شفاف الشرق الأوسط- لندن: وافتنا مصادر أصولية بالبيان التالي الذي يزعم أن نائب صدام "عزت إبراهيم الدوري" قد بايع أبو مصعب الزرقاوي، وكان "عربون" المبايعة صفقة رشاشات وذخائر. وقالت المصادر الأصولية أنها لا تستطيع أن تؤكّد صحة البيان، ولو أنها تميل لتصديقه. وينسجم البيان مع ما بات العراقيون يعرفونه عن التعاون بين الصداميين والأصوليين السنّة.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وصلى الله وسلم على رسوله المجتبى محم دبن عبدالله نبي الهدى
قال عز وجل: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم}
(التوبة:111)
وقائع البيعة بعد اللقاء بين عزة أبراهيم وأبو مصعب الزرقاوي
توجه عزة أبراهيم يرافقه أبناءه وعدد من المجاهدين في طريقهم الى أبومصعب وكان حينها في أستقبالهم وحين وصولهم كانت هتافات المجاهدين بالتكبير الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لقد أتى عزة أبراهيم الدوري هو أبناءه الثلاثة ـ أحمد وهو أكبر أبناءه والمقداد ــ وأبراهيم
لقد أتي الأب وأبناءه مبايعين على الجهاد في سبيل الله وتسخير كل ما لديهم من مال وعتاد دفاعاً عن دينهم ووطنهم وشرفهم وكان قد أعد أستقبالهم من قبل المجاهدين حتى تيسرت لهم مقابلة أبو مصعب الزرقاوي وكان حينها لقاء الابطال فكانت مقابلة تعطي الحماس والمعنوية لدى الكل
وكانت طلقات العيارات تدوي مسامعها بالمنطقة
فأذا أبو مصعب الزرقاوي يأتي مهرولاً وعن يمنه وشماله أخوانه المجاهدين وغبارهم يغطي سيرهم المبارك
وعزة أبراهيم يهتف قائلاً أنت القائد ونحن جنودك وعندها أخرج أحمد أبن عزة أبراهيم مصحفاً فيناوله أبوه ويا خذه منه ويضع يده بعدما جعل أيدي أبناءه عليه ويحلف قسماً ويميناً مغلظه بأنه وأبناءه وقفاً لله عز وجل
اللقاء كان عاجلاً عندها تم توزيع الأبناء بين صفوف المجاهدين والأب في ميعية الرحمان وأبومصعب ورفاقه المجاهدين
الجدير ذكره أنه تم في ذلك اليوم توزيع مئات الرشاشات والعيارات بجميع أنوعها بين صفوف المجاهدين
http://www.metransparent.net/texts/i...im_zarqawi.htm