أنا احتاج رئتي لأدخن !
البعض يقول لا يستطيع ترك ما اعتاد وتعود عليه وخاصة معاشر المدخنين !
بهذه المناسبة نقل الشهيد آية الله المطهري أن المرحوم آية الله حجت ( أعلى الله مقامه ) كان كثير التدخين ولم أرَ له مثيل في إشعاله سيجارة بعد سيجارة ...
فلما مرض جاء إلى طهران للعلاج فنصحه الأطباء بترك التدخين لصالح رئته
فمازحهم السيد حجت اول الأمر قائلا : انا أريد رئتي للتدخين فإذا امتنع فلا حاجة لي إلى رئتي
ولكنه بعد هذا المزاح قال بجد :من هذه الساعة أنا لا ادخن
كانت هذه الكلمة وكانت وراؤها إرادة صنعت منه الرجل المهاجر من عادة مضرة فلم يدخن بعد ذلك قط
وفي الحديث عن علي عليه السلام : " أفضل العبادة ترك العادة "
أتمنى للمدخنين إرادة وإلا فمن الله نرجو الصبر.
" لا نريد أن ننفتح على أهل البيت عليهم السلام انفتاح الذات على الذات , ولكن انفتاح السائرين في خط الرسالة على الذين يقودون حركتها في الفكر والعاطفة والحياة "
الفقيه المجدد والعلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)
قال أحد كبار علماء قم المقدسة : أنه بسبب القوانين الجائرة في زمن رضا شاه ( أبي الشاه ) والتي منها إجبار النساء المسلمات على نزع الحجاب لم يسافر إلى طهران مدة (12) سنة وبعد هذه الفترة طرأ له أمر هام في طهران فسافر إليها وصادف أن رأى أفراد الشرطة في الشوارع كيف يُجابهون بشدة كل امرأة متحجبة فينزعون العباءة والحجاب منها بقوة
وبينما كنت أمشي في شارع من شوارع طهران رأيت امرأة متحجبة وما ان رآها ضابط كان واقفا هناك حتى هاجمها بشراسة وأخذ يصفعها ويجر الحجاب من رأسها وفي هذا الاثناء رأيتُ عربة ونزل منها آية الله المجاهد المرحوم السيد ابو القاسم الكاشاني وتوجه نحو الضابط فصفعه بقوة من الخلف فجفل الضابط وأخذ يرتعش أمام السيد الكاشاني الذي راح يركب العربة ويواصل طريقه وكان الضابط مدهوشا لم يُحر جوابا.
وتظهر حقائق اللقاء والتناغم السعودي الاسرائيلي الآن على المكشوف بعد الاتفاق النووي بين 5+1 وايران ، حيث بلغت مراحل الاتحاد بينهما ضد ايران وكل قوى وحركات المقاومة المسلحة مبلغها ..
رئيس الموساد الاسرائيلي الاسبق: السعودية لم تدعم فلسطين بالسلاح والمال أبداً...
يقول وهو يقرأ في رسالة دكتوراه لميخائيل كهانوف:لقد إعتدنا على أن نرى السعودية هم خلاصة الكراهية والعداء لنا والرفض التام لأن يضع أي يهودي قدمه على أرض فلسطين..لكن في الحقيقة:السعوديون لم يساعدوا أبداً العرب في فلسطين...لا بالمساعدات المالية ولا العسكرية...
الخطة السعودية بشأن فلسطين والسلام مع إسرائيل لم تتطرق الى قضية اللاجئين أبداً
سيداتي وسادتي: ألا يعكس هذا تماماً ما يبحث عنه رئيس الوزراء نتينياهو ؟
إبن سعود رأى في الحركات القومية الفلسطينية خطر محتمل على إستقرار المنطقة
والملك عبدالله يبحث الان عن نهاية حاسمة للقضية الفلسطينية تتضمن "القبول بشرعية إسرائيل"...