قبر المرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) الزعيم السابق للحوزة العلمية في
النجف الأشرف و يقع قبره الطاهر في إحدى غرف الروضة العلوية المقدسة .
نقل ولآ قتل !!...
شرطي ألمرور ألذي عآقبتة ألنائبة ألصدرية "عاصفـــة" وهددته بـ ألقتل لأنه سجل مخالفه ضد سيارتهآ فقـط !...تم مكافئته
على مهنيته العالية التي لم تفرق بين مواطن ومسـؤول بصدور قـــرار نقله ألـى محافظــة ألموصل ! .
عالمان كبيران . . . المرحوم ملا عبدالله التستري و المرحوم المقدس الاردبيلي ( المتوفى سنة 993 هـ ) جمعهما مجلس كان يحضره جمع من الناس .
تقدم الملا عبدالله التستري بسؤال الى المقدس الاردبيلي ..
فرد عليه الاردبيلي قائلا : سوف أجيبك فيما بعد !
و لما أنتهى المجلس أخذ بيد الملا التستري و مشى معهُ صوب الصحراء ( أطراف القرية ) فشرح له جواب السؤال ، فاقتنع به التستري بعد نقاش خفيف ..
ثم قال له : لماذا لم تجبني في المجلس بحضور الجميع ؟
قال المقدس الأردبيلي : لو كنا نناقش الموضوع صناك كانت انا و أنت معرضين لهوى النفس ، لأن كل واحد منا يبحث عن الانتصار لرأيه ، و كنت أخشى ان يغلب علينا العُجب فيما لو كلّ منا التفت لذاته . . . .فيتحكم فينا حينئذ الرياء و حبّ الظهور ، و نكون لذلك أقرب الى المعصية منا الى الطاعة و القربة الى الله عزّ و جلّ .
و أما في الصحراء حيث لا أحد معنا سوى الله تعالى فلامجال للشيطان ، و لاأرضيّة للرياء و وسوسة النفس .
نقل آية الله نجومي الكرمانشاهي الذي كان كثير الحضور عند العلامة الكبير و المحقق الخبير آية الله الشيخ آغا بزرگ الطهراني صاحب موسوعة الذريعة و المؤلفات الاخرى الكثيرة ، انه كنتُ ذات يوم جالساً معه في مكتبته و هو متعمّق في مطالعاته و كتابة ملاحظاته التي يريدها في تأليفه و دراسته العلمية و التاريخية ، فدخل شخص و قطع على الشيخ شريط افكاره بكلمات لاتنفع الدنيا و لاالآخرة ، و اطال الجلوس الى ما يقارب ساعة و هو كذلك ، و بينما كان الشيخ متورّطاً معه و كنتُ أنا منصرفاً الى عملي في المكتبة قام الرجل و خرج ..
فضرب الشيخ على فخذه و قال بحسرة و تألم : انظر كيف يتلقون أوقات عمرهم فيما لايعنيهم و لايعود اليهم بالنفع الدنيوي و لاالأخروي !
أقول : و هنا جدير بنا ان نتذكر كلمة للامام علي (عليه السلام) : « شيئان لايعرف فضلهما الا مَن فقدهما الشباب و العافية » ....
هذا و لقد كان الشيخ الطهراني اَنذاك يناهز عمره التسعين سنة و هو ضعيف البنية منهوك الطاقة ، و رغم ذلك كان مكبّاً على القراءة و التأليف و حريصاً على دقائق عمره الشريف .
و في الحديث عن علي (عليه السلام) : « إنّ عمرك مهر سعادتك إنْ انفدته في طاعة ربك »