النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow كركوك.. تحدٍّ جديد مثير لقلق تركيا ...وآخر خطوطها الحمر في العراق...

    [align=center]تحليل إخباري ... [glint]كركوك.. تحدٍّ جديد مثير لقلق تركيا [/glint]

    آخر خطوطها الحمر في العراق[/align]

    كان لافتاً التحرك الذي قام به مسعود برزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، فبعد زيارة “غامضة” إلى أنقرة، قام بزيارة مفاجئة إلى دمشق، العاصمتين الأكثر قلقاً من التحركات الكردية في شمال العراق ومن تعاونهم الكامل مع قوات الاحتلال الأمريكية، ومع أن برزاني أطلق تصريحات ايجابية خلال الزيارتين، إلا انه أكد، وفي ذلك دلالات كثيرة، ما لم يكن يجرؤ على اطلاقه من أنقرة ودمشق بالذات، أن كركوك مدينة كردية وهي قلب كردستان. و”في الاستفتاء الذي سيحصل في المدينة بعد عودة الوضع إلى طبيعته، أنا واثق من أن الأكثرية الساحقة من الشعب ستريد إلحاق كركوك بكردستان”، يقول برزاني. وكرّر من جهة ثانية، في ما يشبه التحذير، ان أي تدخل في شؤون كركوك من جانب تركيا أو أي دولة أخرى لن يكون مقبولاً، ومهدّداً، في ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية، في العشرين من الشهر الجاري، من انه سيواجه بالقوة المسلحة أية دولة تعمل على تخريب بنية العراق، ما اعتبر اشارة إلى تركيا، من خلال استخدام عناصر حزب العمال الكردستاني الموجودين في شمال العراق ضدها.
    ويبدو، إذاً، أكراد شمال العراق، مصممين على استغلال الظروف التاريخية الراهنة لتحقيق حلمهم التاريخي بضم “قدس كردستان” إليهم. والتغييرات الديمغرافية التي تجري على قدم وساق في كركوك لمصلحة الوجود الكردي فيها، وتوجيه رسائل “واضحة” في هذا الخصوص إلى أنقرة ودمشق، تضع المسؤولين في هذين البلدين أمام واقع لن يتأخر في الظهور في الأشهر القليلة المقبلة.
    وتفيد معلومات صحافية تركية ان تركيا بالفعل تهيئ نفسها لمواجهة الخطر الكامن في كركوك. وفي هذا الشأن تم تشكيل “هيئة تحرك” أقرب إلى “غرفة طوارئ” برئاسة رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوجان وعضوية كبار المعنيين من رئيس أركان الجيش ووزيري الخارجية والدفاع ومسؤول الاستخبارات وآخرين عسكريين ودبلوماسيين. وواكب ذلك اجتماعات عدة ضمت رؤساء الجمهورية والحكومة وأركان الجيش. فضلاً عن تشكيل لجنة مصغرة من الخارجية والجيش والاستخبارات لمتابعة الوضع في كركوك والعراق على مدار الساعة.
    وتذكر المعلومات ان غرفة الطوارئ ناقشت قبل أيام، وبالتفصيل، الحسابات الأمريكية في العراق والتي لم يثبت صحة أي منها. فالعراق أصبح أقل أمناً، ولم يعثر على أسلحة الدمار الشامل، والفوضى هي السائدة، والانتخابات عامل للتوتير أكثر من الاستقرار. وأنقرة قلقة أكثر من خطأ الحسابات الأمريكية في كركوك، حيث تسود خشية من حصول صدام عرقي حاد.
    وأكثر ما يلفت في الاجتماع، هو عرض لتقرير حول اجتماع عقد مؤخراً في واشنطن لدبلوماسيين خصص للوضع في العراق وتحدث فيه بشكل مفصل نائب وزير الخارجية ريتشارد أرميتاج حول العراق. والمهم أن أرميتاج تطرق إلى الوضع في كركوك محذراً من أن الخلاف على بنية المدينة الديمغرافية قد تؤدي إلى صدامات عرقية تتجاوز في حدتها كل الصراعات التي عرفها العراق حتى اليوم، وأن ارميتاج قد وصف الوضع هناك بأنه “خطير بالفعل”. وهي عبارة يستخدمها للمرة الأولى. ووفقاً للمعلومات فإن واشنطن حذرت أكثر من مرة الأكراد من خطورة الوضع من دون أن تلقى التحذيرات آذاناً صاغية لدى الأكراد وبرزاني تحديداً، وان الأكراد مصممون على تكريد كركوك، ولو أدى ذلك إلى صدام مع تركيا.
    والسؤال الذي يقفز إلى الأذهان: إذا انفجر الوضع في كركوك، ما الذي تستطيع فعله تركيا في ظل استمرار الاحتلال الأمريكي للعراق من جهة وعشية بدء مفاوضات العضوية مع الاتحاد الأوروبي؟ انه تحدّ جديد لبلد لم يعد يذكر من “خطوطه الحمر” في العراق سوى كركوك. فهل يسقط بدوره آخر هذه الخطوط؟


    محمد نور الدين

    http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=115815





  2. #2

    افتراضي

    وهل يظن العراقييون ان مشاكلهم ستنتهي اذا اغلقوا شباك كردستان بالتنازل لهم عن كركوك؟
    الا يعلمون ان العراق كله الان خارجية وجيش ومخابرات وقناة عراقية واذاعة عراق حر واقتصاد وحقوق انسان واعمار ومطارات دولية وخطوط جوية كلها بيد القوم.

    ان التسامح وعدم الاعتراض، على الاقل، والتغاضي سيدفع العراقيون (وليس سكان الشمال من العرب والتركمان فقط) ثمنه باهضا باجيالهم القادمة.
    وقد سجل التاريخ (وصحيفة الانسان) من تغاضى وتنازل

    حسبنا وصية الامام ع
    مت مظلوما و لاتمت ظالما

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني