ليس هناك ثمة شك ان الكوارث التي حلت بالعراق من جراء عمليات القتل والذبح والخطف وتفخيخ السيارات هي صناعة عربية سلفية خالصة لدول الجوار وخاصة السعودية وسوريا ومن ثم قطر دور كبير فيها وفي التحريض عليها من خلال العديد من الطرق والاساليب والقنوات ‘ ولعل من اهمها تسهيل امر تسلل الارهابيين والانتحاريين الانذال عبر حدود دولتين جارتين ‘ سوريا والسعودية ‘ بالاضافة الى دولة قطر التي اخذت تحرض الارهابيين من تنظيم القاعدة المتواجدين على ارضيها ويعملون في مؤسسات الدولة التي تحتضنهم وتوفر لهم كل ادوات القتل والتحريض والدعاية من خلال "قناة الجزيرة" الخبيثة وقد تدخلت منذ اول يوم بعد السقوط وارسال الشيخ عيد بن ثاني رئيس جمعية عيد الخيرية في قطر والتي لاتمت بصلة الى اي عمل خيري بل تدعم الارهاب بالعالم بالتعاون مع القاعدةوقد اتخذ عيد من سوريا مقرا لاجتماعته مع المرتزقة ومدهم بالمال والسلاح تحت انظار المخابرات السورية واخيرا اخذ حكام الدوحة وبكل وقاحة ونذالة باالتوسط لدي بعض الاطراف الاقليمية من اجل دعم الهيئات الارهابية في العراق ولم يتوانوا اؤلئك الحكام حتى من التقدم بطلب للزواج من احد بنات اللئيم والسفاح المجرم نكاية باالشعب العراقي وامعانا في موقف الحقد والضغينة.. ان دور دول الجواروبالخصوص سوريا البعث في زعزعة الامن والاستقرار في العراق كان جليا وواضحا بل بلغ لحد الضلوع في التخطيط والتنسيق مع الجماعات السلفية والعربية الارهابية ومن خلال الدعم اللوجسيتكي والتعبوي البشري والذي اخذ باالتزايد خلال عامي 2006و2007 عند اشتداد العنف الطائفي في العراق خاصة بعد تشكيل الحكومة المنتخبة حيث افواج من الارهابيين تمت تعبئتهم داخل الجوامع والهيئات الدينية في السعودية وتحت مرأى ومسمع الحكومة السورية والسعودية التي تتجاهل امرها وتردد اخيرا بوجود تنسيق بينها وبين جهات واطراف عليا في المخابرات السورية والتي تظاهرت بتعاونها واستجابتها لدعوات "ضبط الحدود" من خلال اعتقال 1200 عربي كانوا بصدد "التسلل" الى العراق وقد تبين ان عدد كبير منهم كانوا من السعودية رغم اعلان تسليم اكثر من 30 شخص الى السلطات السعودية الا ان الشواهد والقرائن تشير الى العكس وتفيد بوجود تنسيق بين المخابرات السعودية والسورية لتسهيل مرور الارهابيين السلفيين الوهابيين الى العراق والتظاهر بين فترة واخرى باعتقال عدد منهم كنوع من التعمية والتورية ‘وان ادعاء ات محاربة الارهاب والتعاون مع المجتمع الدولي للتصدي له تتناقض مع تلك الحرية التي يتمتع بها الارهابيون اراضي على الدولة السورية والسعودية والقطرية وتحركهم النشط على كل الاصعدة في تلك الدول وخاصة على صعيد الدعم المالي والاعلامي وتعبئة العنصر البشري ‘ كما ان المؤتمرات التي يعقدها الارهابيون في تلك الدول والقرارات الخطيرة التي يتخذونها من اجل التصعيد العسكري الارهابي في العراق كلها تكشف زيف تلك الادعاءات .. وقد بلغ الاسفاف بهم لدرجة الاحتفال والفرح بشفاء "ذباح" العراقيين كما فعلته قناة "العربية" المدعومة سعوديا والتي هللت للارهابيين والقتلة في العالم العربي بخبر عدم اصابة ذلك المسخ النجس بجروح خطيرة وبثت صوته كاول خبر تزف به تنظيم القاعدة والوهابيين القتلة والعربان الموغلين في التشفي باالدماء العراقية التي يريقها ذلك النذل ‘ هذا الانحطاط الخلقي لدي الاعراب وقنواتهم والانحدار الانساني بدوافع لا يمكن لاي عاقل او متحضر قبولها وهي دوافع شوفينية وطائفية بل وبهيمية لابد وان تقوم الحكومة العراقية بدورها
اليوم والنظام البعثي في سوريا يلفظ انفاسنه الاخيرة وبالرغم من التحرك العالمي لدحر النظام ليس حبا بالشعب كما حصل في العراق الا اننا كعراقيين قد نرتاح من نظام بعثي بغيض ولايهمنا من ياتي من بعده مادامنا نملك القوة العسكرية والسياسية التي تجعل العراق في مناى من مهاترات النظام الجديد ولن يكون اسوأ من نظام بشار كما يتوهم البعض وان كفر بشار عن ذنبه مؤخرا وقدم بعض الامور المهمة للعراقيين والتي قد تكون نهاية البعثيين في العراق وفي سوريا في ان واحد
ملاحظة ...بعض المعلومات اخذت من مصادر كتبت بهذا الشأن قبل صولة الفرسان وفرض القانون لتكون شاهدا على الحدث مع فائق التقدير