بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب الدعوة الإسلامية
بغض النظر عن طبيعة اللقاء الذي تم بين رئيس وزراء الحكومة العراقية المؤقتة , ووزير خارجية الكيان الصهيوني على هامش انعقاد الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة , فإن هكذا لقاءات تعد عملاً مستنكراً وسابقةً خطيرة ,خاصةً وإن العراق يعيش فترة انتقالية حرجة , ومازال ينوء تحت وطأة الاحتلال ويعاني من نقص واضح في سلطة البلاد . إضافة إلى ذلك فإن مهمة الحكومة الحالية هي تصريف أعمال الدولة وأدارتها وصولاً إلى الانتخابات العامـة,وان هذه الحكومة قائمة أساسا على التوافق الوطني 0
إن ما حدث في نيويورك يحتاج إلى التفسير والشفافية , وإلا فهو موضع رفض الشعب العراقي بكل قواه الوطنية
إن مثل هذه الأعمال تعطي الذريعة لقوى التخريب كي تمارس نهجها الإرهابي ضد العملية السياسية الجارية في العراق0
حزب الدعوة
الإسلامية
8/شعبان/ 1425
23/9/2004