مراهق ألماني مسئول عن 70% من فيروسات الانترنت

[safaa-tkd]

ذكرت تقارير صحفية امس ان المخرب الحاسوبي اليافع الذي تم اعتقاله في ألمانيا في شهر مايو الماضي كان مسئولاً عن 70 بالمئة من جميع الفيروسات التي اجتاحت شبكة الانترنت في النصف الاول من هذا العام. وقالت صحيفة «تليغراف» البريطانية ان سفين جاشان البالغ من العمر 18 عاماً كان لا يزال في المدرسة عندما اعترف بتأليف ونشر الدودتين الالكترونيتين «ساسر» و «نتسكي» والنسخ المعدلة عنهما التي تسببت بخسائر كبيرة وحالة من الفوضى في الفضاء الحاسوبي في انحاء العالم.


وقال غراهام كلوبي، وهو استشاري تقني رفيع المستوى في شركة سوفوس المتخصصة في مكافحة الفيروسات: «يصعق المرء لمعرفة ان مراهقاً ألمانيا واحداً يقف وراء كل هذه الاحداث المريعة». وتسببت الدودة «ساسر» بمشاكل تقنية كبيرة للعديد من الشركات والمنظمات بما في ذلك شركة الخطوط الجوية البريطانية، ووكالة خفر السواحل البريطانية ودائرة البريد الوطنية في تايوان فضلا عن الكثير من الدوائر الحكومية في هونغ كونغ واحدى شركات السكك الحديدية في استراليا.


واعتقلت الشرطة جاشان في منزل عائلته في وافنسن قرب مدينة بريمن الالمانية في 7 مايو الماضي بعد ان تلقت الشرطة بلاغات من اشخاص وشوا به طمعاً في مكافأة بقيمة 250 الف دولار اعلنت عنها مايكروسوفت لمن يدلي بأي معلومات تؤدي الى القبض على الفاعل.


ونظريا قد يواجه الشاب الالماني حكما بالسجن خمسة اعوام لكنه قد يفلت من العقاب لأنه قام بفعلته قبل اتمام عامه الثامن عشر. وقال جاشان في حوار مع مجلة «ستيرن» الالمانية انه فعل ذلك ليكسب اعجاب وتقدير اصدقائه، وانه شعر بالاثارة عندما غطت كبرى شبكات التلفزة قصة فيروسه. ويأمل جاشان الآن بأن يتحول من قرصان مخرب الى حارس أمين على شبكة الانترنت اذ يسعى للحصول على عمل في شركة متخصصة في حماية الأمن الحاسوبي.


http://www.albayan.ae/servlet/Satell...lStyle3&c=Page

[المحجوب]

هل هناك من يصدق هذا؟
مراهق الذي يصنع الفيروسات التي تخترق اجهزتنا وتتجسس عليها ، وتدمرها؟
بالطبع لا.. هذه اعمال تتخصص بها شركات واجهزة استخبارات دولية تريد ان تعرف ما يكتبه ويفكر به كل مواطن عراقي، او اسلامي، او غيرها من الجماعات التي تعتبر هدامة..
اتذكر ان المخابرات الامريكية تفاخرت قبيل الحرب بانها نجحت في التسلل لكمبيوتر صدام حسين.. وبعد ذلك، ارسلوا بريد الكتروني للكثير من الشخصيات القيادية في النظام السابق.. ربما لاقناعهم بعدم التحارب.. وهذا يدل على وجود انظمة تجسس تعتمدها دول متقدمة وتنفق عليها مليارات الدولارات.. وقد اقفل العراق شبكة الاتصالات لمدة طويلة خوفاً من المزيد من الاختراقات قبيل الحرب، كما تتذكرون..
وبعد كل هذا، نقول ان من يقوم بالتسلل واقتحام الكمبيوترات وتدميرها مراهق؟؟