سالت الريح عنك ياوطن
سالت الريح عنك ياوطن
سكون الصمت قايضني
يصول بقربه ازمنتي وهامات القرابين
سألت الريح ياوطني
ربيع الارض ماترك الينا
رضاب السحب والرمل
سألت الحزن عن وطني
أمايوما تهاجرخلف افلاكي
وتترك ظلك المغبر
لايمر بين محياه
سألت الفجرعن فرح اليه
يجوب بقاع الصد ر
ليلغي كل شك العمر والحين
سألت الريح عن وطني
دموع النا ي تذرفها الافانين
وتعزف بين أثامي
لظاها في الحشا اسفا
كأسمال المجانين
سألت الموت عنك ياوطني
يبعثره الجنون ممزقا في غيهب الروح
بلادي انت اوراقي التي حرقت
وتابوتي المسجى فوق عنواني
خذوا امتعتي سأترك كل أشرعتي
وأغادر ليل أكفاني
حيث تقول لي شيئا
وقافيتي التي اهوى
وا نت السجن والسجان
وانت غمامتي التي هرمت
فناء الرعد سامرها
ولم تفتح ابوب نصر لتاتيني
سئمت صروح احلامي
سئمت أ وثان تحاصرني
سئمت بلوغ الغاية الاسمى
فجئت الوذ اليك من وجع
سألت شجيراتي
التي ماتت جدائلها
سألت صحابي اين ما رحلوا
أماتاقو الى عيناي اذ تعبت حبائلها
قطار الموت في بلدي *
يجوب ويشهر سيفه الاوحد
سألت الموج عن صخبي
سألت الليل عن طيفه
عن سره
فاسد ل كل ابوابه
وبان الخيط عن وهج يحرق كل اطرافه
فما انت سوى وهم تحد يت الزمان بك وجاوزت القوانين
* أشارة الى قطار الموت في السماوة