القسم الاول :
رغم ان محاضرة سماحة أية الله الشيخ الأصفي ( حفظه الله ) التي اوردها في مؤتمر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف جاءت واضحة الى الحد الذي يفهمه الجميع حتى من قبل غير ذوي الاختصاص ولم تعد بحاجه الى توضيح الا ان بعض الناس عن قصور او تقصير اثار بعض التساؤلات التي جعلتني ان اذكر هذه النكات كتوضيح مجمل لما ذكره سماحة الشيخ الاصفي :
انكتة الاولى :
ان سماحة الشيخ الأصفي (حفظه الله ) لم يكن بصدد بحث مسالة الامام الثاني عشر عجل الله فرجه من زاويه فلسفيه او برهان عقلي وان كان لمتكلمي الشيعة و مفكريهم البحث العريض في هذا المجال لاثبات الامامة و ضرورة وجود الامام الثاني عشر عجل الله فرجه .. وانما كان بصدد اثبات ضرورة فكرة وجود الامام الثاني عشر بشكل مجمل و بغض النظر عن ان يكون هو المهدي من ولد الامام الحسن العسكري عليهما السلام و ذلك من خلال مجموع روايات متسالم عليها لدى الفريقين سنة وشيعة فكانت من زاوية السند وحجية الصدور لا يشوبها شك ، و من ناحية المتن و الظهور اللغوي لا غموض فيها بل كانت نصا في المعنى ، وبما ان هذه الروايات بمجموعها لا تنطبق في الخارج الا على الائمة الاثني عشر من ائمة اهل البيت عليهم السلام من ناحية ، و بضم فكرة انحصار التطبيق بهم و عدم وجود حالة اخرى يمكن أن تنطبق تلك الروايات عليها من ناحية ثانية لا يبقى شك لكل متامل معتدل في تفكيره في انها تثبت ما ذهب اليه الامامية من فكرة الاعتقاد بالائمة الاثني عشر و ضرورة كون الامام الثاني عشر قد ولد بالفعل، و ليس هو الا الامام محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام ضرورة .
النكتة الثانية :
ان فكرة ضرورة انطباق مفاد الروايات بطوائفها الاربع على ائمة اهل البيت الاثني عشر عليهم السلام مما يعتقد به الامامية ترجع الى قضيتين ؤاضحتين :
القضية الاولى : كون ائمة اهل البيت مصداقا لمجموع تلك الروايات .
القضية الثانية : كونهم المصداق المنحصر ، بمعنى نفي و جود بدل يمكن ان يصار اليه كمصداق لتلك الروايات .
ولم يتردد متردد في صحة القضية الاولى لوضوحها بل لبداهتها ، و انما شكك بعض الناس عن قصور في الفهم او تقصير و سوء سريرة في القضية الثانية ، وتصور ان هناك بعض البدائل او امكان اتمام سلسلة ائمة اهل البيت بغير الامام محمد بن الحسن العسكرى عليهم السلام ممن اعتقد بشانه المهدوية لرد ان يكون ما يعتقده الامامية بالائمة الاثني عشر مصداقا منحصرا لتلك الروايات .
و لدفع هذا التوهم نلفت الانظار الى ان دعوى وجود البدل و نفي الانحصار لا تثبت بمجرد سرد ارقام و تخبط عشوائي في عرض البدائل شان حاطب الليل لا يميز بين ما يحتطب ، لانه لم يدع ان ائمة اهل البيت كانوا مصداقا لتلك الروايات اعتباطا و تخبطا و بسرد انشائي اجوف بل كان على اساس قائم على اثبات و بحث مفصل ينتهي الى نتائج قطعية ، فاذا اريد افتراض و توهم البدل لائمة اهل البيت بدعوى ان ائمة الطائفة الاسماعيلية او الزيدية او اي طائفة اخرى يمكن ان تكون بدلا لائمة اهل البيت في انطباق مفاد الروايات عليها فلابد من اثبات يقيني يفيد ان تلك الائمة المفترضة واجدة لخصائص اقلها ما اشارت اليها روايات الطوائف الاربع كي تصلح لان تكون مصداقا لها ، والا فلا يكفي مجرد الادعاء و الاحصاء غير المدروس لبعض من اعتقدت الامامة او المهدوية بشانه.
و يمكن اجمال تلك الخصائص الواردة في تلك الروايات بالمفردات التالية :
1- العدل للكتاب و الثقل الاصغر بكل ما لهذا الفظ من مدلول حسب ما ذكرته روايات الطائفة الاولى من حديث الثقلين( اني تالاك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي اهل بيتي ) .
2- التمسك بهم يوجب عصمة الامة عن الضلال بمقتضى كونهم عدل للكتاب الكريم بحسب مفاد حديث الثقلين و ورد في بعض النقول : ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا .
3- كونهم معصومين عن الزلل حتى يعقل فيهم القدر على ان يكونوا امانا من الضلال فضلا عن أيه التطهير التي نزلت بهم .
4- كونهم اعلم الناس بغير تعليم من الناس بحسب مفاد حديث الثقلين ( فتعلموهم فانهم اعلم منكم ).
5- ان التقدم عليهم موجبا للضلال و التاخر عنهم موجبا للهلاك بحسب مفاد حديث الثقلين ( فلا تسبقوهم فتهلكوا ).
6- ان لا يخلو منهم زمان ، بمعنى ان احدهم حي موجود فعلا بحسب مفاد حديث الثقلين ( و انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) و بحسب مفاد حديث ( لا تخلوا الارض من حجة )و حديث ( من مات ولم يعرف امام زمانه ) .
7- ان من مات على غير بيعة منهم مات ميتة جاهلية بحسب حديث ( من مات و لم يعرف اما م زمانه مات ميتة جاهلية) .
8- ان يكون عددهم اثنا عشر امام بحسب حديث ( اائمة اثني عشر) .
9- ان يكون كلهم من قريش بحسب حديث ( الائمة اثنا عشر) .
10- ان تلحظ سلسلة الائمة ـ المفترضة كبديل ـ سلسلة متصلة لعدم خلو الارض منهم ، وان يكونوا وجودا واحدا غير قابل للتبعيض لان غير الحجة لا يقوم مقام الحجة .
و هذه المواصفات لابد من توفرها بمن تدعى له البدلة عن ائمة اهل البيت كي تستقيم دعوى البدلية و عدم الانحصار بهم و من ثم يدعى وجود مصداق اخر غير اهل البيت يمكن ان تنطبق عليه الروايات المذكورة ، و هذا امر يكاد ان يكون مستحيلا في تاريخ المسلمين ، اذ لا يوجد هكذا ائمة بهذه المواصفات، و ما ادعاها لنفسه احد ابدا غير ائمة اهل البيت ، فلا يمكن اثباتها لغيرهم ، فيثبت بذلك ان مفاد الطوائف الاربع من الروايات منحصر بائمة اهل البيت الاثنا عشر عليهم السلام لانعدام البدل و ثبوت الانحصار بهم ، و به تثبت ضرورة وجود الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت و انه لابد قد ولد بالفعل .
النكتة الثالثة :
بما ان الوقت لم يكن كافيا لكي يتم سماحة الشيخ بحثه الشريف و بقي ناقصا من حيث الدليل الخاص على ولادة الامام الثاني عشر عليه السلام و وجوده الفعلي و ددت ان اذكر ما ذكره العلماء الاخرون في هذا المجال وان كان سماحة الشيخ وعد باتمام بحثه في مناسبة اخرى الا انني لا اعرف ما اذا اتم سماحته ما وعد به او لا .
اقول : قد اتبع اعلام الطائفة طرقا مختلفة اثبتوا من خلالها وجود الامام محمد بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف، كان منها طريق احصاء الروايات التي أخبرت بولادته او التي اخبرت باسمه و اسم ابيه او التي و ردت عن بعض الثقات من اصحاب الامام العسكري الذين اخبروا برؤيتهم لطلعته المبارك او غير ذلك من الروايات مما فاقت حد التلااتر على مختلف التعاريف المذكورة للتواتر .. ومنها طريق الاستقراء و حساب القيم الاحتمالية الذي يورث القطع بوجود الامام الثاني عشر و ولادته عليه السلام .. و منها الاستشهاد بما شهد به علماء ابناء العامة من بيان ولادته و ذكر نسبه الشريف او ما ذكره علماء الانساب فيه و هناك طرق اخرى غير ذالك .. و اليك بعضا من هذه الطرق :
الطريق الاول : النقل عن علماء ابناء السنة :
وهو يتضمن عدة فروع :
الاول : شهادة علماء أهل السنّة بولادة الإمام المهدي عليه السّلام
سجّل الكثير من علماء أهل السنّة اعترافات ضافية بولادة الإمام المهدي عليه السّلام، ونقتصر في هذه العجالة على ذكر أسماء بعضهم، ونُحيل الراغب في المزيد على المصادر التي استقرأت هذه الاعترافات في بحوث خاصّة:
1 ـ ابن الأثير الجزري، عزّالدين ( ت 630 هـ ) في كتابه «الكامل في التاريخ»
2 ـ ابن الخشّاب البغدادي المؤرّخ ( ت 643 هـ ) في «تاريخ مواليد الأئمّة».
3 ـ محمّد بن طلحة الشافعي ( ت 652 هـ ) في « مطالب السَّؤول في مناقب آل الرسول ».
4 ـ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي ( ت 658 هـ ) في « البيان في أخبار صاحب الزمان ».
5 ـ ابن خلِّكان ( ت 681 هـ ) في « وفيات الأعيان »
6 ـ شمس الدين الذهبي ( ت 748 هـ ) في كتبه: « العبَر »، و « تاريخ دول الإسلام »، و « سير أعلام النبلاء »
7 ـ ابن الوردي ( ت 749 هـ ) في ذيل تتمّة المختصر، المعروف بـ « تاريخ ابن الوردي ».
8 ـ ابن الصبّاغ المالكي ( ت 855 هـ ) في « الفصول المهمّة »
9 ـ عبدالوهّاب الشعراني ( ت 973 هـ ) في « اليواقيت والجواهر »
10 ـ ابن حجر الهيثمي الشافعي ( ت 974 هـ ) في « الصواعق المحرقة ».
11 ـ الشبراوي الشافعي ( ت 1171 هـ ) في « الإتحاف بحبّ الأشراف »
12 ـ القندوزي الحنفي ( ت 1293 هـ ) في « ينابيع المودّة ».
13 ـ مؤمن بن حسن الشبلنجي ( ت 1308 هـ ) في « نور الأبصار ».
14 ـ خير الدين الزركلي ( ت 1396 هـ ) في كتابه « الأعلام ».
الثاني : شهادات علماء الأنساب بولادة الإمام المهدي عليه السّلام
وردت جملة من اعترافات علماء الأنساب بولادة الإمام المهديّ عليه السّلام، نورد بعضها من باب تأكيد الحجّة، ضرورة لزوم الرجوع في كلّ علم إلى أهله:
1 ـ النسّابة الشهير أبو نصر البُخاري، من أعلام القرن الرابع الهجري، وهو من أشهر علماء الأنساب المعاصرين لغيبة الإمام المهدي الصغرى التي انتهت سنة 329 هـ.
2 ـ السيّد العمري النسّابة، من أعلام القرن الخامس الهجري.
3 ـ الفخر الرازي الشافعي ( ت 606 هـ )
4 ـ المَروزي الأزورقاني ( المتوفى بعد سنة 614 هـ ).
5 ـ السيّد جمال الدين أحمد بن عليّ الحسيني « ابن عنبة » ( ت 828 هـ )
6 ـ السيّد أبو الحسن محمد الحسيني اليماني الصَّنعاني، من أعلام القرن 11، وهو نسّابة زيدي.
7 ـ محمّد أمين السُّوَيدي ( ت 1246 هـ ).
8 ـ محمّد ويس الحيدري السوري ( معاصر ).
الثالث : تصريح علماء أهل السنّة بأنّ المهدي هو ابن الإمام العسكري عليهما السّلام :
صرّح جمع كبير من العلماء والمحدّثين من أهل السنّة بخصوص كون المهدي الموعود ظهورُه في آخر الزمان إنّما هو محمد بن الحسن العسكري عليهما السّلام وهو الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت عليهم السّلام، ومن أشهرهم:
1 ـ أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري ( ت 279 هـ ).
2 ـ أبو بكر البيهقي ( ت 458 هـ )، في « البعث والنشور ».
3 ـ ابن الخشّاب ( ت 567 هـ )، في « تاريخ مواليد الأئمّة ».
4 ـ محيي الدين بن عربي ( ت 638 هـ )، في « الفتوحات المكّيّة ».
5 ـ محمد بن طلحة الشافعي ( ت 652 هـ )، في « مطالب السَّؤول ».
6 ـ سبط ابن الجوزي الحنبلي ( ت 654 هـ )، في « تذكرة الخواصّ ».
7 ـ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ( ت 658 هـ )، في « البيان ».
8 ـ عمر بن الوردي المؤرّخ ( ت 749 هـ )، في « تاريخ ابن الوردي ».
9 ـ صلاح الدين الصفدي ( ت 764 هـ )، في « شرح الدائرة ».
10 ـ شمس الدين ابن الجزري ( 833 هـ ).
11 ـ ابن الصبّاغ المالكي ( ت 855 هـ )، في « الفصول المهمّة ».
12 ـ جلال الدين السيوطي ( ت 911 هـ )، في « العَرف الوردي ».
13 ـ شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرّخ دمشق ( ت 953 هـ )، في « الأئمّة الاثنا عشر ».
14 ـ عبدالوهاب الشعراني ( ت 973 هـ)، في « اليواقيت والجواهر ».
15 ـ ابن حجر الهيثمي ( ت 974 هـ )، في « الصواعق المحرقة ».
16 ـ علي القاري الهروي ( ت 1013 هـ )، في « المشرب الوردي في مذهب المهدي ».
17 ـ أحمد بن يوسف القرماني الحنفي ( ت 1019 هـ )، في « تاريخ الدول ».
الطريق الثاني : النقل من المصادر الشيعية :
و نقتصر فيه على فرعين تجنبا عن الاطالة :
الاول : ماتواتر في كتب القدماء من الاصحاب :
لقد تواترت الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في أن المهدي عجل الله فرجه الشريف هو الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام والتاسع من ذرية الحسين عليه السلام ، وابن الحسن العسكري بن علي الهادي عليهما السلام ، المولود بسامراء سنة 255 هـ. .
وقد رويت هذه الروايات في كتب القدماء من أصحابنا مثل الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني المتوفي 329 هـ. ، وغيبة النعماني لتلميذ الكليني ، وكامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه المتوفي سنة 368 هـ.، وكمال الدين وتمام النعمة ، وكتاب الأمالي ، وكتاب عيون أخبار الرضا ، وعلل الشرائع لأبي جعفر محمد بن علي الصدوق ابن بابويه القمّي المتوفي سنة 381 هـ. ، وكفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثنى عشر للخزازي الرازي القمي من تلاميذ الصدوق ، وكتاب الارشاد لأبي عبد الله محمد بن النعمان المفيد المتوفي 413 هـ. ،وكتاب الغيبة لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 460 هـ. ، ودلائل الإمامة للطبري المعاصر للشيخ الطوسي ، وغيرهم من قدماء أصحابنا المعروفين بالدقة في الرواية والنقل .
وهذه الروايات تبلغ بالتأكيد حدّ التواتر في كتب أصحابنا القدماء في جميع طبقات إسنادها ، وفي مختلف ادوار المعصومين عليهم السلام .
وقد جمع طرفاً من هذه الروايات السيد صدر الدين الصدر في كتابه المهدي ، والتجليل التبريزي في كتابه ، والصافي الگلبايگاني في منتخب الأثر ، والشيخ علي الكوراني في معجم أحاديث المهدي .
والذي يراجع هذه الأحاديث بأسنادها لا يشك في تواتر هذه الأحاديث في مختلف طبقات إسنادها ممن أسميناهم من المحدّثين القدماء إلى المعصومين عليهم السلام .
الثاني : مَن شاهد الإمام المهدي عليه السّلام في حياة الإمام العسكري عليه السّلام وبعد وفاته:
شهد عدد كبير من أصحاب الإمام العسكري عليه السّلام وأبيه الهادي عليه السّلام برؤيتهم للإمام المهدي عليه السّلام في حياة أبيه العسكري عليه السّلام وبإذنٍ منه، كما شهد آخرون منهم برؤية المهدي عليه السّلام بعد وفاة أبيه العسكري عليه السّلام.
وسوف نقتصر على ما ذكره مشايخ الشيعة المتقدّمون، من أمثال الكُليني ( ت 329 هـ ) المعاصر للغيبة الصغرى ( التي بدأت سنة 260 هـ وانتهت سنة 329 هـ )، والشيخ الصدوق ( ت 381 هـ ) الذي عاصر عشرين عاماً من الغيبة الصغرى، والشيخ المفيد ( ت 413 هـ )، والشيخ الطوسي ( ت 460 هـ )، دون ما ذكره سواهم؛ رعاية للاختصار.
فمِن الذين رُويَ أنّهم شاهدوا الإمام المهدي عليه السّلام:
1 ـ أبو عمرو عثمان بن سعيد العَمري، السفير الأوّل للإمام المهدي عليه السّلام في الغيبة الصغرى.
2 ـ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العَمري، السفير الثاني له عليه السّلام.
3 ـ أبو القاسم الحسين بن روح، السفير الثالث له عليه السّلام.
4 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد السَّمَري، السفير الرابع له عليه السّلام.
5 ـ السيّدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد عليه السّلام.
6 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن مهزيار الأهوازي.
7 ـ أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري.
8 ـ أحمد بن محمّد بن المطهّر، من ولد العبّاس.
9 ـ إسماعيل بن علي النوبختي.
10 ـ عليّ بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي.
11 ـ كامل بن إبراهيم المدني.
12 ـ محمد بن إسماعيل بن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام.
13 ـ علاّن الكليني.
14 ـ أبو محمّد الحسن بن وَجْناء النَّصيبي.
15 ـ أبو أحمد إبراهيم بن إدريس.
16 ـ إبراهيم بن عبدة النيسابوري.
17 ـ إبراهيم بن محمّد التبريزي.
18 ـ سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري.
19 ـ علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم اليماني.
20 ـ السيّد محمّد بن القاسم العلوي العقيقي.
هذا غيضٌ من فَيض، ويمكن للراغب في المزيد أن يرجع إلى المصادر التي تحدّثت بتفصيل أكثر.