الصلع سيصبح في خبر كان!! تمكن علماء امريكيون وبريطانيون من التوصل الى طريقة لعلاج الصلع، دون زرع الشعر، بل بواسطة انبات "بصيلات" الشعر الجديد من الصفر.يعالج الصلع حاليا عن طريق اخذ بصلات الشعر من مناطق الجسم ذات الشعر الكثيف وزرعها في منطقة الصلع، بشرط ان يكون للشخص شعر صحي ومناسب.وتقول البروفيسورة انجيلا كريستيانو، من جامعة كولومبيا، "إن طريقتنا تسمح بخلق اعداد كبيرة من بصيلات الشعر الجديدة، باستخدام عدة مئات من البصيلات المتبرع بها. وستكون هذه الطريقة في متناول الاشخاص الذين لا يملكون عددا كافيا من البصيلات الشعرية". ومن المعلوم ان الشعر ينمو من قاعدة البصلة الشعرية المتكونة من خلايا حلمية. فإذا ماتت الشعيرة مع بقاء الحلمة، فإن هذه الخلايا "تسمح" بتكون بصيلة جديدة من الخلايا الجذعية للجلد. وقد سبق ان برهن، أن البصيلات لدى الفئران تتكون حتى في حالة زرع الخلايا الحلمية في مناطق خالية من الشعر. وقد اكتشف العلماء السر في ذلك وسوف تستخدم هذه الطريقة لإنبات الشعر عند البشر.لقد اختبرت هذه الطريقة على سبعة متطوعين، وبعد مرور 45 يوما تكونت البصيلات الشعرية لدى خمسة منهم ونبت الشعر. ويقول العلماء انهم لم يقضوا على الصلع نهائيا ولكنهم تقدموا خطوة كبيرة في هذا المجال.وتجدر الاشارة الى علماء من جامعة درم البريطانية قد توصلوا الى نفس نتائج زملائهم من الولايات المتحدة الامريكية.
....... وفي الكتف الآخر الذي تقف عليه النجف تجد القبور تمتد مدى البصر فوادي السلام هو المقبرة التي يصدر أشخاصها إليها الكثير من داخل العراق وخارجها حتى رأينا شاعراً كبيراً عراقياً كالشيخ علي الشرقي يقول وهو يتحدث عن بلده:
"فواردات بلدتي جنائز وصادرات بلدتي عمائم"
وهكذا كنت تنفتح على امتداد الصحراء أمامك وتنفتح على امتداد الغيب الذي يوحيه إليك الموت المؤمن، فتنطلق في اللانهاية في وجدانك إذا انطلقت في البداية في اللانهاية في حسك.
وتدخل النجف فإذا بك تسمع في أول ما تسمع الكلمات وتستوحيها تسمع كلمة "علي" وتختزن في وعيك الطفولي كل هذا السحر الغيبي الروحي الفكري الثقافي الذي تشعر أنه يقتحم عليك كل وجدانك فتشعر بلحظات لاشعورية من خلال ما تعيشه في الناس هذا يتحدث إلى عليٍّ ع ويزوره وهذا يقبل ضريحه وهذا يتوسل بالله إليه فتختزن في عمق وجدانك "علياً " من دون أن تفهم ملامحه.
ولكنك تعيش عظمته حتى في ما تعيشه الطفولة أو بمقدار ما تختزنه الطفولة من إيحاءات العظمة، لا سيما إذا لم يكن هذا العظيم ماثلاً أمامك فأنت تحاول أن تجمّع من هنا وهناك بعض صفاته وملامحه لتعيش عظمته بمقدار ما تتسع له إيحاء طفولتك - محمد حسين فضل الله .......
تمثال للعلامة المرجع فضل الله "رض" الى جانب العشرات من العلماء الخالديــن
بآثارهم في متحف الشمع بالنجف الأشرف يذكــر به وبآثاره العلمية الفقهيـــة
والفكرية والتربوية والاجتماعية والسياسية الخالدة ودوره الجهاديوالحركي وذلــك
كأحد أبرز أبنائها من العلماء البارزين الذين تلمذوا وتخرجوا على يد الآساتذة الكبار
من علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف .
وزع الشيخ جعفر كاشف الغطاء يوماً مبلغاً على فقراء أصفهان، وبعد نفاذ المال أمّ المصلّين.. وبين الصلاتين وفيما كان الناس منشغلين بالتعقيب جاء سيد فقير وقليل الأدب ووقف مقابل الإمام قائلاً: أيها الشيخ أعطني مال جدي، الخمس.. قال الشيخ: تأخرت قليلاً وللأسف لم يبق شيء.
فما كان من هذا السيد غير المؤدب، إلا أن تفل على لحية الشيخ بكل وقاحة.. أما الإمام فإنه ليس فقط لم يصدر عنه أي رد فعل قاس، بل نهض وأمسك طرف ثوبه ومشى بين المصلين وهو يقول: كل شخص يحب لحية الشيخ فليساعد السيد، وكان الناس قد شاهدوا ما جرى، فامتثلوا وملأوا طرف ثوب الشيخ مالاً.. ثم جاء الشيخ وقدم ذلك كله إلى السيد، ووقف يصلي العصر.
في حادثة هي الثانية من نوعها في لبنان، عقد الثنائي أسعد فاخوري الموجود في الولايات المتحدة الأميركية وخطيبته حوراء سعيد الموجودة في صور قرانهما عبر “سكايب” بوجود الشيخ علي مغنية في منزل والد العروس، كما ذكرت “النهار”.وجرى الزواج الشرعي بالصوت والصورة بحضور الأهل والأصدقاء في كل من المنزلين، وأعلن الشيخ العروسين زوجاً وزوجة وبارك زواجهما متمنياً لهما السعادة والتوفيق. وعمّت الاحتفالات وعلت الزغاريد في المنزلين المتباعدين في الوقت عينه.تجدر الاشارة الى أن السيد زيدان من منطقة القلمون (طرابلس) كان قد أقدم على هذه الخطوة قبل فاخوري، اذ تزوج من بريطانية عبر “السكايب” من قرابة السنة ونصف.
عائدة الى 1,8 مليون سنة
اكتشاف جمجمة متحجرة ترجح انتماء البشرية الى جنس واحد
يشير اكتشاف جمجمة متحجرة عائدة الى 1,8 مليون سنة على الارجح الى ان اجداد الانسان القدماء كانوا ينتمون الى جنس واحد على ما جاء في بحث جديد يأتي ليغذي الجدل القائم في اوساط علماء الاحاثة حول تاريخ التطور البشري.
وخلافا للاحفوريات الاخرى المعروفة بنوع “اومو” فان هذه الجمجمة المحفوظة بوضع جيد التي عثر عليها في دمانيسي في جورجيا تتضمن قحفا صغيرا ووجها طويلا واسنانا كبيرة على ما اوضح الباحثون مشددين على ان الامر يتعلق باقدم جد للانسان يكتشف خارج القارة الافريقية.
والسلالات المختلفة التي يستند اليها علم الاحياء الاحاثي مثل الانسان الماهر وانسان بحيرة رودولف والانسان المنتصب لا تختلف بحسب معدو هذه الدراسة عن بعضها البعض الا بالشكل.
الفك العائد الى جمجمة دمانيسي عثر عليه قبل خمس سنوات من بقية الجمجمة وهي الاكبر التي يتم العثور عليها في موقع دمانيسي الذي لم تنته الحفريات فيه مما يدفع الباحثين الى الاعتقاد انها عائدة الى ذكر.
في هذا الموقع عثر الباحثون ايضا على اربع جماجم عائدة لقردة عليا (فصيلة تضم البشر والشمبانزيه والغوريلا..) اخرى وفضلا عن حيوانات ونبتات مختلفة متحجرة وبعض الادوات الحجرية.
وعثر على كل هذه البقايا في مكان احد وهو امر غير مسبوق. وهي عائدة الى الفترة الزمنية نفسها الامر الذي سمح بمقارنة الملامح الجسدية لاجداد عدة للانسان العصري عاشوا في الفترة نفسها.
واوضح دافيد لردكيباندزه مدير المتحف الجورجي الوطني في تبيليسي في مؤتمر صحافي اجراه عبر الهاتف “انها محفوظة بوضع استثنائي الامر الذي يسمح بدراسة جوانب كانت لا تزال مجهولة للمرة الاولى عند عدة اشخاص”.
وشدد كريستوف زوليكووفر من معهد الاناسة في زيوريخ (سويسرا) احد معدي الدراسة حول هذا الاكتشاف والتي نشرت في مجلة “ساينس” الاميركية “لو عثر على القحف ووجه الجمجمة بشكل منفصل في اماكن مختلفة في افريقيا لكانا نسبا الى اجناس مختلفة لان الجمجمة هي الوحيدة التي تكتشف حتى الان وتتضمن هذه الملامح”.
فالى جانب حجم الدماغ الصغير وهو تقريبا ثلث دماغ الانسان المعاصر، كانت الجمجمة المكتشفة تتمتع بوجه طويل ناتئ وفك قوي مع اسنان طويلة وقوس حاجب سميك.
ومع ملامحها الجسدية المختلفة قورنت احفوريات دمانيسني في ما بينها ومع احفوريات اخرى عثر عليها في افريقيا وتعود الى 2,4 مليون سنة واخرى عثر عليها في آسيا او واوروبا تعود الى 1,8 و1,2 مليون سنة على ما اوضح علماء الاحاثة.
واوضح زوليكوفر ان “الفروقات في الشكل بين نماذج دمانيسي لا تتجاوز تلك الموجودة بين الشعوب الحديثة في جنسنا البشري او في صفوف الشمبانزيه”.
واستنتج “بما اننا نستنج وجود نوع ومجموعة من الاختلافات المتشابهة في احفوريات القردة العليا الافريقية فيمكن القول ان ثمة جنسا واحدا كان موجودة في تلك الفترات في افريقيا. وبما ان البقابا المكتشفة ف دمانيسيي تشبه كثيرا تلك التي عثر عليها في افريقيا يمكننا القول انها تنتمي الى الجنس نفسه”.
وتتناقض هذه الاستنتاجات مع ابحاث اخرى خصوصا تلك التي نشرت في آب/اغسطس 2012 في مجلة “نيتشر” البريطانية.
فقد دفعت تحاليل وجه وفك اسفل كامل وجزء من فك اسفل اخر اكتشفت بين 2007 2009 في كينيا باحثين الى القول ان هذه الاحفوريات تؤكد ان جنسين مختلفين من الانسان المنتصب (الانسان الماهر وانسان بحيرة رودولف) تعايشا في افريقيا قبل حوالى مليوني سنة.
واعرب عالم الاحياء الاحاثي برنارد وود الاستاذ في جامعة جورج واشنطن عن تشكيكه باستنتاجات تحليل جماجم دمانيسي.
واوضح لوكالة فرانس برس ان الطريقة المعتمدة من قبل معدي الدراسة لا تأخذ في الاعتبار اختلافات اخرى كبيرة بين هذه النماذج ولا سيما الفك الاسفل.
واوضح ان هذه الجمجمة غير المسبوقة في مميزاتها “قد تكون نوعا جديدا من القردة العليا”.
كشفت شركة الإلكترونيات العالمية "فيليبس" عن شاشة ثلاثية الأبعاد بتقنية جديدة، لا تتطلب استخدام نظارات خاصة عند مشاهدتها، وذلك في إطار مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية 2013 في دبي. وتحمل الشاشة الجديدة اسم BDL4251VS، وتعتمد على وحدة داخلية تحول الإشارة التلفزيونية إلى نمط ثلاثي الأبعاد يمكن رؤيته بالعين المجردة من دون الحاجة إلى استخدام نظارات خاصة. وتعتمد الشاشة على تقينة LED، وهي متوفرة بمقاسات 46 بوصة، و55 بوصة، وأخرى ذات مقاسات أكبر للاستخدامات الصناعية. وقال كاشف خان، المدير العام لشركة "كي إم إتش تريدينغ"، المسؤولة عن توزيع هذا النوع من الشاشات في الشرق الأوسط: إن هذا المنتج "يشكل حلا مثاليا لدور العرض السينمائي، والمراكز التجارية وقاعات المؤتمرات".