لااتردد في قول ما اراه حقا .. ولن اهاب في قول الحق احدا .. منذ ان بدأت الكتابة لم اجامل احدا فيما اراه الحق .. وأتقبل بكل رحابة صدر اي نقد او نقاش او رد يقنعني بأني على خطأ .. هذه الشبكة تتيح لي مشكورة حرية التعبير .. مثلما تتيحه لغيري ولكنها لاتتحمل مسؤولية مااكتب فيها .. ومن عادتي الا اكتب الا في موقع واحد وقد كان اختياري على شبكة الحجاز الثقافية .. لكن الهم العراقي المشترك حملني الى شبكة العراق .. وإن كانت تتحمل ربما بعض التشنيع بسببي مع انها تحملني فضلها بإتاحة حرية التعبير لي ولغيري .. وبالتأكيد فالكتابة مسؤولية وواجب خاصة في هذا الظرف العصيب الذي يمر به شعبنا .. فإن كان هناك من يتصور ان الكتابة مجرد تسبيح بحمد هذا او ذاك أو انه مجرد ممارسة لهواية وضع الصور العمائمية .. التي وصلت الى حد ان أحدهم يضع صورة كوراني على تفاهته في توقيعه .. إن كان هناك من يتصور هذا فالمشكلة مشكلته .. لأني هنا لست في موقع تلبية طلبات الجمهور .. ولست لأكتب للأغبياء اصلا .. فإن وجد احدهم أني امعنت في التحليل والتصوير .. فببساطة لأني اعرف ما لايعرف .. مع اني احسده في المقابل والجهل قد يكون نعمة في مثل هذه الظروف المؤلمة ..
لقد قام احد المغفلين بنقل رد لي من هنا الى موقعين يعرف تماما اني لا اكتب فيهما .. ولست لألوم هذا المغفل وانا اعرف ان ظروفه العقلية ليست على مايرام .. ولا الوم القطيع الذي يمعمع على وقع ناي النصابين الذين يعتاشون على إثارة الفتن .. الا ان من يمتلك ردا او تعليقا لا اعتقد ان شبكة العراق الثقافية ستضيق به خاصة هذا الصعلوك الخبيث المسمى بالعاملي الهارب منها بعد إفحامه في موضوعات عديدة .. بدلا من ان يمارس هواية النباح الجبانة من بعيد .. مطمئنا بأني لن ارد عليه حيث يكتب ..
لقد أخذ علي المغفل الذي نقل ردي الى موقعين قولي " تبا للتشيع " و " الدكان العلوي " .. ولست معنيا بمخاطبة الأغبياء .. ناهيكم بأنه ليس من المنطقي او المتعارف عليه ان اضع حاشية لشرح ما اكتب .. نعم تبا للتشيع الذي لايدافع عن مقدساته .. ولايحمي ابناءه ويتركهم طعما لنيران الغزاة .. نعم تبا للتشيع الذي لايعرف سوى اللطم والنواح والطوطوط .. طوطوط حيدر .. وبهذا التشيع المدعى تحول المرقد العلوي المطهر الى مجرد دكان للتجارة والإسترزاق .. ولو كانت له حرمة عند من يدعون التشيع .. لما تجرأت امريكا على إهانته ..
على ان الطريف في الأمر ان المتصيدين والالتقاطيين .. قفزوا من نصير المهدي الى السيد محمد حسين فضل الله .. وكأنه مسؤول عما أكتب .. وتلك والله طامتهم الكبرى .. نعم ارى في السيد العظيم مفكرا اسلاميا نادر المثال .. وقبل ذلك مجاهدا تشهد كل ذرة من تراب لبنان تم تحريرها بالفضل له في إنارة طريق المقاومين والثوار .. وإن جرى لاحقا غمط حقه وترحيل حسناته الى غيره .. ومصلحا كبيرا من نكد الدنيا ان يلاحقه الجلهة والمقلدون والإمعات بالأهانة والإساءات .. وماعدا هذا فلست من مقلديه ولا من مريديه .. ولايعنيني شئ من مرجعيته او إجتهاده .. وقد تركتهما للعاملي يتكسب بهما ويمارس النصب والإحتيال على العوام ..
إعتزازي بعروبتي فخر .. وتمسكي بوطنيتي إنتساب .. وسأدافع عن الشعب العراقي وقضيته بكل مااملك وبكل صراحة ووضوح وبدون مجاملة ونفاق .. ولن التفت لمثل هذا التفاهات خاصة ان من يكتبها هو من التفاهة بمكان بحيث لايستحق ان اهدر وقتا في الرد عليه .. وماكتبت الذي كتبته هنا الا لأخلي ذمة هذه الشبكة او حزب الدعوة او سماحة السيد فضل الله من آرائي .. وماعدا هذا فقافلتنا تسير برعاية الله ..