 |
-
هل قال السيد مقتدى هذا ؟
الصدر «ينصح» الدول الإسلامية بعدم إرسال قوات ويصف أنصاره بالجهلة
Jul 31, 2004
بقلم: الشرق الأوسط
النجف ـ ا.ف.ب: وجه مقتدى الصدر زعيم ميليشيا «جيش المهدي» في خطبة الجمعة ما اعتبره «نصيحة» الى الدول العربية والإسلامية بعدم إرسال قوات الى العراق، معتبرا أن أي قوات تحضر للعراق «ستكون متعاونة مع قوات الاحتلال».
وقال الصدر في خطبة الجمعة من مسجد الكوفة أمام المئات من أنصاره «انصح جميع الدول التي تريد مساعدة العراق بعدم إرسال قوات للعراق والمجيء إليه وإلا اعتبرت متعاونة مع الاحتلال، فلا مجال للسكوت أيها المسلمون.. نجحت أميركا بعولمة العالم». وأضاف «استمروا أيها المقاومون مهما لاقيتم من خيانة واعتداء، ولا اقصد بهذا الكلام العراق فقط بل كل الدول التي يقع عليها الظلم، إذ يجب ان يقاتوا في مشارق الأرض ومغاربها».
وأوضح الصدر أن «اميركا تحاول احتلال دول عربية أخرى كالسودان عن طريق تابعتها الأمم المتحدة». وقال «أدعو كل الإطراف في السودان لحل المشكلة أفريقيا وعربيا لمنع وصول نفوذ المحتل إليها».
وانتقد الصدر الحكومة العراقية لعدم تمكنها على الرغم من مرور اكثر من 15 شهرا على انتهاء الحرب من اعادة الخدمات الاساسية للشعب العراقي. وقال «احذر بشدة ما يسمى بالحكومة المؤقتة في حالة عدم إرجاع الخدمات اليومية كالوقود والكهرباء والماء فاننا لن نسكت على هذا التعدي وستقوم الحوزة بالإشراف على بعض هذه الدوائر الخدمية (الحكومية) اذا لم تتحسن الامور». واضاف «كما اطالب الحكومة بتوفير الأمن للعراقيين، إذ انها تهتم فقط بتوفير الأمن لمراكز الشرطة وبيوت المسؤولين، اما الشعب فلا امان له». وتابع «انصح الشعب العراقي ان يطالب بحقوقه اما من خلال المظاهرات او الاضرابات وستجدونني الى جانبهم».
ووجه الصدر انتقادات حادة الى اتباعه الذين نعتهم بـ«الجهلة» اثناء الخطبة. وقال الصدر «انتم جهلة جهلة جهلة ومن الواضح انكم لم تتبعوا تعليمات الحوزة» في النجف. واضاف متوجها الى انصاره الذين يأتي معظمهم من الطبقات الدنيا في الطائفة الشيعية «لقد ملأتم قلبي قيحا، وإن لم ترتدوا فسوف اترككم كما فعلت سابقا»، مبررا غيابه بأنه اراد الاحتجاج على «تصرفات بعض المحسوبين على تيار الصدر».
-
يعني بمعنى آخر هو يقود جهلة، جهلة، جهلة
والحل عنده كي يحسن وضع هؤلاء الجهلة ويرفعهم من مستوى الجهل إلى مستوى العلم هو
الإحتجاب، الإحتجاب، الإحتجاب،
هل هنالك درس إسمه "كيف تحتجب عند الشدائد" يدرسه طلبة العلم في الحوزات العلمية، ولا يستطيع الطالب أن يتخرج إلا بعد أن يجتازه ؟؟ لست أدري !
أما كيف تستطيع حوزته العلمية الناطقة الشريفة المقدسة بمئاتها من المستعممين، وحكام الشرع من تحسين وضع الخدمات في البلد، وتأمين الأمن والنظام، فلم يعطنا الأخ مقتدى رأياً بهذا الخصوص، اللهم إلا أن ندخل في جولة حواسم جديدة، يخمسها هؤلاء المستعممون كي تتحول إلى حلال. أو ربما يتصدق آية الله العظمى المكتب التابع لحائري بالملايين من الأموال المجهولة المالك التي أرسلت إليه.
ومن يدري لعل الأخ مقتدى يمتلك طلسماً أو حرزاً، أو خرزةً، يفك العقد التي تعصف بالعراقيين من كل حدب وصوب. أسأل الله أن يكثر أنصاره في الصودان الشقيق.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |