الواقع ام انها تشكيلات وهمية و مخابراتية هدفها خلط الامور من خلال زرع الفتنة الطائفية واشغال الناس بعضها ببعض ليتفرغ الاحتلال بمساهمة السلطة الى ترتيب الاوضاع بما يحقق اهدافه وطموحاته ومصالحه الامشروعه في العراق!