النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي بمناسبة أنضمام العراق الى الولايات الأمريكية. الى من سوف تصوت؟

    العراقيون والانتخابات الأميركية:

    يؤيدون بوش أم كيري؟

    بغداد ـ اينا شيزالدو (كريستيان ساينس مونيتور):

    اذا قيض للانتخابات الرئاسية الأميركية ان تجرى غدا في العراق، فان الطبقة العاملة العراقية ستشكل الصوت الذي يحدد مصير تلك الانتخابات. ويقول موسى كارا بائع النظارات: «الحزب الديموقراطي حزب شعارات فقط فهم يدعون فقط للديموقراطية، ولكن جورج بوش رجل شجاع وهو رجل عمل، آمل ان يفوز في هذه الانتخابات لانه عبقري وشجاع».

    اما محمد الشمري سائق التاكسي، فانه من مؤيدي جون كيري «اننا نرغب في فوز جون كيري لان جورج بوش أضرّ بأميركا، وكل العالم بادعاء انه يشن حربا على الارهاب، والحزب الديموقراطي بصفة عامة أفضل من الجمهوريين».

    فعلى بعد آلاف الأميال من بوسطن ونيويورك يجري النظر الى الانتخابات الأميركية بأعين عراقية ترى الأمور على انها تدور فيما بين رجل قوي وآخر ضعيف، وأصحاب الفعل وأهل الكلام وبين الحكام والبيروقراطيين، ويحظى كيري في هذه النظرة بالتفوق فهو لم يغز بلدهم وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لهم.

    وبينما نجد ان بوش مكروه بصفة عامة، الا ان صورته كشخص حازم وقوي تجد لها صدى جيد في الشوارع، ويقول حيدر عبدالله الكهربائي الشاب «جون كيري شخص طيب فهو معارض للحرب على العراق وافغانستان، ولكن الحقيقة انا من مؤيدي جورج بوش».

    الشيعة والأكراد يدعمون بوش

    ويحظى بوش بمجموعة متحمسة من المؤيدين وبصفة خاصة في أوساط المواطنين الشيعة والأكراد ممن عانوا ابان حكم صدام، وهم يشكلون الاقلية الصامتة. ويقول احد هؤلاء «لقد اقسمت ان من ينقذني من صدام سوف أحبه دوما، وبالتالي فانني أحب جورج بوش، فاذا فقد بوش الرئاسة سيفقد العراق حريته، واذا فاز جون كيري فانه قد يسحب القوات الأميركية من العراق وسيجعل الارهابيين يدخول البلد مما سيجعل العراق بلدا غير آمن».

    وقبل شهرين ماضيين سأل استطلاع عام مستقل اجراه سعدون الدليمي 3075 مواطنا عراقيا ينتمون الى جميع مناطق العراق: أي من المرشحين الرئاسيين يفضلون؟ وقد رفض معظمهم الرد على ذلك السؤال بينما ردت عليه نسبة 15 في المائة منهم حيث ايدت الغالبية منهم تقريبا جورج بوش.

    وقال الدليمي «عندما سألنا نسبة الـ 15 في المائة منهم: لماذا اهتموا بالإجابة عن ذلك السؤال، قالوا: لأن الانتخابات الاميركية ستؤثر على الوضع في العراق، وهم يفضلون بقاء بوش لانه اذا ما سقط بوش في الانتخابات قد يتبنى الديموقراطيون سياسة جديدة وقد لا يولون العراق اهتماما كبيرا».

    بينما نجد ان النخب الحضرية قد تفضل بوش، الا ان معظم العراقيين العاديين مثل علي نجيم معروف يقول «ان كيري قال انه سيسحب القوات الأميركية، وهذا أمر جيد للغاية، فنحن نتطلع الى اليوم الذي لن نجد فيه تلك القوات تجوب شوارعنا»، ويقول محمد علي فني اجهزة الكمبيوتر «بعد الحرب ولفترة قصيرة كنت مؤيدا لجورج بوش، لكن بعد فشله في تحقيق وعوده توقفت عن تأييده»، ويضيف طاهر كاظم «ان الاثنين خاسران لا فائدة منهما، والعراق تحول الى كبش فداء ونحن لا نستطيع الحكم على وعود اي منهما وبوش لم يفعل اي شيء».

    وتقول فايزة عباس ربة بيت التي لا تؤيد بوش «عندما تخرج من المنزل ترى الجنود الاميركيين وعند ذهاب الأطفال الى المدرسة يرون الاميركيين وحيثما تذهب المرأة تخضع للتفتيش من قبل الجنود الاميركيين، ونحن لا نستطيع قبول ذلك في العراق».

    http://www.alqabas.com.kw/news_detai...id=77456&cat=2

    [line]

    كل يوم نستيقظ مع مهزلة جديدة.
    بالأمس عزف النشيد الوطني الملكي في الأردن لأستقبال علاوي.
    و اليوم العراقيين “يدلون بأصواتهم” بالأنتخابات الأمريكية.
    و الحبل علجرار

  2. #2

    افتراضي

    من المؤسف ان بين الشعب العراقي من سوف يصوت لبوش.. بعد كل ما ارتكب من آثام في بلادنا..
    ربما هم يشعرون انه لابد من شكر الرجل على تحريرهم من صدام..
    ولكن من المؤكد انه لم يحرر العراق من صدام حباً بالشعب العراقي.
    انا ممن يقولون انه فعل ذلك لخدمة الصهاينة.. والله اعلم..
    شخصياً، افضل كيري.. لانه حارب في فيتنام.. وكل من ابتلى بنار الحرب، يكرهها..
    وقد حدثت عمليات نهب كبرى لثروات العراق في عصر بوش.. وشاهد الجنود الامريكان الوزارات تنهب ولم يحركوا ساكناً.. بل حموا فقط وزارة النفط.. مما يدل على نوع من التواطء الامريكي مع تدمير البنية التحتية لبلادنا.. وكما قال احد المشاركين في شبكة العراق الثقافية : لقد تم تفتيت البنية التحتية للعراق، ويبعت على انها خردة في عصر بوش..
    وقد تم نهب المال الامريكي كذلك.. فالمفروض ان الامريكان يستثمرون مليارات الدولار في العراق، والناس على الارض لا تشاهد اي شيء من هذا المال.. باستثناء السماع عن انشاء مئات المدارس الجديدة...
    اما ابو غريب، فالكل يعلم ان الحكومة الامريكية كانت على علم بما يحدث.. وهذا ايضاً مما يجب ان يحسب على الرئيس بوش..
    وعلى كل حال، ندعوا الله ان يسمحوا لنا بانتخاب قياداتنا.. اما بوش وكيري، فالشعب الامريكي اكثر قدرة على اتخاذ القرار بشأن الافضل بينهما..
    المحجوب..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    أخي العزيز محجوب بوش و كيري (عصفور كفل زرزور و أثنينهم طياره)

    تتصور أن كيري أفضل من بوش لو بوش أفضل من كيري و حتى لو كانوا كذلك ما دخلنا نحن كعراقيين؟
    مع أحترامي الشديد لرأيك ولكن أنا لي رأياً في طرح مثل هذه المواضيع.

    هؤلاء يحاولون مسخ الشعب العراقي و أعداد جيل من المتأثرين بالحياة الأمريكية و أطباعها بمثل هكذا أستفتائات حول مسائل داخلية أمريكية.
    هناك من يروج من الأعلامين و المثقفين العراقيين لهذه السياسة و عن طريق مسائل بسيطة يريدون أظهار أن فئآت من الشعب العراقي متأثرة بالجو الأمريكي.
    فقبل عدة أيام قرأت في عراق الغد أو الرافدين لا أذكر بالضبط خبر أن العراقيين يتقربون من الأمريكيين لتعلم اللغة الأنكليزية و العادات الأمريكية.

