النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

    Post الحسين )من هو قتيل شاطئ الفرات ؟ ايزابيل بنيامين ماما اشوري

    الحلقة الثانية:نبوءة كتاب الرب المقدس : من هو قتيل شاطئ الفرات ؟

    ضمن دراستي للكتاب المقدس والتي استمرت سنوات وانا اتفكر في نص غريب موجود في الكتاب المقدس لكوني عراقية ونهر الفرات يمر في البلد الذي اسكنه. سألت عن هذا النص الكثير من القساوسة والعلماء والاساتذة وراجعت التفاسير والمراجع الخاصة بتفسير الكتاب المقدس ولكن يبدو أن الجميع تواطأ على السكوت.
    حتى ألتقيت بقدسة الأب : صبيح بولس بيروني. وسألته عن النص الذي يذكر بأن هناك ذبيح على شاطئ الفرات، فمن يكون . فنظر لي مليا ثم قال . لولا انك مسيحية وباحثة في علم اللاهوت وان هذا ضمن دراساتك ما اجبتك على سؤالك ولكني سأجيب.
    قال : أولا أن شاطئ النبوءة يمتد طولا على امتداد نهر الفرات من منابعة وحتى مصبه في البصرة.وقد حثت معارك كثيرة على شاطئه ولكنني استطعت أن احصر منقطة الحدث في صحراء تقع في العراق بالقرب من ضاحية بابل. الثاني : بحثت ايضا عن تفسير هذه النبوءة فوجدت أنه من تاريخ نزول هذه النبوءة وحتى يومنا هذا لم تتحقق هذه النبوءة إلا مرة واحدة.
    قلت له : واين المكان ومن هو الذبيح؟
    قال : أن النبوءة تتحدث عن شخص مقدس (ابن نبي) وهو سيّد عظيم مقدس في النبوءات اسمه ((اله سين )). ولما سألت الاب بطرس دنخا الكبير عن معنى كلمة ((إله سين )) قال : أن العرب في جنوب العراق يقلبون الهاء حاء . فتصبح (الحسين) مثل اهواز يقلبونها احواز . لم نجد غير هذا المذبوح بشاطئ الفرات وهي نبوءة تتعلق بابن نبي مقدس جدا وهو سيكون سيّدا في السماء.
    من هذه النقطة بحثت وتعمقت والآن أضع هذا النص بين يدي الاخوان لعلي احظى بإطلالة شافية كافية وافية مع أن النص واضح لأنه يُشير إلى معركة مصيرية كبيرة بجانب شط الفرات في ارض يُقال لها ((كركميش)) من قبل شخص يرتبط بالله من أجل ارجاع خلافة مغتصبة لأن النص يقول في مكان آخر بأن هذا السيّد ذهب ليرد سلطته .وعندما بحثت في المعاجم وجدت أن ((كركميش)) تعني كربلاء ــ ولكن القواميس تذكرها باسم جرابلس ــ او كركيسيون كما يُسميها الروم قديما
    فمن هذا السيد الذي ذُبح بجانب شط الفرات ولماذا يصف الكتاب المقدس هذه الواقعة بهذا الوصف المخيف وكأن مصير البشرية يتوقف عليها .
    صحيح اني وضعت احاديث واشياء تدل على هذه الواقعة لكن كلها افتراضات لأني لست من داخل الحدث الإسلامي ولكن هذا الشيء موجود على شكل نبوءة لم يستطع احد ان يغيرها او يتلاعب بها وإن أصابها بعض التشويش ، فمنذ كتابتها منذ لآلاف السنين لم تتحقق هذه النبوءة إلا في الاسلام من حيث المكان والشخص المقتول كما يقول كبير علماء اهل الكتاب والمتضلع بالكتب السماوية ((كعب الاحبار بن ماتح )) اتمنى القراءة بتدبر وتروي وعدم الانسياق وراء العاطفة وإنما يتم تحكيم العقل .
    جاء في سفر إرمياء الاصحاح 46 : فما 6 ـ 10 النبوءة التالية وهي تحكي عن المستقبل البعيد حيث كان وصف إرمياء النبي صحيح مائة بالمائة فقد كان الوصف مهيبا رهيبا كأنك ترى ذلك المصروع والجيوش التي التفت حوله : (( أسرجوا الخيل ، واصعدوا أيها الفرسان وانتصبوا بالخوذ اصقلوا الرماح البسوا الدروع . لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء ، وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين ، في الشمال بجانب نهر الفرات حيث عثروا وسقطوا لأن للسيد رب الجنود ذبيحة عند شط الفرات )) .
    ثم ماذا تقول النبوءة في مكان آخر حشر حشرا عن اسباب ذهاب هذا السيد إلى ذلك المكان ؟ تقول : ((ذهب ليرُد سلطته إلى كركميش ليُحارب عند الفرات في الصحراء العظيمة التي يُقال لها رعاوي عند الفرات )).
    وكلمة كركميش تعني كربلاء ، وكلمة رعاوي هي جرابلس الصحراء الواسعة التي تمتد من حدود بابل إلى عرعر والتي يسميها الكتاب المقدس (رعاوي) وهي بالقرب من مدفن مقدس لأهل الكتاب اسمه النواويس ولا يُعرف بالضبط السر في وجود دور عبادة لأهل الكتاب في هذا المكان تحيط به المقابر، ولكن الأخ أنطوان يوسف فرغاني يقول : بأن اكثر اهل الكتاب دفنوا في هذا المكان لأنهم كانوا ينتظرون ذلك السيد المذبوح لينصروه لأنه مقدس جدا ، ولكن قدومه تأخر وماتوا وهم ينتظروه كما كان نصارى نجران ينتظرون مقدس آ، ولذلك لم يُقتل مع هذا المقدس عند نهر الفرات سوى نصارى اثنين يُقال انهم اعتنقوا دين هذا المقدس.
    لم يصف احد من شخصيات الاديان نفسه بأنه هو المذبوح هناك على ساحل كركميش حيث رعاوي الصحراء القاحلة . فقط الحسين عليه مراحم الرب وبركاته يصف نفسه بأنه المذبوح بجانب الفرات وانه ابن الذبيحين وهذا ما قاله كعب الأحبار المتضلع بالتوراة ، عندما مرّ بجانب الفرات في كربلاء حيث قال : ((ما مررت في هذا المكان إلا وتصورت نفسي أنا المذبوح )) ولما ذبح الحسين قالوا هذا هو لأننا سمعنا ان ابن نبي يُذبح في هذا المكان .
    ملاحظة أن كعب الاحبار قال ذلك امام حشد من الصحابة وغيرهم كما في الرواية التالية ((ولمّا أسلم كعب الأحبار وقدم جعل أهل المدينة يسألونه عن الملاحم الّتي تكون في آخر الزمان وكعب يخبرهم بأنواع الملاحم والفتن ثمّ قال كعب: نعم ، وأعظمها فتنة وملحمة هي الملحمة الّتي لا تنسى أبداً ، وهو الفساد الّذي ذكره الله في الكتب ، وقد ذكره في كتابكم بقوله : ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ وإنّما فتح بقتل هابيل ، ويختم بقتل الحسين )) المصدر انظر مقتل الخوارزمي الجزء الأول ص 162 هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبار رواية امام أهل السنة احمد التي تؤكد بأن ابن النبي يقتل بشاطئ الفرات وإليك الرواية : ((روى الامام أحمد بن حنبل من حديث علي بن أبي طالب ـ في ص85 من الجزء الاول ـ من مسنده، بالإسناد إلى عبد الله بن نجا عن أبيه: قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات)) أو في الرواية التالية : ((روى الشافعي ـ في باب إنذار النبي (صلى الله عليه وآله) بما سيحدث بعده ، من كتابه أعلام النبوة ـ عن عروة، عن أم المؤمنين عائشة، قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوحى إليه، فقال جبرائيل: إن أُمّتك ستفتتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك، ومدّ يده فأتاه بتربة بيضاء، وقال: في هذه يقتل ابنك، اسمها الطف، قال: فلما ذهب جبرائيل، خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إلى أصحابه والتربة بيده ـ وفيهم: أبو بكر، وعمر، وعلي، وحذيفة، وعثمان، وأبو ذر ـ وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: «أخبرني جبرائيل: أن ابني الحسين يقتل بعدي ))
    بحثت فلم اجد غير ذلك تفسيرا فهل هناك اضافة لا أعرفها .
    تحياتي : ايزابيل بنيامين ماما آشوري العراق
    محمد النجفي ، في 2013/05/03 .


    تجدون هنا http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1974560&postcount=19
    صوره مستنسخه من التوراه أو ما يعرف بالعهد القديم ....

    سِفر إرميا الإصحاح ( 11 )

    وفيها نص - المؤشّر عليه باللون الأصفر - يذكر ذبيح الفرات عليه السلام
    ويا حبذا لو يعرضها صاحب الموقع مشكورا




    ايزابيل بنيامين ماما اشوري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

    افتراضي

    محمد النجفي ، في 2013/05/03 .


    تجدون هنا http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1974560&postcount=19
    صوره مستنسخه من التوراه أو ما يعرف بالعهد القديم ....

    سِفر إرميا الإصحاح ( 11 )

    وفيها نص - المؤشّر عليه باللون الأصفر - يذكر ذبيح الفرات عليه السلام
    ويا حبذا لو يعرضها صاحب الموقع مشكورا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

    افتراضي

    السجود على الأرض !والديانات الأخرى ايزابيل بنيامين ماما اشوري

    السجود على الأرض !

    السيماء والسمة والختم. علامات مُنجية من نار الآتون العظيم بئر إبليس .
    قد يستهين الانسان بالتراب ، ولكنه العنصر الأهم في عملية الخلق بعد الماء . وأصل التراب من الماء بعد أن مخضه الرب مخض السقاء حتى عب عبابه ورمى بالزبد ركامه فخلق السماوات والأرض ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها ، و عذبها و سبخها ، تربة سنّها بالماء حتّى خلصت . و لاطها بالبلّة حتّى لزبت . فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول ، و أعضاء و فصول : أجمدها حتّى استمسكت و أصلدها حتّى صلصلت لوقت معدود ، و أمد معلوم ، ثمّ نفخ فيها من روحه فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها ، و فكر يتصرّف بها ، و جوارح يختدمها ، و أدوات يقلّبها ثم أمر الملائكة أن تسجد للأديم الذي خلق منه الإنسان فاستكبر إبليس من السجود على التراب وقال : انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . فافترق الخلق منذ ذلك اليوم صنفين . قسم اذعن طائعا وسجد لله خانعا . وصنف متكبر متجبر لم يُطع الرب الله واستمر هذا الخط على عناده ويستمر إلى يوم الدين وعلامته أنه لا يسجد على التراب ولا يحمل ختم الرب.
    فمن أسباب طرد ابليس من الجنة أن الرب أمره ان يسجد على بقايا التراب الذي خلق منه آدم . فاستكبر ان يسجد على التراب فأصابته اللعنة ، واستمر خط ابليس معاندا فكان من علامة أتباع إبليس انهم لايُباشرون التراب بجباههم ولا يسجدون على الأرض يترفعون عن ذلك ويجعلون حائلا بينهم وبينها وهي امهم الرؤوم التي حملتهم في بطنها اطوارا ويدخلونها زوارا .ولذلك عندما امر الرب اليهود ان يسجدوا على التراب ويطلبوا ان يحط عنهم ربهم ذنوبهم استنكفوا فأصابتهم اللعنة . وكذلك من المسلمين هناك امة كبيرة منهم لا تسجد على التراب بل تضع بينها وبين التراب انواع الأفرشة الثمينة من بسط وسجّاد فتسجد عليها وهي من متاع الدنيا الذي حُرم السجود عليه لأنه إما مأكول او ملبوس .وهذا ايضا استكبارا واشارة غير حميدة لهذه الفئة من المسلمين.
    ففي الكتاب المقدس نرى التوراة وهي اقدم كتاب ديني موجود تذكر أن السجود على الأرض هو الاتضاع والخضوع للرب الله كما في سفر يشوع بن سيراخ 40: 3 ((من الجالس على العرش في المجد الى المتضع على التراب والرماد)) فقد كانوا لشدة تواضعهم لرب الأرباب انهم يسجدون على التراب والرماد . لابل أن المؤمنين لم يكونوا يسجدوا على التراب فحسب بل يحثون التراب قبل الصلاة على رؤوسهم كما في سفر المكابيين الأول 11: 71 ((وحثا التراب على راسه وصلى))
    وبيّن كذلك بأن السجود يكون لله وحده كما في سفر نحميا 9: 6 ((أنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ))
    ثم بيّن بعد ذلك أن كل من في الأرض هم المعنيون بالسجود فقال في سفر طوبيا 13: 13 ((جميع شعوب الارض لك يسجدون))
    وقال في سفر المزامير 72: 11 ((وَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ الْمُلُوكِ. كُلُّ الأُمَمِ تَتَعَبَّدُ لَهُ))
    ثم بيّن أن السجود لا يكون إلا بوضع الوجوه على الأرض فقال في سفر إشعياء 49: 7 ((بِالْوُجُوهِ إِلَى الأَرْضِ يَسْجُدُونَ لَكِ)) سفر يشوع بن سيراخ 50: 19 ((ويخرون على وجوههم الى الارض ساجدين لربهم القدير لله العلي)) وهذا النص نفسه موجود في القرآن المقدس في سورة الإسراء .
    وفي الإنجيل أيضا قال في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 14: 25 ((وَهكَذَا يَخِرُّ عَلَى وَجْهِهِ وَيَسْجُدُ للهِ))
    ثم بيّن أن السجود يكون على التراب فقال في سفر المزامير 22: 29 ((وَسَجَدَ كُلُّ سَمِينِي الأَرْضِ. قُدَّامَهُ يَنْحَدِرُ إِلَى التُّرَابِ))

    فمن الذي التزم بالسجود على التراب ؟
    اليهود لايزال الكثير من منهم يسجدون . كما المسلمين بعضهم يسجد على التراب وخالفت امة عظيمة منهم تسجد أيضا على البسط والسجاد. والمسيحية فقد اضاعت دربها فلا سجود ولا صلاة سوى اشارة تُرسم امام تمثال يسوع أو امساك الصليب وترديد صلاة الأبانا . واما المسلمون فجميعهم يسجدون ، ولكن فئة قليلة منهم تسجد على التراب ، وفئة عظيمة تسجد على السجاد والبسط والثوب .
    ولكن ما فائدة السجود على الأرض دينيا فأنا هنا لا أناقش الفوائد الصحية للسجود على التراب .
    لعله من ابرز فوائد السجود على الأرض هو أن الأرض تترك علامة على جبين المصلين تشهد لهم بأنهم كانوا يسجدون عليها ويُعانق جبينهم التراب فتكون سيماء التواضع والخشوع والامتثال لأمر رب العالمين الذي خلقهم فتواضعوا بأن سجدوا على الأصل الذي خلقهم الرب منه وبما أن التوراة والانجيل اجمعت على أن السجود على الأرض والتراب هو الأصل فقد ذكر القرآن ذلك وبين بأن علامة هؤلاء المؤمنين تكون في جباههم فقال في سورة الفتح بسم الله الرحمن الرحيم آية 29 : ((تراهم ركعا سجدا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل)) فشهد الرب الله بأن هؤلاء أيضا مذكورين في التوراة والانجيل . فماذا يقول الكتاب المقدس عنهم ؟
    قال الكتاب المقدس بأن الله وضع هذه العلامة على جباه الساجدين له ليعرف من هم خاصته الذين اطاعوه بالسجود له في الحياة الدنيا لكي يُكرمهم في الآخرة فيُدخلهم الجنة فقال في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 19 ((وَلكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هذَا الْخَتْمُ يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ)).
    وقد قال القرآن المقدس بأن كل من لم يسجد على الأرض في الدنيا تواضعا لله فإنه لا يستطيع السجود يوم القيامة فيبقى واقفا . فيتخطف زبانية النار كل واقف ويرمون به في بئر الهاوية ويفرز الرب المؤمنين بأن يقعوا على الأرض ساجدين فتكون هذه هي العلامة .فقال القرآن في سورة القلم بسم الله الرحمن الرحيم آية 42 : ((يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون)) كشف الساق أي نُشمّر ونجد في حسابهم ولا نكسل وندعوهم للسجود كعلامة بين الرب وبين عباده الحقيقيين الغير مزيفين فكل من كان لا يسجد على الأرض ويضع حائلا من فراش او سجاد . سوف يعجز عن السجود يوم القيامة فيكون مصيره النار. ودليل هذا اتفاق الكتاب المقدس مع القرآن على ذلك فيقول في سفر دانيال 3: 6 ((ــ يوم يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ــ وَمَنْ لاَ يَخِرُّ وَيَسْجُدُ، فَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ يُلْقَى فِي وَسَطِ أَتُّونِ نَارٍ مُتَّقِدَةٍ))
    فعلى جدار الميزة أو السراط أو الأعراف منطقة ما بين الجنة والنار هناك من يُشخّص هؤلاء فيسحبهم ويلقي بهم في آتون النار المشتعلة لأنهم استكبروا عن السجود للرب على الأرض . فلم يقبل هؤلاء بهم ويعرفونهم لأن السمة ليست على جباههم فيقول في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 20: 4 ((وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ))
    ثم تستعرض الكتب المقدسة مصير هؤلاء المستكبرين الممتنعين عن السجود على الأرض لله الرب من الذين لايمتلكون السمة أو علامة السجود في جباههم أو ختم الرب فتقول الكتب المقدسة : ((((لاغوينهم اجمعين إلا عبادك منهم المخلصين إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وأن جهنم لموعدهم أجمعين. فَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ وَالْجَوُّ فَفَتَحَ بِئْرَ الْهَاوِيَةِ فَصَعِدَ دُخَانٌ مِنَ الْبِئْرِ كَدُخَانِ أَتُونٍ عَظِيمٍ وَقِيلَ لَهُ أَنْ لاَ يَضُرّ إِلاَّ النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ)) (1) فالذين لا يحملون ختم الله على جباههم ولا يوجد سيماء على جباههم من اثر السجود هؤلاء سوف يُلقون في بئر الهاوية الآتون العظيم الذي يتضايق من دخانه ورائحته اهل النار جميعا.
    سفر حزقيال 27: 30 ((وَيَصْرُخُونَ بِمَرَارَةٍ، وَيُذَرُّونَ تُرَابًا فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ،ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا)) . النبأ 40
    بعض المصادر ـــــــــــــــ
    1- سورة الحجر آية 39 ـ 40 و سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 9: 9 .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,047

    افتراضي

    موضوع مميز لمتابعه *******************

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني