قنبرة الماء
-----------------
روي عن الشاعر الكبيرطرفة بن العبد أنه كان في سفر مع عمه وهو صبي فنزلوا على ماءونصب طرفة الفخاخ من اجل صيد طيور تسمى( قنبرة الماء*) ولكنه لم يتمكن من صيد طير واحد بعد أن مكث ينتظر بالفخاخ لساعات طوال فحمل فخاخه ورجع الى عمه ولما هموا بالمغادرة رأى طرفة ابن العبد الطيور(القنابر*) يلقطن ما نثره لهن من حبوب في المكان الذي نصب فيه الفخاخ فقال::::://///
------------------
يا لك من قنبرة بمعمر *&*
خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري *&*
قد رحل الصياد عنك فابشري
ورفع الفخ فماذا تحذري*&*
لا بد من صيدك يوما فاصبري
--------------------
هذا حسين يخرج إلى العراق ويخلّيك والحجاز ....
هذا ماتمثل به ابن عباس وقاله الى عبد الله بن الزبير الذي اشار على الامام الحسبن ( ع ) بالخروج وابن عباس اشار عليه بعدم الخروج وقال للامام ألحسين ( ع*) فإن كنت سائرا ، فلا تسر بنسائك وصبيتك، فأني خائف أن تقتل، كما قتل عثمان ونساؤه وولده ينظرون إليه..... فقال الحسين::: يا ابن عم، اني أعلم ـ والله ـ انك ناصح مشفق، وقد أزمعت وأجمعت السير .... ثم قال له ابن عباس ::::///// لقد أقررت عين ابن الزبير بالخروج من الحجاز ......
---------------------------