يقول : وردت عليه السلام في البخاري تجاه أهل البيت ولكنني أجد "حسيكه" و "تلجلج" في قلبي تجاه ذكرها ، متذرعا أنها للأنبياء فقط وان بها تشبها بالشيعة المبتدعه...ولكن من دون ان يخبرنا هذا " الباتر" كيف يوفق بين ذلك الادعاء وذكره لها تجاه "آل محمد" وهو يصلي عليهم ويسلم ، في كل صلاة يصليها أثناء تشهده ؟!؟!؟
في الـ 13 من شهر جمادى الأولى ، نستذكر رحيل عميد المنبر الحسيني سماحة الخطيب الشيخ د.أحمد الوائلي ( قدس الله روحه الطاهرة ) ..وهذه أبياته التي خاطب بها أمير المؤمنين عليه السلام من ديار غربته ، متمنياً أن يكون رقوده بجواره .. في وطنه .. وبفضل الله أجيبت دعوته ..
|أحترموا حياة الناس من حولكم فلا تخترقوها بأبصاركم، ولا بأسماعكم، ولا بوسائلكم الخاصّة، وتصوّروا المسألة في مستوى خطّ العدل فالعدل ينطلق في أن تساوي الإنسان بنفسك " لا يؤمن أحدكم حتّى يحب لأخيه ما يحبّ لنفسه ويكره له ما يكره لها " . فإذا كنت تحبّ للناس أن يحترموا حياتكم الخاصّة في كل أوضاعها وأسرارها ونقاط ضعفها فإنّ الناس يحبّون ذلك، ويحبّون أن لا يخرق أحد حياتهم الخاصّة.|العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)