النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي حزب البعث يشجب المرجعية.. وتيار الصدر..ماذا يبقى؟؟

    لندن ـ القدس العربي :
    اعتبر حزب البعث العربي الاشتراكي امس ان اسلوب حل ازمة النجف كشف تكريس المرجعية الشيعية علي حساب المرجعية الوطنية، ودعم سلطة الحكومة العراقية المؤقتة.
    وقال في بيان ارسل لـ القدس العربي الجمعة:
    اليوم تتأكد صحة التوقع ومشروعية التحسب، فمعركة النجف في مراحلها العسكرية والسياسية ما بين نيسان الماضي وتاريخ أمر إلقاء السلاح في صبيحة هذا اليوم... وتأكيد مشروعية المرجعية السيستانية علي حساب المرجعية الوطنية العراقية، إنما تؤشر جملة من الحقائق التي بنيت علي ما أفرزه الاحتلال... وتوضعت لتشكل امتدادا سياسيا و أمنيا و إداريا يصب في مصلحة السلطة العميلة المعينة من قبل المحتل... والمؤسسة علي المحاصصة الطائفية والقومية وغيرهما علي حساب الوطنية العراقية. وهنا نتعرض لما يلي:
    1 ـ لقد ضبط الاحتلال وسلطته العميلة التحرك السياسي والعسكري لتيار مقتدي محمد صادق الصدر تأسيسا واستثمارا لوجود حالة من التمفصل المختار طوعا من قبل قيادة التيار مع المقاومة العراقية المسلحة، وفقا لطروحات التيار السياسية الوليدة بعد الاحتلال ، وتطورها منذ الاحتلال وحتي لحظة هيأت لتخلي التيار عن مقاربة المقاومة المسلحة... وجعله تيارا انطباعيا للمرجعية السيستانية التي هي بالأصل المرجعية السيستانية انطباعية سياسية لواقع الاحتلال كما أكدت المراحل المتعاقبة في موقفها وتعاملها السياسي مع برامج الاحتلال منذ وقوعه وحتي اللحظة.
    2 ـ لقد قدم هذا التيار وفقا لمرجعيته السياسية المتوضعة حديثا الدفاع عن المذهب علي الدفاع عن العراق وتحريره، وهو بذلك تشكل في رحم الحوزة أنبوبيا، ولم يكن له جدية التحرك خارج بيئة حمله الصناعي... فطروحات تحرير العراق ومقاومة المحتل وسلطته العميلة سواء بسواء، كانت الحالة الوحيدة التي تمكنه من بناء موقف وطني مقاوم يمنعه من الانزلاق لما رسمت المرجعية السيستانية حيث نجحت في عزله واحتوائه نيابة عن المحتل وسلطته العميلة.
    3 ـ لقد انجر هذا التيار إلي ما افترضته قوات الاحـــــتلال وسلطتها العميلة كمسرح للعمليات، يوقع كل من يتقابل به بالمحظور الديني والمذهبي، ويحد من حركته وقدرته علي المناورة والتأثير في قوات المحتل... التي افترضت بداية أنها لا تدخل الحرم العلوي... لكنها تطوقه وتعـــــزله... وتثير مشاعر العامة وتجعلهم يتصرفون وفقا لقدسية وحرمة المكان، وحساسية ذلك سياسيا وعسكريا تنعكس علي من حصر مسرح عملياته الأساسي في الحرم العلوي... وهكذا كانت معركة النجف مؤجلة ومفتوحة ومركبة الأهداف كما توقع البعث، لأنها حصرت في مسألة الحرم العلوي... حيث كان مسلما به أن تقابلا قتاليا وفقا لصيغ الاشتباك خارج منطقة الحرم ستحسم لصالح المحتل وسلطته العميلة... وداخل الحرم تبقي معركة مؤجلة ومفتوحة علي استحقاقات سياسية لها أهدافها المركبة لكل من الاحتلال وسلطته العميلة والمرجعية السيستانية.
    4 ـ وعندما كانت أهداف تيار مقتدي محمد الصدر لا تؤسس علي قاعدة المقاومة والتحرير، وتسمح بتمفصل طوعي مع المقاومة العراقية المسلحة، له مساحاته المتباينة وفقا لرغبات سياسية خاصة به أو بقوي أخري داعمة له، ووفقا أيضا لما يمكن أن تسمح به السلطة المعينة من الاحتلال ومكوناتها السياسية من استيعاب سياسي له ولتياره... فان مآل معركته كان مرسوما خارج سياق التقابل القتالي للمقاومة العراقية المسلحة مع الاحتلال وسلطته العميلة.
    وعليه وفقا لما أورد أعلاه يكون البعث قد أكد علي صحة ما ذهب اليه قبلا:
    ـ فتيار مقتدي محمد صادق الصدر كان مستدرجا في تقابلات قتالية لها أهدافها السياسية اليومية والمتغيرة وفقا لمسعي الاحتلال وسلطته العميلة في تأكيد أو إلغاء حالة اختبارية معينة.
    ـ وكذلك فان استدراجا مدروسا ومصمما سياسيا ساهمت به قبلا أطراف ما يسمي بالبيت الشيعي ... واتبعتها لاحقا المرجعية السيستانية... ويمكن أن تختمها السلطة العميلة، جعلت من معركة النجف وكما حذر البعث وحذرت قيادة المقاومة والتحرير، واقعة جهادية معزولة وغير مستمرة علي المسرح النجفي... الذي هيأته وادارته قوات الاحتلال وسلطتها العميلة، مؤملة من تكراره علي مسارح تقابل أخري، عندما تغيب الرؤية السياسية المنهجية والاستهداف الاستراتيجي المؤسس علي قاعدة المقاومة والتحرير.


    تعليق:

    اولاً، نلاحظ اللغة العربية الغريبة، التي تعكس النمط الغريب للفكر البعثي.. لاحظ مصلحات مثل: "التمفصل المختار طوعاً" "المرجعية السيستانية انطباعية سياسية لواقع الاحتلال" "مرجعية سياسية متوضعة".. وغيرها من مصطلحات غريبة لا يسهل فهمها على القراء، وتصعب عملية القراءة...
    اتمنى ان يشرح احد القراء ما تعنيه هذه الجملة:
    "فتيار مقتدي محمد صادق الصدر كان مستدرجا في تقابلات قتالية لها أهدافها السياسية اليومية والمتغيرة وفقا لمسعي الاحتلال وسلطته العميلة في تأكيد أو إلغاء حالة اختبارية معينة."



    اما بالنسبة لما يقوله التقرير، فان توقعت ان البعثية سيعتبرون قوات السيد مقتدى الصدر وطنية، فبالطبع لا... هذه قوات حسب رايهم طائفية..ولذلك دخلت المعركة الخطأ... يقول التقييم البعثي ان تيار مقتدى قاوم داخل الضريح...والواقع انه قاوم في الخارج بشراسة، وتم قصفه حتى حوصر في الداخل..
    وهم كذلك ينتقدون المرجعية، ويشجبوها بشكل عام. لانها متعاطفة مع الاحتلال (وهي فكرة، مع الاسف، شائعة) . ولكن اذا القينا المرجعية جانباً، وتركنا تيار مقتدى، فماذا سيبقى من الحركات الشيعية؟ لا شيء... وهذا اللا شيء هو ما اراده البعث لابناء الجنوب في العصر الصدامي، وهو ما لا يزال حزب البعث يتبناه..
    ومن الطريف انهم ينتقدون مجموعة السيد مقتدى الصدر لانها تفتقد "الرؤية المنهجية والاستهداف الاستراتيجي المؤسس على قاعدة المقاومة والتحرير." وللحق والتاريخ.. فان اول من طالب بالتحرير عن طريق المقاومة هو السيد مقتدى الصدر.. ومن الاجحاف ان يتناسى التقييم البعثي هذه الحقيقية..
    بل اني حتى الساعة لم اسمع في الساحة العراقية صوتاً آخر ينادي بشرعية مقاومة الاحتلال باستثناء صوت السيد مقتدى.. فبأي شرع واي حق يغبطون الناس حقوقها، ويزورون التاريخ..
    ختاماً، لا يزال البعثية كما كانوا.. هزيمة الاحتلال لم تدفع بهم لمراجعة الذات، والاعتراف بامكانية وجود اي صوت غير الصوت البعثي في العراق..
    ودمتم..
    المحجوب..






    :D:: :D::

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    والله كانت ناقصة ... حزب الجرذان يتحدث عن المقاومة....

    _:- _:- _:-

    "حقوق الفيل محفوظة للأخ الغائب صيهود"

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني