النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    افتراضي السنة و الشيعة نهرين في وطن واحد

    السنة و الشيعة نهرين في وطن واحد
    شيئين باقيين منذ نشأت وطننا و هما نهرين دجلة و الفرات فهذين النهرين هما رمز الخير و العطاء و الحب في العراق فالسنة قدموا التضحيات و عملوا من أجل العراق و نفس الأمر كذلك مع الشيعة الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل العراق و العراقيين و سوف يذكرهم تاريخ العراق مجدهم و بطولاتهم بأحرف من الذهب و لكن و في كل بقاع الأرض نجد الحاقدين و النفوس المريضة تسعى لزرع الكراهية بين أبناء الشعب الواحد و نجدهم يحاولون بكافة السبل لتفريق الصف الواحد لشعبنا العظيم و أصبحنا نجد جهات مجهولة التاريخ و كذلك الهوية تدعو للانفصال و تمزيق وحدة العراق و هناك من ينادي بحقوق الأكثرية و جميعنا يعلم بأن السنة و الشيعة عددهم متساوي و كلهما مرتبطين مع بعض في صلة القرابة و الرحم و في كل شيء و جميعهم يشارك الأخر بالأفراح و الأحزان و أخر أمر علينا ذكره و هو الأهم بأن تاريخ العراق صنعه السنة و الشيعة كلهما أبعد كل هذه الصفات العريقة و العظيمة التي تربط السنة بالشيعة نقول هذا سني و ذاك شيعي بدل أن نستبدل هاتين الكلمتين بكلمة واحدة فقط و ه كلمة- عراقي- و نصبح شبها تاما لنهري دجلة و الفرات و نمنح الخير لأي عراقي مهم كان و من ينادي بتقسيم العراقي على حسب الفئات الطائفية أو الدينية أو العرقية فهذا لا يسعى لخدمة العراق و العراقيين لأن قوة العراق تتم بتوحده و بتكاتفه و من ينادي بحقوق الأكثرية فلا يوجد في العراق هذا المصطلح لأننا جميعا شعب واحد في وطن واحد لا توجد تفرقة بيننا ولا يقسم المواطن العراقي إلى فئات فهذا الوطن العظيم و كل مواطنيه عظماء و من يزرع الحقد و الكراهية في النفوس العراقيين سوف يجني على نفسه لأن الشعب العراق دائما يقدم الدروس في الحب و المودة و التكاتف و أنا أقول لمن في قلوبهم السواد أعملوا ما تشاءون فعمل الشر سوف ينقلب على صاحبه و يبقى العراق رمزا شامخا كعادته بسنته و شيعته
    حسين علي غالب
    babanspp@maktoob.com
    http://www.geocities.com/babanbasnaes

  2. #2

    افتراضي

    السيد حسين:
    اود مخالفتكم الرأي، بالرغم من ان فكركم يبدو على السطح سليماً لا غبار عليه..
    اولاً، تقولون:
    نقول هذا سني و ذاك شيعي بدل أن نستبدل هاتين الكلمتين بكلمة واحدة فقط و ه كلمة- عراقي-
    وما الضرر في ان نقول هذا سني وذاك شيعي؟ الاقليات الدينية في جميع دول العالم لا تخجل من ان تصرح بهويتها.. بل ولابد من المصارحة حتى نقدر على محاربة العنصرية والطائفية البغيضة لحزب البعث تجاه الشيعة..
    ومما لا يخفى عليكم ان وزير الدفاع والداخلية ورئاسة المخابرات كلها اليوم في ايدي بعثية ، وليس لدي ادنى شك في عنصريتهم التي عانينا منها الامرين.. وهم الذين يريدون الا نقول هذا سني وذلك شيعي حتى يختلط الحابل بالنابل ويقضون على من يريدون القضاء عليهم بدون ان يسألهم احد..
    وقد قرأت منذ قليل مقالا في موقع عراقي يتحدث عن ان السيد الشهواني ، رئيس المخابرات الجديد والبعثي القديم، يتهم المجلس الاعلى وفيلق بدر بممارسات ارهابية، وبانهم طابور خامس..
    وقرأت من يقول ان حزب الله لا يحترم القانون.
    وقرأت مقالات السيد تركماني يوضح لنا ما تعانيه الاقلية الشيعية التركمانية في وطننا الحيبب من عنصرية .
    وقرأت مقالاتكم عن السيد مقتدى الصدر..
    واذا ذهب المجلس الاعلى وحزب الله العراقي والتيار الصدري.. سيصير الشيعة بالفعل حتى بلا اسم..
    وانا متاكد ان ادراككم للعنصرية التي يواجهها الشيعة من حزب البعث العائد للسلطة سيدفعكم لمطالبة الشيعة بالنهوض والدفاع عن حقوقهم المشروعة.. وان يتفاخروا بكونهم شيعة.. فليس في ذلك ما يعيب..
    مع خالص التمنيات بالتوفيق.
    المحجوب.

  3. #3

    افتراضي

    يقول السيد بابان:
    " من ينادي بحقوق الأكثرية فلا يوجد في العراق هذا المصطلح لأننا جميعا شعب واحد في وطن واحد"
    بصراحة، الا يتعارض هذا القول حتى مع ابسط اسس حزب الخضر؟ ان حزبكم يدعوا للديمقراطية.. فلماذا تغمطون حقوق الاكثرية ؟ ان هذه المقولة تعني ان الحقوق والمصالح ستذهب للبعث، كما كان عليه الحال سابقاً.. ونطلب منكم توضيح رأي الحزب الاخضر بهذا الشأن بوضوح وصراحة...
    المحجوب

  4. #4

    افتراضي رد

    أخي العزيز محجوب
    تحية طيبة وبعد

    بشأن الضرر في قول هذا سني و هذا شيعي فهذا الأمر بالنسبة لي يعتبر تفريق فالمذهبين هما مذهبين إسلاميين نعرف كلنا مدى عراقتهما و أن تصارح بهما فأنا معك بهذا الشيء و لكن لسوء الحظ هناك جهات تستغل هذه الأمور لأهداف خاصة الآن كمثل دولة سنية و دولة شيعية و تدعو للانفصال و هذا لا أنا و لا أنت نرغبه و علينا أن ندعو للوحدة الوطنية فقط

    المصارحة بالهوية مطلوبة و كلنا يعلم أن العراق فيه سنة و شيعة ولا نحتاج لكي نذكر هذا الأمر و حزب البعث حاول طول فترة حكمه لنشر الأفكار الطائفية في صفوف شعبنا و فشل

    و بشأن الحكومة العراقي فمن أكبر شخص فيهم إلى أصغر شخص فيهم عليه علامات استفهام و تاريخ غامض

    و بشأن إذا ذهب المجلس الأعلى و حزب الله العراقي و التيار الصدري فسوف يصبح الشيعة بلا أسم فهذا الكلام يا أخي غير صحيح و غير متطابق مع تاريخ العراق حيث كان الشيعة و السنة يعيشون بسلام و طمأنينة ولا توجد فيه أحزاب و لا حركات و كان الجميع لا يعرف بشيء أسمه شيعة و سنة حتى أن هناك عدد كبير من المساجد كان يصلون السنة و الشيعة سويا بها

    و بشأن حقوق الشيعة و المطالبة بالدفاع عنهم فأدعوك لقراءة مقالاتي حيث أن لي مقالات لسوء الحظ رفضت عدد من الصحف العراقية نشرها لأنني أدعو أن يشارك العراقيين الشيعة في كل شيء حتى أنني منعت في الكتابة أكثر من مرة في منتدى الأنبار لأنني قمت بالرد على بعض القذرين الذين كانوا يتحدثون عن الشيعة

    و بشأن حقوق الأكثرية فلقد قلت لك يا أخي يجب التساوي بين كل العراقيين في القانون و الحياة و العمل و الدستور و المساواة و التساوي هو مطلبي الواضح و مطلب الشيعة و السنة و مطلب حزب الخضر الذي أنتمي أليه أريد المساواة و العدل هو أساس الدول المتقدمة التي تنعم بالحرية و الديمقراطية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني