الايه :
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِذَا قمْتمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلوا وُجُوهَكمْ
وَأَيْدِيَكمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكمْ وَأَرْجُلـَكمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
في هذه الايه نجد ان كلمتي
(وُجُوهَ)و(أَيْدِيَ)عليهما علامه الفتح...اما كلمه (رُءُوس ِ) فهي مجروره بالكسره
وكلمه
(أَرْجُلـَ) فعليها علامه الفتح ثانيه ...القاعده اللغويه ان المعطوف يأخذ حكم المعطوف عليه وحركته ..وبما ان الارجل اخذت نفس حركه الوجوه والايدي (الفتح) فهي معطوفه عليهما ولا يمكن عطفها على الرؤس لان حركتها اختلفت وبالتالي اصبح حكمها الغسل لا المسح ..هذا الظاهر..
التحقيق : انها معطوفه على الرؤوس لان حركه المحل في الرؤوس هي (الفتح) وليس الجر وجاء الجر هنا لدخول الباء (حرف الجر).. (بِ رُءُوسِكمْ )اي ببعض رؤوسكم..ولولا وجود الباء لكانت الجمله (امسحوا رؤوسَكم)اذن الحركه الاصليه للرؤوس هي الفتح ايضا وبالتالي فالارجل معطوفه عليها وحكمها المسح ..
اعراب رؤوس هنا ..مجرور في محل نصب على المفعوليه ,او مجرور لفظا منصوب محلا ..