[align=center]فشل محادثات نزع أسلحة جيش المهدي في مدينة الصدر [/align]

انتهت جولة جديدة للمفاوضات لوقف العدائيات والعنف في مدينة الصدر في بغداد، الى طريق مسدود، بعد أن رفضت ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر حل هذا التشكيل العسكري، وتسليم أسلحته.

وكانت مجموعة من زعماء العشائر وممثلي مقتدى الصدر التقوا السبت بعضو في مجلس بلدية بغداد يعمل كوسيط بين الطرفين لمناقشة اقتراح من 12 بنداً، يدعو المقاتلين الى نزع أسلحتهم مقابل حصولهم على بضعة ملايين من الدولارات توجه الى مشاريع إعادة إعمار المدينة الفقيرة وتعويض ضحايا العنف. كما ينص مشروع الاقتراح على أن تتولى القوات العراقية مسؤولية الأمن في مدينة الصدر الواقعة شرق بغداد، والحد من حركة القوات الأمريكية.

ونفى المتحدث باسم كتيبة الفرسان الأولى الكولونيل بريان روبرتس أن يكون أي مسؤول عسكري أمريكي قد حضر هذا اللقاء. واتهم الصدر الشاب بالحنث بوعوده السابقة.

وأوضح: “وافق الصدر فيما مضى على تسليم الأسلحة الثقيلة وحل الميليشيا، لكن ليس من ثمة دليل على وفائه بوعوده حتى الآن”، وأكد أن الموقف الأمريكي ثابت ويشدد على نزع أسلحة جيش المهدي وحله.

وقال كريم البخاتي كبير ممثلي التيار الصدري في الاجتماع إن الأمريكيين يتمسكون بشدة بحل جيش المهدي، وهذا أمر غير وارد. وأعرب عن دهشته لأن الأمريكيين يعقدون صفقات ويوافقون على تسويات وحلول وسط في كل مكان في العراق باستثناء مدينة الصدر.

وكان رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي قد شدد في مقابلة مع شبكة “ايه.بي.سي” الأمريكية بثتها أمس على أن نزع سلاح جيش المهدي أمر غير قابل للتفاوض، وأن على مقتدى الصدر أن يرد على اتهامات بارتكابه فظاعات في النجف، كشرط أساسي قبل السماح له بالانضمام الى العملية السياسية في البلاد، في إشارة الى الانتخابات المقررة في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأضاف: “على الصدر أن يفصح عن نفسه، بعدها سنرحب به، وإلا فإن الشرطة هي القوة المخولة لبسط الأمن والعدالة على الجميع.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=108521




تعليق : اولا لا افهم هذا التدخل للقوات الامريكية واصرارها على نزع اسلحة التيار الصدري وحله اذا ماكان دورها يقتصر على الجانب الامني اذا ماطلبت منه الحكومة العراقية المعينة ذلك كما هي المزاعم اثناء مراسم تسليم السلطة ؟!لاسيما وانهم يتحدثون عن حكومة عراقية مستقلة عن التدخل الاجنبي للقوات المتعددة الجنسيات!!!!وثانيا و قبل ان يطالب الاحتلال سواء من خلاله او من خلال نداءات الحكومة التيار الصدري بالوفاء بتعهداته عليه ان يفي هو ايضا بهذه التعهدات (لا اقول ذلك جدلا وتعصبا بل اعنيه) ام ان بقاء القوات الامريكية في النجف لم يكن خرقا للاتفاق ام انهم يريدون بذلك (كما هي تحرشاتهم الاستفزازية) عودة الاظطرابات من جديد للتملص من الانتخابات والقاء اللوم بتأجيلها عليه او ربما اجراء الانتخابات واخراجه منها لذات الاسباب الواهية!..كما هو التلميح في هذا الخبر..والا فكيف يرد الصدر على الفظاعات التي حدثت في النجف اذا كان يعني علاوي بكلامه هذا المزاعم الخاصة بالمحكمة الشرعية قبل ان يخبرنا ذاته وحكومته بنتيجة التحقيقات التي توصلوا اليها كما وعدوا بذلك! ثم كيف يتم الالتزام بهذه البنود والاحتلال وحكومته لم يدعوا فرصة واحدة تعطي الاخر الثقة بوعودهم وخطواتهم التي يدعون من خلالها بانهم يريدون منها استقرار الاوضاع والدفع بالعملية السياسية لمافيه استقرار العراق واوضاعه !