النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي تحصين مراكز تسجيل الناخبين ضد التفجيرات و ... الصواريخ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

    تحصين مراكز تسجيل الناخبين ضد التفجيرات و ... الصواريخ
    ان الانتخابات المقبلة ماهي الا اخر امل للشعب العراقي في خروجه من دوامة العنف وعدم الامان وفقدان السيادة وضياع الحقوق.

    ويدرك أعداء الديمقراطية والمنافقون ان المشاركة الجماهرية الكبيرة في الأنتخابات سيحول دون انجاح عملية تزوير او تلاعب. لذلك فأن ارهاب الناس ومنعهم من المشاركة في الانتخابات بصورة فاعلة، هو أحد الاساليب التي ستصب في صالح تهميش الاغلبية. وقد ثبت ان هولاء الاعداء لا يتوانون عن تحقيق اطماعهم الدنيوية بأي وسيلة يروها لازمة، مهما كانت اجرامية.

    لذلك نهيب بالموظفين العاملين في مراكز تسجيل الناخبين بعدم القيام بمهامهم مالم توفرالحكومة لمراكزهم ما يضمن سلامتهم وسلامة المراجعين التامة، من حراسة مشددة وحواجز كونكريتية ومراقبة ارضية و ... جوية.

    وما تفجيرات مراكز تسجيل المتطوعين في الشرطة وغيرها عنا ببعـيدة.

    "اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة، تعز بها الأسلام وأهله، وتذل به النفاق وأهله"

    المجلس الشيعي التركماني
    www.angelfire.com/ar3/tsc
    tshiiac@yahoo.com
    المجلس الشيعي التركماني
    www.angelfire.com/ar3/tsc
    tshiiac@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    قائد الحرس الوطني في شمال العراق: لا يمكننا توفير الأمن لانتخابات كركوك

    كركوك - محمد التميمي الحياة 2004/10/21
    أقرّ قائد الحرس الوطني العراقي في شمال العراق اللواء أنور حمد أمين بان قواته ليست قادرة على فرض الامن في كركوك خلال الانتخابات المقبلة (مطلع العام المقبل) بسبب افتقارها لجهاز امني قادر على كشف الشبكات الارهابية.

    وقال أمين لـ«الحياة»: «بكل صراحة لسنا مؤهلين لفرض حالة امنية في كركوك بسبب انعدام وجود جهاز امني او استخباراتي قادر على اختراق التنظيمات الارهابية وضرب اوكارها».

    وكشف انه تلقى «قبل أيام أمراً من بغداد يقضي باعتقال شخص قالوا انه جاسوس ومجند لصالح جهاز استخبارات دولة اقليمية». واضاف: «طالبتنا الاوامر بعدم اجراء اي تحقيق معه وارساله الى القيادة العامة للحرس الوطني في بغداد، فنفذنا الواجب».

    ولم يوضح أمين، وهو طيار سابق في سلاح الجو العراقي، اسم المعتقل وقوميته، مبرراً ذلك بـ«اسباب أمنية».

    واعتبر الضابط العراقي ان من اسباب نجاح هجمات التنظيمات الاصولية المسلحة وقدرتها على اختراق السيطرة الامنية ونقاط تفتيش اجهزة الدولة سواء في كركوك او أي مدينة عراقية اخرى «اهمال القيادة الاميركية اقتراحاتنا وعدم توفيرها المعدات المطلوبة التي تمكننا من مهماتنا».

    وزاد «طالبنا القيادة الاميركية في قاعدة كركوك الجوية تزويدنا معدات لكشف السيارات المفخخة واجهزة لكشف المعادن ولم نلق حتى اليوم رداً او حلاً ولم يزودونا حتى بكلب من كلابهم المدربة على فحص السيارات المفخخة».

    وكان مقر قيادة الحرس الوطني العراقي في كركوك تعرض في ايلول (سبتمبر) الماضي الى التفجير بسيارة مفخخة، ما اسفر عن مقتل 23 شخصاً من طالبي الانتساب الى القوة. كما تعرض مقر اكاديميــة الشرطة الى عملية مماثلة اسفرت عن قتل وجرح العديد من منتسبي الشرطة العراقية في (آب) اغسطس الماضي.

    وعن ظاهرة الاغتيالات التي اودت بحياة اعضاء في مجلس المدينة ومسؤولين حكوميين كان آخرهم معاون مدير تربية كركوك قال «افتقارنا الى المعلومات يسمح بالمزيد من هذه العمليات وخصوصاً تلك التي تستهدف مسؤولي واعضاء المجلس البلدي اضافة الى مسؤولين في الاحزاب السياسية».

    وفي ما يتعلق بنسب التحاق أبناء الاقليات بالحرس الوطني في كركوك قال: «بالتأكيد ان وضع المدينة يختلف عن وسط البلاد وجنوبها، لذا ثبتت القيادة الاميركية في حينه ان تكون نسبة الاكراد 40 في المئة والنسبة ذاتها للعرب في مقابل 15 في المئة للتركمان وخمسة في المئة للكلدوآشوريين».



    http://www.daralhayat.com/arab_news/...57c/story.html

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني