 |
-
حكام العراق الجدد من أميركا
الجنرال فرانكس
صــانع حـروب بـوش من أفغانستان الى العراق
جنرال أميركي يتردد اسمه بقوة في الحرب الاميركية المرتقبة على العراق: طومي فرانكس. قاد الحرب في افغانستان وصار صوتاً اميركياً بارزاً في ما سمته واشنطن الحرب على الارهاب. وهو الملكف رسمياً التخطيط لحرب الرئيس جورج بوش على العراق وشنّها والانتصار فيها. واذا ما نفذت اميركا وعيدها باحتلال العراق، فسيكون الجنرال فرانكس رسمياً ايضاً المسؤول العسكري عن العراق ولو لفترة انتقالية تقول واشنطن انها ستعهد بعدها الى مدني في ادارة العراق. وثمة من يقول في واشنطن ان المسؤولية العسكرية سيتولاها عملياً نائب فرانكس، الجنرال اللبناني الاصل جون ابي زيد القريب من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد والذي ما ان تولّى منصبه حتى انتقل مطلع السنة الى المقر المتقدم للقيادة المركزية في قاعدة السيلية في قطر، وهو المقر الاول يقام خارج الولايات المتحدة. فمن هو الجنرال فرانكس ومن هو الجنرال ابي زيد؟ اسمه في السجل العسكري طومي فرانكس. رتبته جنرال بأربع نجوم. وظيفته قائد القيادة المركزية الاميركية المسؤولة عن العمليات العسكرية والمصالح الامنية الاميركية في منطقة شاسعة تقطع قارتين وتشمل 25 دولة من جزر سيشيل وكينيا وأثيوبيا والصومال وجيبوتي وأريتريا والسودان ومصر مروراً بالاردن والسعودية واليمن وسلطنة عمان والامارات العربية وقطر والبحرين والكويت الى العراق وايران وباكستان وافغانستان وصولاً الى تركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان واوزبكستان وقازاقستان.
الجنرال أبي زيد
"العـربـي الـمجـنـون" المـرشـح لـلـدور الأول
في لحظة أواخر 2002 سلطت الاضواء على جنرال اميركي لبناني الاصل هو جون أبي زيد. أسند اليه منصب نائب قائد القيادة المركزية، نائب للجنرال طومي فرانكس. ركز البنتاغون على أصله العربي واتقانه اللغة العربية ولمح الى دور كبير له في العراق بعد الحرب المرتقبة. فمن هو أبي زيد وما خلفيته وخلفية اختياره؟ تعيين الجنرال الاميركي اللبناني الاصل جون ابي زيد في منصب الرجل الثاني في القيادة المركزية الاميركية المكلفة الحرب على العراق قوبل بارتياح واسع بين المسؤولين الدفاعيين والعسكريين في واشنطن الذين اعتبروه الرجل المناسب في المكان المناسب والزمان المناسب لكن هذا لم يسقط عنه عنصر المفاجأة. أولا لأن المنصب غير موجود. فالقيادة لها نائب قائد ويعمل في المقر الرئيسي في تامبا، فلوريدا، وقد اخترع المنصب الجديد خصيصا لأبي زيد ليكون الرجل المحوري للعمليات داخل العراق ويشرف على العلاقات العسكرية الاميركية مع الدول العربية. ثم لأن اختياره أثار شكوكا حول خلاف مكبوت بين وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وقائد القيادة المركزية الجنرال طومي فرانكس.
http://www.annaharonline.com/htd/WARA030308.HTM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |