1- الإلتزام بمرجعية السيستاني وعدم مخالفة اوامره وتوجيهاته خاصة بعد ان اعلن مقتدى ومعاونوه انهم تحت امرة المرجعية وبالتالي تحميل السيستاني كافة المسئولية عن ما يحدث في العراق والنتائج التي ستئول اليه المخططات الأمريكية .
2- يبحث التيار الصدري عن مرجع آخر يستمد منه شرعية تحركه وبالتالي يكون تحرك التيار الصدري مخالف لتوجيهات السيستاني مثل السيد خامنئي أو السيد فضل الله ، حيث أن هؤلاء المراجع يؤيدون الخيار العسكري .
3- يبقى السيد القائد مقتدى الصدر هو الزعيم الأوحد لهذا التيار وهو المنظر والموجه والحاكم الشرعي ويضرب بعرض الحائط بتوجيه كل المراجع .
==============================================
بالنسبة لي وعلى الرغم من اني فقدت الثقة بمرجعية السيستاني إلا ان السيد مقتدى بتصريحاته وتصريحات معاونيه بأنهم تحت امرة مرجعية السيستاني واوامره قد الزم نفسه بهذا الأمر ولا يحق له في المرة المقبلة ان يتصرف تصرف يخالف توجيهات السيستاني
وهذه لعمري لخسارة فاجعة للتيار الصدري في معركة النجف قد اجاد المتآمرون حياكة المؤامرة ضد التيار الصدري ونفذوها بالتمام والكمال . وساعدهم على ذلك مقتدى واعوانه انفسهم نتيجة لما كررناه مرارا منذ ان عرفنا مقتدى في بداية احتلال العراق من انه لا يأتمر بأمر مرجع معين وهذا خطأ فاحش لا يضفي الشرعية على اي تحرك يتسم بالاسلام .
وايضا لخطأ التيار الصدري العسكري بعدم تحسين علاقته مع ايران من اجل تسليح جيشه المهدي بالأسلحة القادره على الصمود امام الآلة العسكرية الأمريكية
فحاليا ارى بأن التيار الصدري ليس امامه خيار سوى الرضا بتوجيهات السيستاني ولنرى اين سيرسي السيستاني سفينتنا وما اذا كانت ستجري انتخابات فعلا ام لا وحينها لكل حادث حديث .
اما الخيار الثاني فكان من الممكن حدوثه قبل معركة النجف وقبل ان يصرح بانه تحت امرة السيستاني
اما الخيار الثالث فهذا الخيار سيقلل من شعبية مقتدى فلا يمكنه ان يقلب رأيه بين عشية وضحاها
ولا يمكنه ان يشرع للناس ما عليهم ان يفعلوه وهو لم يصل إلى درجة الإجتهاد ولا يحمل وكالة من احد المراجع
فنرجو من التيار الصدري الإنتباه واليقظة والإعداد الصحيح ووضع اجنده معينة تهدف إلى حصول الشيعة على حقوقهم كاملة غير منقوصة واخيرا طرد المحتل .
واقتراح بسيط اذا كان التيار الصدري تيار ثوري ويعشق الشهادة والتضحية فنصيحة له بأن يقوم بتشكيل فرق وكتائب سرية تكون في الظاهر لا تتبع التيار الصدري بينما فعليا تأتمر بأوامره وهدفها هو تصفية البعثيين ومن يرتقي منهم في سلم الحكم ( كأمثال شعلان ونقيب ) وأي شخصية تهدف إلى حرمان الشيعة من حقهم هذا بالإضافة إلى قوات الإحتلال بالتأكيد .