 |
-
جيش المهدي في حي العامل ....
السلام عليكم
ارجو ان يتسع قلبكم لسماع ما حدث ليلة امس في حي العامل
في حدود الساعة التاسعة والنصف مساء امس كنا انا واحد الاصدقاء في نهاية ال (84) وهو سوق شعبي مع و وجود محلات تجارية وهي منطقة مزدحمة نوعا ما واذا بجماعة ملثمين الوجه ويحملون الاسلحة يقومون بقطع الشارع المؤدي الى مصرف حي العامل ويطلقون الاطلاقات النارية في الهواء ويضرمون النار في اطارات مستعملة في البدء قلت لصاحبي ان هؤلاء عصابة وسوف تسرق المصرف لكي يتهموا به جيش المهدي ولكن المصبية الكبرى تبين لاحقا انهم بالفعل جيش المهدي مع العلم ان هذا المكان لايوجد به اي مؤسسة حكومية او مركز للشرطة او مركز للحرس الوطني او تواجد لاي امريكي، ان منطقتنا لم ارى فيها امريكي منذ فترة .
طالبوا الناس بالتوجه الى بيوتهم واصحاب المحال التجارية باغلاق محالهم وحدث ذعر كبير في المنطقة احد العوائل التي تسكن قريبة من الحادث اخلت دارها وغادرت المنطقة ورايت امراة مع طفلها تريد ان تذهب الى بيتها ولكنها تخاف الحركة وكانها تسمرت في مكانها وظلوا الابطال يطلقون النار في الهواء .
بعد ذلك بقليل قامت الطائرات الامريكية بالتحليق فوق المنطقة بكثافة واذا بدبابتين تتجه نحو المصرف لتصول وتجول في المنطقة ولااحد من الابطال يطلق عليها طلقة واحدة لانهم تبخروا في هذه اللحظة .
الناس امتعظوا من هذه الحالة كثيرا وبدات الشائعات تقول انهم سرقوا المصرف وسمعت باذني احد الشباب الصغار ينادي باعلى صوته ان هناك عمليات حسم في مصرف حي العامل.
اسئلكم بالله هل يجوز هذا واذكركم بالطاغية صدام وكيف حاول ان يجلب المعركة الى المدن .
سألت احد الاخوة من تيار السيد مقتدى وقلت له ان مثل هذه العملية تسيء اليكم والى الشيعة عامة تصوروا انه يقول لي انها حركة اعلامية ليس اكثر لكي يعرفوا ان في هذه المنطقة يوجد جيش المهدي .
ارجو من الله ان لايصدر عليّ قصاص من الحاكم الشرعي لكتابة هذا الموضوع
-
عزيزي،
سيتّهموك بالخيانة أو الكفر لأنّك تقول مثل هذا الكلام، و أنّك بهذا تروّج للأمريكان، تماماً كما كان يفعل صدّام و حثالته، و بما أنّك في بغداد (كما أنا أيضاً) إلّا أنّك لم تذهب إلى النجف كما كنت أفعل كل خميس، و كما فعلت الخميس الماضي و لم أستطع العودة إلّا ليلة الإثنين...هناك ستسمع و ترى العجب العجاب من "جيش المهدي"...و كأنّ أهل النجف لم يكفهم صدّام حتّى يعلّمهم الوطنيّة فيأتيهم "جيش المهدي" كي يعلّمهم الإسلام...
إذا كان هذا فعلاً جيش المهدي فالمهدي "عجّل الله فرجه" في ورطة!
-
أتصور أن المقولة التي أطلقها الأخ مقتدى عندما أعلن في مارس الماضي أنه الذراع الضاربة لحماس وحزب ا... هي التي جعلت مشروعه، أو لنسم حزبه في مرمى النار. وإضافة إلى ذلك فإن التصريحات النارية والغير مسؤولة التي كان يصدرها أحد المستعممين في هذا التيار هنا، أو التصرفات اللامسؤولة من الأتباع هناك أطفأت الكثير من توهج هذا الحزب، في الوسط الذي كان ومايزال يتحرك بينه، الواقع الشيعي العراقي.
قد أتهم أنني أميركي حتى النخاع، وعميل، من أجل هذا الكلام، ولكن تحليلي هذا ليس في محل الدفاع عن المحتلين، ولا غيرهم، بقدر ما هو محاولة لنقد ظاهرة متخلفة تمددت فجأة في الواقع الشيعي العراقي، وسط غياب كامل لأي مشروع، أو مشاريع إسلامية تمتلك الوعي، والفهم الحقيقي في هذا الوسط الذي عانى الإجحاف والتهميش والقتل والإرهاب. ومع بروز إسم الأخ مقتدى على سطح الواقع، برز إسم مكتب السيد الصدر أيضاً، ومعه عشرات بل مئات من المستعممين الصغار. ومع هذا الظهور بدأنا نسمع عن "التيار الصدري"، ومع إيقاع وجلبة الإعلام العربي والغربي، بدأ التضخيم لهذا التيار. فهو الأكبر، وهو الأضخم، وهو الأكثر تنظيماً، وهو الذي ساهم في مقاومة صدام، وهو، وهو..، ومع هذا التضخيم صدق الصبية الذي غرر بهم وخصوصاً وسط بطالة رهيبة، ووجود فراغ مرجعي، أن هذا التيار هو الأضخم، وهو الأفضل، وهو الذي يستطيع أن يقود الواقع الشيعي.
لا أريد أن أدخل في تفاصيل الأحداث، وأتصور أن الجميع عندهم تفاصيل أكثر مني عن تطور هذا التيار-الحزب، وكيف بدأت خطط إختراق هذا التيار من قبل جهات كانت تتوجس خيفة من بروز واقع شيعي عراقي قوي، قد يستلم السلطة ويؤثر على بعض مواقع الآخرين. ومن هذه الجهات هيئة علماء المسلمين.
وبدلاً من أن يجلس الشيعة في العراق ويتفقوا على إعلان مبادئ من نوع ما، بدأت تطفو على السطح روح التنافس الغير شريف، تنافس يعتمد على أحداث ووقائع حدثت قبل سنوات طويلة، وكأن الجميع كانوا ينتظرون سقوط نظام صدام كي يصفوا خلافاتهم. وإنجر إليها أغلب اللاعبين في الواقع الشيعي العراقي، ومنهم بالطبع، "التيار الأكبر، والأضخم والأكثر تنظيماً" تيار-حزب مقتدى الصدر.
وبدأنا نسمع أحاديث وتصريحات تتهم، وتشكك، وتفرض رأيها، وتصوروا أن يقول قائد التيار أنه لايوجد مجتهدون في النجف في أول مقابلة له مع الإعلام العربي، فما بالكم سيكون سلوك وتصرف الشاب المغرر به في هذا التيار. لقد سمعت الكثيرين منهم يشتمون من يشتمون دون ورع، هكذا لأنهم يختلفون معهم، ونقلاً عن مستعمم ما لقنهم مقولة نقلها له مستعمم آخر.
التصريح إياه عن الذراع الضاربة حذرنا منه، وقلنا أن من يطلقه في هذه الظروف لا يفهم الواقع، وربما أفهم من طرف ما بأنه يمتلك قوة عظيمة تستطيع مواجهة القوة الأميركية. وقلنا أن هذا التصريح في هذه الظروف سيعني مواجهة مفتوحة تؤدي إلى أن نعطي خسائر كبيرة سياسية وعسكرية لن تكون في صالحنا جميعاً
.
تأزمت الأمور بسبب صحيفة الحوزة التي كان يمكن أن نجد لها حلولاً أخرى تؤجل هذه المواجهة إلى أن نصل على إتفاق من نوع ما. ولكن النصائح ذهبت أدراج الرياح، وأصبح من يتحدث بهاذ المنطق هو من يبحث للمحتل عن أعذار، وتعدت المسألة إلى أن يطلب من الجميع أن يكونوا بجانب حازم أعرجي وهو يقود الشباب الشيعي حتى تدوسهم الدبابة، وهو يبقى سليماً إلى اليوم يقود التظاهرات.
الواقع المأساوي والمر الذي نمر به حالياً هو أن غالبية الواقع الشيعي من الناس-الذين سيتهمهم البعض بأنهم همج ضال- لا يتفاعلون مع طرح التحرك العسكري للحزب المقتدائي. بل إن الكثير منهم جرب وخبر أتباع هذا الخط وخاصة في الفترة اللاحقة لتأسيس "جيش المهدي" ولمس عن قرب تصرفات تتصف بالرعونة وعدم الإحترام للناس وكرامتهم.
لقد فقد هذا الخط شعبيته في الواقع الشيعي لعدة أسباب
التقاطع مع أطياف الواقع الشيعي العراقي، والتعامل معه بفوقية وتضخم ذات
التقارب المريب الذي تم بين هذا الخط والخط السني المتطرف، وخاصة هيئة علماء المسلمين، ومقاتلي الفلوجة
الخطاب المتشنج والمتطرف الذي إنتهجه هذا الخط
السلوك العنيف والغير محترم لكرامة الإنسان الذي مارسه هذا التيار
تقارب خطاب هذا التيار مع الإرهاب السني-البعثي، وخاصة ما يخص التعامل مع الشرطة، وتخريب المنشآت، وإحتلال المراكز العامة.
إن هذا التيار الأضخم اليوم على مفترق طرق، وأخشى ما أخشاه أن يتحول إلى خط تخريب وتفجير للواقع الشيعي العراقي في المستقبل.
كان الله بعون المؤمنين، وتغمد الله من يموت منهم برحمته الواسعة.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
أعلن المجرم وزير الداخلية مؤتمره الصحفي أن تم ألقاء القبض على رئيس عصابة أرتكب الكثير من جرائم السرقة والتسليب و الخطف و كان هذا المجرم و عصابته يدعون أنهم من جيش المهدي.
و كان ذلك جواباً على أحد الصحفيين الذين سأله عن هذه الحادثة و من ضمن السؤال أن الذين ألقيتم عليهم القبض كانوا يدعون أنهم من جيش المهدي و تبين أنهم ليسوا أعضاء في جيش المهدي.
فحتى مجرم صدامي أبن صدامي مثل وزير الداخلية لم يستطع أن ينكر ذلك بل أيده.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |