النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    افتراضي مخابرات علاوي ونجروبونتي خطفت الايطاليتين..عادت ايام اختفاء الناس

    مخابرات علاوي ونجروبونتي خطفت الإيطاليتين.. هل عدنا لعهد صدام؟؟

    حين عادت سيمونا تورتا الى بغداد في مارس 2003، خلال الحرب.. اتهمها أصحابها بالجنون. ولكنها بقت، واستمرت في أداء عملها الإنساني الذي بدأته منذ 1996 حين زارت العراق مع مجموعة تدعوا لرفع الحظر.. وقد بقت الفتاة بالرغم من تدهور الأوضاع الأمنية، ورحيل غالبية الأجانب، تقدم الأدوية والغذاء للشعب العراقي.. بعد كل مجزرة أمريكية.. قالت: هنا أستطيع ان اخدم الناس.. اكثر بكثير من ايطاليا."
    اليوم حياتها، وحياة صديقتها الإيطالية، سيمونا باري، وفتاة ورجل عراقي، في خطر. فقبل 8 أيام، اختطفوهم تحت تهديد السلاح من المكتب، ولم يسمع أحد خبراً عنهم منذ ذلك الحين. وسرعان ما تحولت القضية لنقاش سياسي: قالوا ان المقاومة ترتكب الجرائم في حق من يساعد الشعب العراقي.. ولكن كل من يمثل المقاومة، وحتى بعض جماعاتها، شجبت العملية. حتى حماس وحزب الله شجباها.
    بل ولمح البعض منهم على ان من قام بها استخبارات غربية تريد تشويه سمعة المقاومة..وهي نظرية نقدم الأدلة التالية لاثبات صحتها:
    طبيعة هذه العملية تختلف تماماً عن غيرها.. غالبية أعمال الاختطاف تحدث في الطريق. وهذه المرة تمت مهاجمة المنزل.. وبينما يخفي المجاهد وجهه عادة، كان هؤلاء مكشوفي الوجوه. بعضهم ارتدى بدلات أنيقة.. حادثت المجموعة أحدهم باسم "سيدي."
    غالباً ما كان من يختطف من الرجال.. ولكن ثلاثة ممن اختطفوا هذه المرة سيدات.. بل ويقول الشهود ان العصابة الخاطفة سألوا عنهن بالاسم، وبقوا في المكان حتى عثروا عليهن. وان الفتاة العراقية تم جرها من حجابها وهي تصرخ.. وهو ما لا تفعله أي مجموعة متدينة..
    حجم العملية ونوع السلاح المستخدم كذلك يدل على أنها استخبارية.. فبدلاً من 3 او 4 شباب، كان هناك 20 مسلحاً جائوا في وضح النهار .. لمكان قريب للغاية من المنطقة الخضراء.. وبدون أي تدخل من قوات امنية. وكذلك.. نوع السلاح المستخدم لا يتاح للمقاومة عادة.. فكان مع المجموعة ا ك 47 ، ومسدسات كاتمة للصوت.. ومن المعروف ان سلاح المقاومة العادي هو الكلاشنكوف القديم، ومن اين لهم بمثل هذه الأسلحة المتطورة؟ بل وان بعضهم ارتدى ثياب الحرس الوطني.
    وبالرغم من إنكار مكتب السيد علاوي لاي علاقة بالموضوع، الا ان الدولة اعترفت بان من قاموا بالاختطاف ارتدوا ثياب قوات الأمن.. وهكذا يمكن التساؤل: أليست هذه عملية بوليس سرية، او عمل استخباري حتى نظام صدام كان سيخجل منه؟؟
    وقد قال الشيخ الكبيسي ا ن توريتا وباري زارتاه اليوم السابق للاختطاف.. "كانتا في حال ذعر شديدة.. أحدهم هددهما." وحين سألهما الكبيسي عن الذي هددهما، قالتا: "نعتقد انها مخابرات أجنبية."
    ومن المعروف ان اكبر عملية استخبارية أمريكية في العالم منذ فيتنام تتم في العراق حالياً.. حوالي 600 ضابط استخباري يعيشون في بغداد..
    المجموعة التي انتمت لها سيمونا كانت اول من قدم المعونات الغذائية والدواء للفلوجة والنجف خلال الحرب الامريكية على هذه المدن العراقية. بل وكانت المجموعة تستعد لزيارة جديدة للفلوجة صباح اليوم اللاحق للاختطاف..
    السؤال المخيف، والذي لابد من طرحه مع الاسف، هل لدولتنا الجديدة ضلع او علم بما حدث.. فهم قالوا امام الامم المتحدة انهم يريدون بقاء القوات الاجنبية، وانها تستشيرهم في كل شأن.. باختصار، هم وضعوا المسئولية عليهم، لا على الامريكان.. واذا كانوا بالفعل يعرفون بما يحدث، فهل ما يفعلوه يختلف عما فعلته مخابرات صدام - وحتى خجلت من فعله احياناً؟
    كانوا من الممكن ان يطردوا هؤلاء الناس من البلاد، كما اقفلوا مكتب الجزيرة. ولكن خوفاً على صورة النظام الديمقراطي، ونظراً لوضوح الدور الانساني الذي لعبتاه، كان لابد من اخفتائهما. ولكن ان يختطفونهم بهذه الطريقة القبيحة؟؟ويشدوا الفتاة العراقية من حجابها؟؟ ان هذا من دلائل تردي اخلاق الصفوة السياسية في البلاد..
    واذا ذهبت اخلاق من يحكم الامة، ... ذهبت الامة معها..

    المحجوب.. (والحمد لله على الاسم المستعار في ظل هذه الظروف الحزينة)
    ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    صراع المخابرات في العراق يجري على قدم وساق .. خطف الايطاليتين .. وخطف الفرنسيين .. وخطف الصحفي الإيطالي وقتله .. والرد البارحة بخطف الأمريكيين والبريطاني .. الطريقة التي خطف بها الثلاثة الأخيرين .. والتنفيذ الدقيق .. والخلاص بالرهائن في منطقة محروسة وتضج بالشرطة والأمريكان .. يؤشر الى امور كثيرة .. المهم الا يصبح العراقي مجرد متلق .. يصدق كل شئ تردده وسائل الإعلام .. وظاهرة الإختطافات ظاهرة غير بريئة وتريد ان ترمي عدة عصافير بحجر واحد ..
    هناك بيوت في المنصور .. لأشخاص ترعاهم سلطة الإحتلال يقومون بتنفيذ العديد من الإختطافات .. الأهداف السياسية للأمريكان .. والأموال المستحصلة لهؤلاء الأشخاص .. ولانزيد فلنا رقبة نخشى عليها من الذبح ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    العراق المحتل
    المشاركات
    801

    افتراضي

    الأخ المحجوب .. ما هو مصدر معلوماتك عن هذه التفاصيل الدقيقة .. مع الشكر..
    أليس الله بكاف عبده ؟

  4. #4

    افتراضي مصدر المقالة

    السيد ابو الحارث:
    احزنتني بعض المعلومات الموجودة في هذه المقالة المنشورة في مجلة الجارديان البارحة كثيراً..
    وقد قمت بترجمتها وتلخيص افكارها الاساسية وتقديمها في موقع شبكة العراق الثقافية العزيز لايماني بان وسائل الاعلام العربي تقصر كثيراً في نقل مثل هذه التفاصيل.
    بالطبع، اتمنى ان تكون المعلومات غير صادقة.. اتمنى لو كانت عملية اختطاف في سبيل فدية.. ولكن غالباً ما تكون معلومات الجارديان صادقة.. ومن الواضح ان من كتبها اطلع على محاضر تحقيق القضية..
    ومع كل شيء.. يبقى العراق الوطن والحلم.. وعسى الامن والسلام يعودان يوماً قريباً للوطن الحبيب
    اترك لكم اسم المقالة وتاريخ نشرها واسم من كتباها..
    Who seized Simona Torretta?


    This Iraqi kidnapping has the mark of an undercover police operation

    Naomi Klein and Jeremy Scahill
    Thursday September 16, 2004
    The Guardian
    مع خالص التمنيات بالتوفيق

  5. #5

    افتراضي

    المخابرات الاجنبية هي الموساد او امريكا
    فهذا الاختطاف يصب في صالح هاتين الدولتين اعلاميا
    او المخابرات العراقية ... وهي تحت قيادة من ولائه لاسرائيل قبل العراق

    اتوقع انها نفس المجموعة التي خطفت الفرنسيان ومؤخرا الامريكيان والبريطاني

    الفرنسيان سيقتلان لانهم حتما اكتشفوا حقيقة الخاطفين بعد هذه المدة في الاسر
    والامريكيان والبريطاني سيطلق سراحهما لانهما اختطفا ليثبتا ان المحتلان هما ايضا ضحية فلا علاقة لهما بخطف الاخرين

    اما الايطاليتان فالله العالم، فبعد هذه المعلومات سوف يؤكدان على ان من خطفهما هما احدى المخابرات اعلاه
    وان تم قتلهما ستزعل ايطاليا من امريكا

    اعتقد ان الخاطفين الان في ورطة ... والحمد لله
    والله اعلم
    ويمكرون ويمكر الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    السلام عليكم أخواني
    لقد حدثت عملية أختطاف لأحد أقربائنا .. وهو رجل أعمال كان قد قدم من دولة أوربية وقد تم أختطاف أبنه البالغ من العمر 10 أعوام وطلب الخاطفين مبلغ ربع مليون دولار
    حينما كان الخاطفين يتصلون على جهاز الموبايل ( النقّال ) الخاص بقريبنا كان يظهر رقم المتصل على الشاشة وحينها ذهب قريبنا الى شركة الاتصالات النقالة وهي شركة خاصة لا نعرف مصادر تلك الشركات التي دخلت العراق هل هي أستخباراتية تعمل لصالح أسرائيل أم أمريكا بأسماء شركات خدمية و أعمارية .. الله أعلم بحقيقتها.
    المهم حينما ذهب لهم وأراد أن يعرف معلومات أكثر عن صاحب الرقم الذي يظهر في الشاشة .. أخبروه المسؤولون أنه لا وجود لمثل هذا الرقم !
    المهم أن العملية قد تمت وأطلق الخاطفين سراح الطفل وأخذوا ربع المليون دولار بعد التي والتيا.
    لكن هل يستطيع أحد أن يخبرني كيف تتم هذه العمليات بصورة أستخباراتية مرتبة ؟
    قد يقول قائل .. هناك جماعات صدامية هذا هو أسلوبها
    نقول نعم ولكن
    الجماعات الصدامية ممكن أن تستخدم هذا الاسلوب لكهنا لا تملك التقنيات الاتصالية ومراقبة الخطوط الهاتفية ومعرفة الصفقات التجارية ومعرفة تحرك الصحفيين الاجانب والمنظمات الانسانية الخ الخ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center] مؤشرات على توقفها قريباً
    [glint]تقريراخباري..[/glint]محللون عراقيون: [blink]90%[/blink] من عمليات الاختطاف [blink]لأسباب مالية [/blink][/align]
    هناك تفسير بسيط لظاهرة الاختطاف التي تزداد انتشاراً في العراق يوماً بعد يوم وهو انها تكتيك فعّال وناجح. وقال مسؤولون عراقيون وخبراء أمنيّون إنه سواء كانت أهدافهم سياسية أو مالية أو للترهيب والتخويف فإن مختطفي الرهائن في العراق يحصلون على ما يريدون.

    ومنذ قطع رأس الرهينة الامريكي نيكولاس بيرج وبث ذلك تلفزيونياً تطورت عمليات الاختطاف وتحولّت الى عمل يومي تقوم به جماعات تضم مزيجاً من المقاومين والمتطرفين والبعثيين السابقين من أنصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومقاتلين ومتطوعين أجانب. كما اتسع نطاق أهداف عمليات الاختطاف ليشمل الصحافيين، والاطباء والاغنياء من العراقيين إضافة الى عراقي او أجنبي يعتقد الخاطفون أنه يتعاون بشكل أو بآخر مع قوات الاحتلال الامريكي والحكومة العراقية المؤقتة.

    وقال مايكل نونان من معهد أبحاث السياسة الخارجية في فيلادلفيا إنه لا شيء أكثر رواجاً من النجاح، حيث أدرك الخاطفون أن خطف الرهائن أداة ضغط تكتيكية واستراتيجية فاعلة وناجحة على الحكومات حتى ولو أنهم كانوا متأكدين من أنه لن تتم الاستجابة لمطالبهم ولكنهم يحصلون على مزيد من التفهم لموقفهم والتعاطف معهم.

    ونجح اسلوب خطف الرهائن في الضغط على الفلبين التي سحبت قواتها من العراق وكذلك على عدد من الشركات والمؤسسات التي أوقفت أعمالها وانشطتها تماماً، وحصل الخاطفون في معظم الحالات على فدية مالية عن العديد من الرهائن ونجحوا في التأثير على العراقيين واقناعهم بمدى ضعف الحكومة المؤقتة وعجزها. وقال خبراء مختصّون في الأمن وعمليات الاختطاف إن الخطف نجح وأثبت فاعلية من قبل دول مثل كولومبيا والمكسيك والبرازيل التي شهدت عدداً من عمليات الاختطاف أكبر مما تم في العراق ولأسباب أقل وجاهة وتبريراً.

    وإذا كان اختطاف الأجانب في العراق يتم لأسباب سياسية فإن اختطاف الأثرياء والمتنفذين العراقيين يتم لاعتبارات الفدية المالية، وكلا النوعين مرشح للاستمرار والزيادة لانه يحقق نجاحاً للخاطفين طبقاً لما يقوله الخبراء والمسؤولون العراقيون الذين لا يرون في الافق أي فرصة لتوقف عمليات الاختطاف.

    وعلى الرغم من اعتراف المسؤولين العراقيين بأن الاختطاف أصبح مشكلة جدية وخطيرة إلا أنهم قالوا إن 90% من عمليات الاختطاف التي تمت كانت تقف وراءها دوافع المال والجشع المادي وليس الدوافع السياسية. وقال صباح كاظم ان عمليات الاختطاف وسيلة جيدة للحصول على المال وانه لا يرغب في إعطاء أرقام محددة عن مبالغ حتى لا يشجع بذلك المزيد من عمليات الخطف، بينما قال ناطق آخر باسم الوزارة هو عدنان عبدالرحمن ان أعمال الخطف لا تستثني أحداً من العراقيين أو الاجانب فكل شخص في العراق معرض لهذا الخطر، وقالت هانية مفتي مديرة فرع بغداد لمنظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية لحقوق الانسان إن الوضع الامني يتغير سريعاً وكل يوم، وان الجميع يعيش حالة مستمرة من الحذر والترقب والتوقع وان هذه الحالة دفعتها الى مضاعفة جهدها لأداء عملها الذي ازداد صعوبة مشيرة الى أن خطف الايطاليتين في الثامن من سبتمبر/ايلول الحالي زاد من تعقيد الوضع بشكل عام.

    واضافت إنها لا تفكر حاليا في مغادرة بغداد بسبب خطورة الشوارع والطرق التي اصبحت مجالا حيويا مناسبا لعمليات الاختطاف كما أنها لا تقوم بزيارة مراكز الشرطة كثيراً لأنها أهداف للخاطفين. (كي.آر.تي)



    http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=108205





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    قد يكون الخبر قديم و لكن مثل هذه الأحداث تساعد على فهم ما يجري الآن!!

    [line]

    الطالبات يقعن ضحايا لصوص "الحواسم"

    بغداد - خلود العامري الحياة 2004/04/6

    في ظل ظروف أمنية حرجة, ونتيجة تكاثر الاشاعات عن تفاقم ظاهرة إختطاف الفتيات وبيعهن الى جهات خارجية, لم يعد الكثير من العائلات العراقية يتردد, منذ سقوط النظام السابق, عن منع بناته من الاستمرار في ارتياد معاهد التعليم في المدارس والجامعات, مفضلاً الانتظار بعض الوقت لمعرفة ما يختبئ وراء الافق من أحداث.

    واضطر الكثير من الفتيات إلى ترك مقاعد الدراسة خوفاً من المصير المجهول في ما لو تعرضن للاختطاف والبيع, واضطرت أُخريات إلى اصطحاب أحد أفراد العائلة لمرافقتها في رحلتي الذهاب والعودة بين المدرسة والمنزل, فيما لم يجد بعض الطالبات بداً من الاستعانة بزملاء الدراسة لضمان ارتياد المدارس والجامعات من دون خطر.

    وتتردد الأحاديث حول بيع النساء بين الطلبة في الأوساط الجامعية. وكانت غالبية عمليات الاختطاف تتم بواسطة سيارات الأجرة التي تنطلق بالضحية إلى أماكن مجهولة, ويعجز أهالي الفتيات عن ايجادهن.

    ويشكل استغلال سيارات الأجرة ظاهرة فريدة في العراق, إذ لا يقتصر الأمر على سائقين مرخّصين, بل من حق أي سائق عادي أن يمارس هذه المهنة, مما يجعل الفتيات عرضة لمفاجآت غير متوقعة.

    واتخذت عملية بيع النساء منحى آخر بعد انتقال مسرح الجريمة من الجامعات والمدارس الى المنازل, لا سيما في المدن البعيدة عن بغداد, حيث تنفذ الاختطاف مجموعات مسلحة باقتحام المنازل, بعد مراقبتها للتأكد من خروج الرجال.

    وتباع المخطوفات الى شبكات خارجية "متخصصة" في تجارة الرقيق الابيض وتوظيف الاجساد لقاء مبالغ تقارب الخمسة الآف دولار, فيما تباع أخريات الى بيوت الدعارة التي أصبحت بديلاً من الملاهي الليلية في بغداد والقابعة داخل الاحياء السكنية.

    ويقول علي, وهو أحد لصوص "الحواسم", الذي ارتكب الكثير من عمليات السلب والنهب, والذي يتخذ من بيع النساء مهنة ثانوية, إنه يقوم "بخطف الشابات التي تراوح أعمارهن بين 14 و15 عاماً", مستخدماً لذلك سيارات مسروقة, ومن ثم يقوم ببيع الضحية الى بيوت الدعارة التي اعتاد ارتيادها. "ويُحدد سعر الضحية وفق المميزات الجمالية والعمرية اضافة الى العائلة التي تُخطف منها".

    ويؤكد أنه "باع غالبية الضحايا بأسعار راوحت بين 500 و750 دولاراً للمرأة الواحدة, وقد تصل أسعار بعضهن الى 1000 دولار". ويؤكد المطلعون على عمليات البيع والشراء أن الاسعار تحدد وفق المميزات التي يحددها المشتري للبائع, فكلما واجه البائع صعوبة في الحصول على المرأة المطلوبة كلما عمل على رفع سعرها.

    ويتعرض بعض المراهقات الى الغواية من قبل بائعي النساء الذين يضعون نصب أعينهم إغواء فتاة معينة, ثم يحاولون بعد ذلك التقرب منها وكسب ثقتها تحت شعار الحب. وما أن تقع الفريسة في شباك الصياد حتى يهرول بها راكضاً نحو سوق بيع النساء.

    ويمارس هؤلاء نشاطاتهم قرب المدارس الثانوية لتعدد فرص اختيار الفتاة المناسبة بشكل اكبر.

    ويفضل بعض باعة النساء تشغيل الفتاة لحسابه الخاص بدلاً من بيعها. وتقول سمر, 18 سنة, إنها "كانت تخرج مع صديق لها بعد انتهاء الدوام في المدرسة الى الأماكن العامة والمتنزهات, عندما أقنعها في احدى المرات بمرافقته الى أحد المنازل لقضاء بعض الوقت, ولكنها فوجئت بعدم سماحه لها بالمغادرة وعرضها للبيع في اليوم التالي, ولكنه تراجع عن الصفقة بعدما قرر تشغيلها لحسابه الخاص".

    وتضيف: "بعد اسابيع تمكنت من الفرار من المنزل اثناء انشغاله باحتساء الخمر مع مجموعة من أصدقائه, ولكنني ما زلت اعيش في دوامة الماضي".



    http://www.daralhayat.com/society/yo...txt/story.html

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    برلين: موجة الخطف في العراق أخطر من السيارات المفخخة


    برلين: د ب أ
    حذر رئس جهاز الاستخبارات الألماني أوجوست هانينج أمس من أن موجة الخطف في العراق تشكل تهديدا أكبر بكثير على البلاد من التفجيرات الانتحارية.
    وقال أوجوست هانينج رئيس جهاز الاستخبارات الاتحادي الألماني في مقابلة مع محطة (إيه.آر.دي) التلفزيونية إن "(عمليات الخطف) تقوض سلطة الحكومة وتعرقل في نهاية المطاف أي تنمية اقتصادية مستدامة".
    وأضاف أن مشكلة الخطف أكثر خطورة على المدى الطويل من انفجارات السيارات المفخخة.
    وتشير معلومات جهاز الاستخبارات الاتحادي الألماني إلى أن نحو 65% من عمليات الخطف في العراق لا تنفذ من قبل متطرفين إسلاميين وإنما من قبل مجرمين عاديين.
    وشدد هانينج على أن تبادل الرهائن بين جماعة وأخرى يتم في الاتجاهين بين الجماعات الإسلامية وعصابات الجريمة المنظمة في العراق.
    وتشير بيانات جهاز الاستخبارات الألماني إلى أن 240 أجنبيا من 33 دولة خطفوا في العراق منذ أبريل عام 2004 من بينهم 140 أطلق سراحهم و40 قتلوا ولم يعرف مصير الستين الباقين. وتظهر هذه البيانات أن العراق يشهد 10عمليات خطف يوميا في المتوسط.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...politics04.htm

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني