[align=center][align=center]بيان أسر أحد أخطر الجواسيس عملاً وهو رافضي مجند من قبل قوات الإحتلال الأمريكية مع شريط ذبحه من قبل المجاهدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وليّ الصالحين و ناصر عباده المؤمنين على القوم الكافرين.. و الصلاة و السلام على المبعوث بالسيف بين يديّ الساعة رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين و بعد:
إلى أخواننا المسلمين أين ما كانوا..
عندما يبيع الإنسان نفسه و دينه في سبيل عرض من الدنيا قليل يهون عليه كل شىء بما في ذلك حياته التي هي أغلى شىء عنده إذ من أجلها قد باع دينه و دنياه و لو مات على ذلك لكان من الخاسرين في الدنيا والآخرة ،وما خلق الله سبحانه الموت والحياة إلا للبلاء و الإمتحان و الفوز الحقيقى من زحزح عن النار وادخل الجنة لا من خسر الدنيا مقابل ثمن بخس ولا آخرة له والعياذ بالله.
فقد قامت مجموعة من أسود التوحيد وحماة العقيدة بإلقاء القبض على أحد أخطر الجواسيس عملاً و اسمه
السيد علاء المالكي وهو أحد الروافض من متبعي ما يسمي بالتيار الصدري، ألتحق بالجيش الأمريكي منذ سقوط بغداد وكان يقوم بجمع الأسلحة والذخائر وتسليمها للقوات الامريكية الصليبية وذلك بغية نفاذها في السوق حيث ما تركت القوات الأمريكية سبيلاً إلا وحاربوا المجاهدين به، كما كان يقوم بتصفية رؤوس أهل السنة وممن عرفوا بالتوحيد و الإلتزام الديني وكان قد هيأ له في مقر عمله ما يسمي "بمكتب شكاوى المواطنين" سرداباً لهذا الغرض حيث قام خلال فترة عمله مع القوات الأمريكية بتصفية العديد من أهل السنة، كما اعترف من خلال كلامه بوجود العلاقات الخفية بين التيار الصدري و المخابرات الأمريكية وهذا ما يكشف سرّ تواطؤ القوات الأمريكية مع هذا التيار رغم اعلاناته الظاهرية بوقوفه ضدهم.
عليه نحذر كل المسلمين من هذه الألعوبة كما نحذرهم أن ينخدعوا بما يقال هنا وهناك فالمؤامرة هي في الحقيقة فقط على اهل السنة ألا فخذوا حذركم واعلموا أن الجهاد هو الطريق الوحيد لإعادة حكم الله تعالى لا ما يتخرصه المتخرصون ولا ما يقوله المخذلون.
وبعد إنهاء التحقيق معه تم بفضل الله سبحانه تم تنفيذ حكم الله تعالى فيه بقطع رأسه ليكون عبرة لغيره، والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين
الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة
28/ شعبان/1425
12/ تشرين الأول/2004[/align]

[/align]