قصة العتبات المقدسة في مصر !

المجلس الأعلى لرعاية ال البيت يناشد أنصار حقوق الإنسان لمساندة شيعة الأراضي الحجازية

مأساة الشيعة في ارض الحرمين..من الاعتداء على الحجاج وبحر العلوم إلى إغلاق الحسينيات وقائمة الإعتقالات وضرب طلاب العوامية بالجبيل

____ نقابة الأشراف أقدم نقابة في مصر-صوت الأمة-3/3/2003
__________________________________________________ ______

اقوى الصحف المصرية واوسعها انتشارا تكتب عن العتبات المقدسة فى مصر

(جريدة"صوت الأمة"..العدد 118 الاثنين 3/3/2003م)

من رحلة مريم العذراء .. إلي رحلة أحفاد فاطمةالزهراء

قصة العتبات المقدسة في مصر !



صباح الثلاثاء الماضي أعطي مكتب د.ممدوح البلتاجي موافقة شفهية لمندوب محمد الدريني أمين عام المجلس الأعلى لرعاية آل البيت ،تمهيدا لعقد اتفاقيات واستضافة أفواج سياحية لزيارة العتبات المقدسة في مصر،الدريني كان قد وضع أمام وزير السياحة معلومات تؤكد أنه سيفد إلي مصر نحو ألف سائح يوميا من إيران لزيارة هذه العتبات،د.ممدوح البلتاجي أجل موافقته حتى يحصل علي موافقات من كافة الوزارات والجهات المعنية قبل اتخاذ أية إجراءات تنفيذية،ويبدو أن هذا ما حدث بالفعل.. حيث تؤكده موافقة وزارة السياحة المبدئية.

علي نفس الخط تقريبا كانت هناك حوارات بين شركة مصر للسياحة وسفير إيران في القاهرة هادي خسرو شاهي والذي صرح أكثر من مرة بأن إيران سوف تصدر لمصر ما لا يقل عن ثلاثمائة ألف سائح سنويا.. وهو عدد ليس صغيرا حيث ستستفيد به حركة السياحة في مصر بشكل عام.

قد تمر عليك هذه الأخبار مرور الكرام .. لكن تستوقفنا بشدة قصة العتبات المقدسة في مصر ،فمن أمام مسجد سيدنا الحسين ومسجد السيدة زينب ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة عائشة يمر الآلاف يوميا من المصريين،ولا يهفو المصريون وحدهم إلي مقامات آل البيت ،ففي كل وقت يفد الشيعة الإيرانيون والعراقيون واللبنانيون إلي هذه المقامات ليصلوا ويزوروا ويبتهلوا إلي الله عز وجل أن ينعم عليهم بالحماية والرحمة.

زحام المصريين علي مقامات آل البيت أذهل أهل الشيعة أنفسهم ،ففي مولد "الحسين"الماضي دعت الطريقة العزمية سفير إيران ليحتفل معهم،يومها قال"لقد فوجئت بمشاركة مليوني نسمة من المصريين جاءوا من القاهرة وشتي أنحاء مصر،ولم أر قط مثل هذه المشاركة في أي مكان آخر ،لقد كانت جميع الشوارع المؤدية إلي مسجد الحسين مغلقة علي السيارات ولم تكن هناك إمكانية حتى لتردد المارة.

قصة العتبات المقدسة طويلة فعندما عادت السيدة زينب أخت الإمام الشهيد الحسين بن علي إلي المدينة المنورة ومعها سيدات أهل البيت بالإضافة إلي الزهرة التي بقيت من صلب الحسين علي زين العابدين وحين ضيق عليها الأمويون الخناق في المدينة وخيروها بين أن تذهب إلي أرض الله الواسعة اختارت مصر دارا لإقامتها ومقامها .. لماذا؟ تجمع كتب التاريخ أنها اختارت مصر أرض الكنانة لما سمعته عن أهلها من محبتهم لأهل البيت ومودتهم لذوي القربى من آل محمد وحينما بدأ موكب السيدة زينب يشارف أرض مصر ذهبت كافة طبقات المجتمع المصري لاستقبالها عند بلبيس عام 61هجرية حتى إنها رضي الله عنها حينما شاهدت احتفال أهل مصر بها ظلت تردد "هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون"ومنذ ذلك التاريخ كانت السيدة زينب ولا تزال قبسا من أقباس النبوة في مصر وما فعله أهل مصر مع السيدة زينب فعلوه مع تلك الأغصان من الدوحة النبوية المباركة التي جاءت إلي مصر بعدما فعلوه مع السيدة نفيسة بنت سيدي حسن الأنور التي جاءت إلي مصر في 25رمضان عام 193هجرية.

وحين فكرت السيدة نفيسة في العودة إلي المدينة المنورة فإن أهل مصر لم يتركوها وتكاثروا عليها من كل فج وفي وقت يرجون فيه بركتها وأسقط في أيديهم حتى أنهم ذهبوا إلي الوالي كي يتشفع لهم ويرجو السيدة نفيسة البقاء ومن أشهر الأضرحة أو العتبات المقدسة الموجودة في مصر الآن ومنذ زمن بعيد ضريح السيدة عائشة وجاءت إلي مصر في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور طلبا للأمان. وكعادة أهل مصر فقد لاقت السيدة عائشة حفاوة بالغة حين عرفوا بمقدمها الشريف وقد عرفها كل من كان حولها بلقب"أم فروة" وقد شرفت أرض مصر وأقامت بها حتى توفيت في عام 145هجرية وقد دفنت رضي الله عنها في الدار التي كانت تقيم فيها منذ أن قدمت إلي مصر.

وفي هذا المسار لآل البيت وخلال جولة العاشق لهم ولعتباتهم المقدسة يمر قاصدهم بضريح ومقام السيدة الطاهرة كريمة الدارين ورئيسة أهل التصوف السيدة"نفيسة"، وصلت السيدة نفيسة إلي مصر بصحبة زوجها يوم السبت 26رمضان 193هجرية وكان ذلك قبل قدوم الإمام الشافعي إلي مصر بخمس سنوات وفي العريش استقبلها أهل مصر استقبالا حافلا حتى وصلت مصر وأقامت في بيت كبير التجار وكان من أهل التقوى ثم انتقلت لتقيم في بيت أم هانئ وكانت إحدى السيدات العابدات في مصر آنذاك وأخيرا انتقلت للإقامة في الدار التي وهبها لها والي مصر"السري بن الحكم" في خلافة المأمون العباس. وفي شهر رجب عام 208مرضت السيدة نفيسة ولما أحست بدنو أجلها بعثت إلي زوجها إسحاق المؤتمن كتابا وحفرت قبرها بيدها وكانت تنزل وتصلي به كثيرا. وعندما توفيت أراد زوجها أن يحملها إلي المدينة المنورة لكي يدفنها بالبقيع فاجتمع أهل مصر إلي الوالي واستجاروا به عند زوجها فأبي فجمعوا له مالا وفيرا حتى وسق بعيره،وسألوه أن يدفنها عندهم فأبي.. فباتوا في ألم عظيم . فلما أصبحوا اجتمعوا إليه فوجدوه مستجيبا لرغبتهم فلما سألوه عن ذلك قال:رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يقول لي:"رد عليهم أموالهم وادفنها عندهم".

وتأخذ السيدة نفيسة مكانة خاصة في قلوب المصريين ورجالات الفن والسياسة في وقتنا الحاضر،كان يقصدها الفنان علاء ولي الدين حتى قبيل وفاته وقصدها رجالات السياسة اللواء زكي بدر ويقصدها الفنانون محمد ثروت وسمير الإسكندراني وكانت تقصدها ومازالت الفنانة شادية وأحمد بدير وغيرهم ولها مكانة خاصة عند المصريين إلي الدرجة التي لا تكتمل فرحة الشباب والفتيات المقبلين علي الزواج إذا لم يتم عقد قرانهم في دوحة السيدة نفيسة رضي الله عنها .

ومن أبهي العتبات المقدسة لأهل البيت في مصر عتبة السيدة الطاهرة سكينة ابنة الإمام الحسين بن الإمام علي رضي الله عنهم أجمعين،وقد قدمت رضي الله عنها إلي مصر مع عمتها السيدة زينب بعد معركة كربلاء وظلت تعيش في دار بالقرب من دار عمتها السيدة زينب حتى توفيت ودفنت بها وبالتالي أقيم في هذه الدار ضريحها الموجود حاليا بالمسجد الذي يحمل اسمها.

وفي منطقة الدرب الأحمر في زقاق يعرف باسمها يوجد مشهد السيدة فاطمة النبوية في مسجدها الجليل ومقامها العظيم وقد اشتهر أن لها مقاما آخر في درب سعادة لكن يؤكد المؤرخون عدم صحة ذلك.. ويرجح بعضهم أن يكون مشهدها في درب سعادة هو مقر عبادتها .وقد قدمت رضي الله عنها إلي مصر مع عمتها السيدة زينب رضي الله عنهما وظلت في مصر حتى توفيت عام 110هجرية ودفنت في المكان الموجود به الضريح الآن.

وفي شارع الخليفة في منطقة الخليفة يوجد ضريح السيدة رقية وهو الضريح الذي اختلف حوله المؤرخون فمنهم من قال إنه للسيدة رقية بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وشقيقة السيدة الزهراء ومنهم من قال إنه للسيدة رقية ابنة الإمام علي ،وقد أشارت كتب التاريخ التي تناولت الأضرحة والمشاهد والعتبات المقدسة لآل البيت إلي أن هذا الضريح إنما هو من مشاهد الرؤيا.

وفي الحي المعروف باسمه حي زين العابدين يفوح شذا مقام الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين رضي الله عنهم أجمعين وفي هذه الروضة المحمدية ترقد أيضا الرأس الشريف لابنه الإمام زيد ،والإمام علي زين العابدين هو الابن الذي نجاه الله من بين يدي رجال يزيد بن معاوية ومن خلاله زادت ذرية الإمام الحسين وأنارت الدنيا بأخلاقها وعلمها. وقد ولد الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه في المدينة في بيت جدته السيدة فاطمة الزهراء وذلك في يوم الخميس السابع من شعبان سنة 37هجرية.

وقد علمه والده الإمام الحسين علوم الدين وهو طفل فنما والدين يملأ عقله وقلبه وقد وفد رضي الله عنه إلي مصر مع عمته السيدة زينب رضي الله عنهما وقد اشتغل رضي الله عنه بالتجارة ففاضت عليه بالرزق الوفير وخصص جزءا كبيرا منها في تحرير الموالي الذين كان يشتريهم ويؤدبهم بأدب الإسلام ثم يعتقهم لوجه الله.

هذا وتزخر مصر كنانة الله في أرضه بالعديد من العتبات المقدسة لآل البيت رضوان الله عليهم أجمعين، منهم الإمام محمد الجعفري بن جعفر الصادق وتتوالي فيوضات آل البيت الذين اختاروا مصر مقاما لهم بعدما وجدوا فيها الأمان في الحياة وفي العبادة حيث يوجد مشهده رضي الله عنه في شارع الأشرف علي مقربة من شارع أحمد بن طولون وضريح السيدة كلثوم بنت القاسم ،واستمر توافد أحفاد الرسول صلي الله عليه وسلم إلي مصر حتى باتت أرض الكنانة يفيح شذاها لما شرفت به عن سائر الأقطار في أن حباها الله عز وجل وجعلها ملاذا آمنا لأحفاد الرسول صلي الله عليه وسلم وقد كان أهل مصر ـ ومازالوا ـ مؤمنين محبين لرسول الله ودوحته المباركة وسيظلون علي هذا الإيمان إلي أن يشاء الله.

عبده مغربي
نقابة الأشراف أقدم نقابة في مصر-صوت الأمة-3/3/2003
محكمة عابدين الجزئية قررت تأجيل نظر الدعوى التي أقامها عدد من أعضاء المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بفرض الحراسة علي نقابة الأشراف إلي 13مارس الجاري ..محامو المجلس الأعلى لرعاية آل البيت قدموا أكثر من مائة مستند في الدعوى لتدعيم مطلبهم بفرض الحراسة علي نقابة الأشراف التي تعد أقدم نقابة في مصر.

__________________________________________________ ______

المجلس الأعلى لرعاية ال البيت يناشد أنصار حقوق الإنسان لمساندة شيعة الأراضي الحجازية

مأساة الشيعة في ارض الحرمين..من الاعتداء على الحجاج وبحر العلوم إلى إغلاق الحسينيات وقائمة الإعتقالات وضرب طلاب العوامية بالجبيل

تعرض الشيعة في ارض الحرمين إلى عدة حوادث إجرامية على أيدي الوهابية البغيضة بدأت بحادث الاعتداء على الحجاج في معابر الدخول ومصادرة أدعيتهم وأهانتهم ثم قيام عناصر الوهابية بالاعتداء على العلامة السيد حسن بحر العلوم تحت أعين الحكم السعودي دون أن تشفع لبحر العلوم عمامة جدة النبى الأعظم(عليه وعلى آله الصلاة والسلام).

ثم جاءت عملية قيام الحكم السعودي باستكتاب رموز شيعية في المنطقة الشرقية لتعهدات بمنع إقامة الشعائر الحسينية لتضع بذلك عشرات من علامات الاستفهام حول أسباب إقدام الحكم السعودي على هذه الجرائم المخالفة لكتاب الله وسنة نبية والمدانة من قبل المهتمين بقضايا الاعتقاد والرأي وحقوق الإنسان محلية كانت أو عالمية.

وجاء حادث الاعتداء على طلاب العوامية بالجبيل ليكشف حقيقة النوايا تجاه الشيعة في المنطقة الشرقية بشكل خاص والشيعه أينما وجدوا بشكل عام وهى بداية لاتنم عن تعصب مذهبي بغيض فحسب بل تكشف عن مدى حقدهم وبغضهم وعنجهيتهم تجاه الأوفياء للنبي وآله (عليهم الصلاة والسلام) وهذا ليس جديدا عليهم وسبق للمجلس الأعلى لرعاية ال البيت في مصر أن نشر بجريدة(صوت ال البيت) في اكثر من مرة عن ما تعرض له الشيعة في المنطقة الشرقية في الأعوام السابقة بيد أن قيام السلطات السعودية بهذا المسلك في هذا التوقيت بالذات لا يكشف عن حماقة سياسية وانعدام وعى فحسب وانمايقدم دليل إدانته ليضع العالم كله أمام حقيقة خطيرة وهى انتهاك أبجديات حقوق الإنسان على أيدي نظام يحاول عبثا تجميل صورته أمام العالم في ضوء الإعلان التأديبي الأمريكي للأنظمة الاستبدادية.

أن المتتبع لما سربه المطبخ السياسي والإعلامي السعودي خلال الأسابيع الماضية يدرك مدى الهلع السعودي من قوى الشيعة التي عانت الأمرين على أيدي الوهابية البغيضة وإدانتها المتمثلة في النظام السعودي الذي اخذ من الوهابية أداة لتكوين ما عرف فيما بعد بالمملكة العربية السعودية،وللأسف لم يتعظ النظام السعودي لما تعرض له في نجران بعد قيام الوهابية –كعادتها- بحرق كتب الشيعة الإسماعيلية وما ترتب على ذلك من قتل واصابات كاد أن يصل إلى الحاكم نفسه في نجران بل يسلك النظام السعودي مسلك الفئران التي دائما تدخل المصائد دون إن تتعلم من سبقوها!! .

إن آل سعود الذين سربوا تقريرا عما أطلقوا عليه عملية أمريكية لتدريب قبيلة(دهم) الشيعية ومحاولة اتهام الشيعة في ارض الحرمين عموما بما يبرر للنظام ما يرتكبه هو من قبيل الاستخفاف بالعقل ذلك إن معسكرا يمنيا شيعيا فوق نجران تابع لقبيلة (وايله ) يتحين الفرصة لتوجيه أية ضربات موجعة وهو يملك من الأدوات الحربية ما يمكنه من ذلك وهو المعسكر الذي أسسه الشيخ محمد بن شاجع رحمه الله(حليف ال سعود بالأمس وليس إيران!!) وبالتالي فأمريكا ليست في حاجة إلى قبيلة (دهم) لتنسق معها بالتعاون مع إيران- كما يزعم ال سعود- وتمدهم بالأسلحة لكي يستعدوا لعملية غزو واسعة النطاق على حد زعم مواقع تنقل مباشرة من المطبخ السعودي لانه باختصار شديد قبيلة دهم تمتلك من الأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة ما يمكنها من ذلك أيضا لارتباط رموز دهم العضوي بال سعود !!لكن عمليات التضليل السعودي والتحضير لاتهام الجميع!! والقيام بعملية اعتقالات واسعة النطاق!! تحت زعم الخطر الأمريكي المتحالف مع الشيعة ومن هنا رتبت الطغمة الوهابية سلسلة عمليات لاستفزاز الشيعة وأهانتهم كنوع من الحرب النفسية!!وما قيامهم بضرب الطلاب العوامية على النحو المشين الذي ارتكبته الوهابية سوى دليل على ذلك أما تعهدات إغلاق الحسينيات فلم تكن الأولى من نوعها لكن هذه المرة تختلف تماما خاصة وانهم يعدون لسلسة مبررات للقيام بأكبر عملية اعتقال مما يتطلب من كل القوى الرافضة لتلك المسالك التي تنال من حقوق الإنسان أن تهب للدفاع عن تجمعات هي بلا شك في عداد المستضعفين!!وهو واجب بالأساس على عاتق كل الذين يأخذون من نهج ال البيت الأطهار(ع) طريقا إلى الله عز وجل كما أمر النبى الأعظم(عليه وعلى آله الصلاة والسلام).

إن المجلس الأعلى لرعاية ال البيت إذ يناشد أنصار الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم فهو يخاطب بالأساس القوى الناضجة الوفية لذبيح الزهراء (عليهما السلام) للحيلولة دون تعرض الشيعة لمزيد من المآسي وتسليط الضوء على قضيتهم وفضح المخطط السعودي الوهابي لكي لا نفاجئ باعتقال مئات الرموز الشيعية واعتداءات أخري الله يعلم ماذا ستفجر!!!!

وليعلم ال سعود والوهابية البغيضة أن الضمير الإنساني قد سجل كافة جرائمهم منذ تخرج معلمهم محمد بن عبد الوهاب على يد الجاسوس البريطاني(همفر) والأثام والفجور التى ارتكبت في الجزيرة العربية أبان فترة تكوين المملكة مرورا بغزواتهم للعراق ونهب قبة أمير المؤمنين(عليه السلام) والتنكيل بشيعة العراق وما ارتكبوه أيضا في حق مصر حين كانوا يحضون القبائل اليمنية ضد الجنود والضباط المصريين وكانوا يشترون رأس الجندي المصري بجنية من الذهب ورأس الضابط بخمسة جنيهات!! وصولا إلى ما ارتكبه تلامذتهم في مصر واليمن وباكستان وأفغانستان حيث كانوا يضعون الشيعة في كونتينرات ويحرقونهم أحياء!! وهاو هو حادث قتل تسعة من الشيعة في باكستان على أيدي اتباعهم ومن قبلها غزوة 11 سبتمبر التى جلبت علينا العار والدمار لتذكر الجميع بمجمل آثامهم وفجورهم والتي أصبحت تشكل بحورا من الدموع والدم سوف تفيض يوما لتجتاح أوكار القتلة!!.