    أن خلف هذه الأخبار “البريئة” شر الله إليستر منه.
    هؤلاء يخطون الى تدمير المجتمع العراقي بأخلاقه و دينه و قيمه.
    عندما كنا في مخيم اللاجئين كانت الوفود الأمريكية تأتي لمساعدة اللاجئين على التخلص من المخيمات و كانت هذه الوفود ذات صبغة أنسانية و لكن (من فوك هلله هلله و من جوه يعلم الله) هؤلاء التي تهمهم الأنسانية كانوا يهربون الى داخل المخيم الأفلام الأباحية مما أدى الى مشاكل أخلاقية لدى بعض الشباب هناك.

    مثل هذه الأسئلة حول الرئاسة في أمريكا ربما تكون بداية لجعل العراقيين مثل الأخوة في المغرب العربي حيث تشعر أن الأغلبية فرنسية و ليست عربية مع أحترامي لهم.

    تحياتي

  4. #4

    افتراضي

    "أن العراقيين يتقربون من الأمريكيين لتعلم اللغة الأنكليزية و العادات الأمريكية."

    فرق كبير بين تعلم اللغة الانجليزية، والعادات الامريكية..
    فاللغة الانجليزية لغة العصر الذي نعيشه.. انها مثل اللغة العربية في العصر العباسي، لغة العلم والحضارة..والكثير من اهل العراق يسعون لتعلمها..
    اما العادات الامريكية، فاشك ان الشعب العراقي سيقدر عليها، حتى ان حاول البعض. فالاقارب، العم والخالة وابن الاخت والزوجة.. والاب، كلهم سيرفضون هذه العادات..
    اتمنى لو كان من الممكن ان ينجح الزواج العراقي الامريكي، وان يجد العراق حليفاً كبيراً وقوياً يرعاه.. والامريكان بالفعل ساعدونا في القضاء على نظام صدام الذي كان يؤذي الكثير من الناس.. وانا بالفعل ممن يعتقدون ان هذه كانت خدمة كبيرة.. ولكن ، بالرغم من هذه المساعدة، اشك في ان الشباب العراقي سيقدر حتى على تكوين صداقة بسيطة مع بعض الجنود الامريكان..
    هناك بين العراقي والامريكي حالياً علاقة حب وكراهية: العراقي بالطبع تبهره المدنية والعلم والتطور.. الانترنت الذي نتحاور من خلاله صنعه البنتاجون.. والاقمار الصناعية كان الامريكان -والسوفيت سابقاً - سباقين لها.. وهكذا فان العراقي ستبهره هذه التقنية والدقة والانجاز ..
    ولكن هناك ايضاً كراهية العراقي للامريكي ، لاننا نراه كمحتل ، جاء يسرق خيرات بلادنا.. وكغريب لا يفهم كيف نفكر.. هناك ايضاً فوارق في الدين، وخلاف كبير بشأن اسرائيل.. فمنذ طفولتنا تعلمنا كراهية اسرائيل وامريكا لا في المدرسة فحسب، بل في البيت ايضاً.
    اتمنى ان يكتب احدهم دراسة عن الجالية العراقية في الولايات المتحدة. اتوقع ان تكون جالية تواجه مشاكل كبيرة في التأقلم مع قيم المجتمع الامريكي.. في أوربا سيكون الحال افضل: ولكن في الولايات المتحدة، التي فرضت الحصار القاسي على الشعب العراقي، وقصفته طوال التسعينات، واحتلت بلاده، ورفع الجندي الامريكي على ام قصر الغالية العلم الامريكي..فالحال سيكون اسوء: ومن اعرف من شعب العراق في الولايات المتحدة- وفي كندا - لا يبدون حالياً سعداء بما يحدث. الا قلة، اعتقد انها تجسد حالة "المسخ" التي ذكرتموها.
    وهكذا اتوقع ان هذا التداخل الحالي بين العراق وامريكا لن يدوم.. وهذا ليس بالضرورة شيئاً جيد..كنت اتمنى - كما سمعنا من الاخوة خلال الحرب الاخيرة - ان يصير العراق مثل المانيا او اليابان. ولكن ما حدث بعد الغزو هو تدمير القليل الذي تركه صدام لنا.
    ودمتم.
    المحجوب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني