بل كيف لمحافظة عراقية منهكة ومدمرة ان يعيد بنائها اعضاء مجلس محلي وهم اميين جاهلين بالعلم الحديث والمعرفة ولايفكون الخط.
كيف لبلد مهدم مثل العراق ان يديره وزير لايعرف من يحد بلده من الشرق ومن الغرب!!
الا يكفي ان الملا خزير الخزائي كان وزيرا للتربية ببلد مثل العراق هو بأمس الحاجة لتطوير التعليم التربوي فيه؟ فماذا كانت نتيجة تولي من ليس له شهادة موقع وزير ؟
موضوعنا هو ان من يكون عضو مجلس محافظة يجب ان يكون لديه بكالوريا على الاقل.. وليس موضوعنا الدفاع عن الدعوة ومن يريد الانتماء لها لانها الان بالسلطة.
ثم اخي مصطفى الحسيني حبنا لحزب لايعني التغاضي عن مساوئه والا صرنا ملقلقين على نمط من لقلق لبعث صدام النازي المنفرد بالرأي .
البكالوريا بالعراق لايمكن تشبيهها بدراسة الحوزة التي سجل بها ستار وغيره ( هذا ان كان سجل ) فاغلب من سجل بها كان لانها تمنح راتب شهري والبطالة كانت قوية بوقتها. ولهذا نرى ان طالب العلم بالحوزة يبقى طول عمره طالب علم!! ولاندري متى ينتهي من دراسته وبماذا سينفع المجتمع.؟ وخصوصا عندنا اكتفاء ذاتي منهم
لو ذهبت الى الحوزات ستجد فيها من لايريد ان يعمل فيدرس فيها املا براتبها ومن ليس لديه اقامه ولانه مسجل بالحوزة فانه يعتبر دارسا للعلم ويمنح الاقامة وهكذا.
بينما طالب ( او الحاصل على شهادة البكالوريا ) وخصوصا العراقية يتم عصره عصرا بكتب يزن واحدها اكثر من 3 كيلو اذا سقط على قدمك يكسرها ويعصرونك بان تحفظ مابها سواء العلمي او الادبي منها وتمتحن بكل مواد هذه الكتب التي تفجر اكبر راس وتعقد انشط شاب وشابة وبعدها تمتحن لتحصل على شهادة تؤهلك للجامعات وانت وحظك ... المهم خط الدراسة يكون لك معروفا متى تبدا ومتى تنتهي وفوق كل هذا فانت تصرف على نفسك لتدرس ولااحد يصرف عليك من اموال الفقراء ( الخمس )
( لاتذكرني بالهندسة التحليلية والمثلثات والحيوان ووو.. لاني اصاب بكآبة واخشى ان اتذكر ايام الدراسة والحر ..)
عزيزي الفرق شاسع بين البكالوريا ومايتم تدريسه بالحوزة
لااخلفيك كلنا نعرف ان خزير الخزاعي زور الكثير من الشهادات لاعضاء حزبه وغيرهم وننتظر ان تكون لجنة نزاهة شريفة تكشف الاعيب الملا خزير..
وحقيقة استغرب ان الاخوة وافقوا على تشبيهك بدراسة الحوزة بالباكلوريا.
الاخ ستار للعلم لم يدرس حوزة اطلاقا بل ماتعلمه منبريا هو من والده الذي ايضا لم يدرس حوزة وليس كل معمم دارس في الحوزة يدرس.
علينا ان لانضع العسل في السم فانه لن يتغير بل يبقى سماً.
حقيقة ادعو كل اخوتي ممن لديهم معلومات عن اعضاء لايحملون شهادة وركبو الكرسي لان هؤلاء خراب للبلد ومنتفعين ووصوليين وانتهازيين ويجب ابعادهم وايجاد اناس اكادميين ذو علم ليبنوا البلد.
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
هناك قضية مشابهة لقضية سيد ستار ولكن في محافظة ذي قار هذه المرة وايضا الشيخ المقصود يحمل ماجستير علوم اسلامية !!! وجميع اهل المنطقة يعرفون انه ((نائب ضابط)) واشتغل في الحركات الاسلاميه في الثمانينات وذهب بعدها الى ايران جاء يحمل ماجستير علوم اسلاميه وبعد ان بحثنا عن هذه الشهادة وسألنا الموجودين في ايران تبين ان بعض المدارس في حوزات ايران اعطت هذه الشهادة لمن درس فيها ... مع العلم ان وزارة التربية ووزارة التعليم العالي في العراق لم تعترف بهذه الشهادات ابدا ... تعرض الشيخ الى كثير من الاستدعاء الى هيئة النزاهة واتهامة بتزوير شهادته ولكن تبدا الاتصالات من بغداد ومن المحافظة وتبدأ الضغوط والتهديد والوعيد على هيئة النزاهة وامرهم بغلق ملف الشيخ كونه (( مجاهد))ولا ادري هل يوجد مجاهد غيره يحمل شهادة اعدادية او شهادة جامعية ليمثل حزبه افضل من ان يمثلهم من لاينطق ولا يتكلم ولا يحل ولا يربط ابدا فقط يسحب لحين استلام الراتب والايفادات والسلام .. المهم الشيخ باق في مكانه وملفه في النزاهة في كل فترة يفتح .... ويغلق . بسبب الضغوط
اصاب اخي الادميرال
هناك قضية رفعت ضده تتعلق ببيع كوبونات نفط بعد عام 2003 عندما كانت البصرة مشاع لكل من يريد النهب والسلب.
دفنت القضية لان المعمم معصوم بالعراق!!!!